اليمن

فأما اليتيم فلا تقهر أيها اليمني..!

1968 2022-09-02

عبدالملك سام||

 

كم كان جلاوزة النظام السعودي الصهيوني شجعان وهم يتكاثرون على فتيات، ويتيمات! ومهما كان المبرر، فقد أظهروا كم هم حقراء وتافهون وأنجاس، وكل من شاهدهم تذكر من فوره ما يفعله الصهاينة في فلسطين؛ ذات الأسلوب والأخلاق والعقيدة البعيدة تماما عن الدين والأخلاق العربية، وحتى زيهم يدل على أنهم مجرد عصابة تتبع أمير متنفذ!

أنا هنا لا أحاول أن ازايد على النظام السعودي لأنني أكرهه وأحتقره فقط، بل لو حدث هذا الأمر في أي مكان آخر لشجبته، فهو عمل شنيع لا إنساني. ثم من قال أن النظام السعودي المجرم قد يخجل، أو يشعر بالعار وهو يرى ما يفعله جلاوزته السفهاء؟! لقد فعلوها في الماضي في أماكن أخرى، وسيفعلونها في المستقبل بالتأكيد طالما والشعب العربي ساكن لا يتحرك، ولعله من سوء حظهم أنه كان هناك من يصور، وإلا لتحولت إلى قضية منسية أخرى

لو سألتني عن ماهو السبب في رأيي، لأجبتك ببساطة أن الأمر لا يتعدى أن أحدى النزيلات أو المسئولات عن الدار قد وقفت أمام رغبة أحد الأمراء الحقراء في هذه الأسرة النتنة، وطالما أن إعلامهم قد قال أن هناك تحقيقات، فتوقعوا أن تسمعوا الكثير من الكذب المكرر المثير للإشمئزاز، وسيطعنون في شرف النزيلات بالدار والمسئولات عنهن، وسيشوهوا الحقائق كعادتهم، ويقدمون القرابين البشرية ليغطوا على فعلة (الورع) صاحب السمو!

أقسم لكم لو أن المشرفة على الدار منحلة عن الأخلاق - ولتعذرني - لكانوا أول زبائنها، ولدعموها بما تريد، ولوفروا لها الرعاية والحماية طالما وهي في الطريق الأعوج، فقد رأيناهم يروجون للفحش ويدعون الأجانب ليأتوا ويمارسوه في المملكة تحت مسمى سياحة، وهم يحبون الفساد والمفسدين، أما أن تكون شخصا شريفا فلابد أن يناصبوك العداء، ولسان حالهم يقول: {أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون}!

النساء في الحجاز ونجد أكثر الناس مظلومية من النظام السعودي، وسواء بأمس (المطاوعة) او اليوم مع (المنفتحين)، كانت المرأة الأكثر معاناة وظلما، والأقل أحتراما وتقديرا لدى هذا النظام المجرم الفاسد، فبالأمس كانوا يرونها مجرد شيء لا عقل له، واليوم أصبحوا يرونها أداة لفسادهم وفحشهم، ولو سألت أي واحدة منهن لأكدت لك ما تشعر به من ذل وقهر.

في الأخير، لو سمعتموني أقول: {فأما اليتيم فلا تقهر}، فأنا لا أقصد أن أعظ أبناء الزناء وأعوانهم، بل أعنيكم أنتم يا أهل اليمن الشرفاء، فلا تقهروا اليتيم وتجعلوا هذا الأمر يمر بلا ثمن، لابد أن يدفع آل سعود ثمن جرائمهم في حقنا وفي حق كل مظلوم، وهؤلاء اليتيمات ومعلماتهن من ضمن قائمة الحساب بيننا وبينهم، فلا تنسوهن وأنتم تنكلون بهم في الجبهات، ولا تنسوا مظلوميتهن عندما يحين موعد الحساب، وهو قريب بإذن الله.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك