اليمن

اليمن / الصرخة ليست بطاقة تسلق على اكتاف المسيرة القرأنية

2002 2022-05-27

هاشم علوي ||

 

في ذكرى الصرخة تشهد اليمن  الاحتفالات والفعاليات الجماهيرية والشعبية والاحتشاد في الساحات كل عام في تأكيد واضح لاهمية الصرخة في تثوير الجماهير ضد اعداء الامة والظلم والاستكبار العالمي  وعملية تعبوية لتعميق العداء لدول الاستكبار العالمي التي تستهدف الامة في دينها ووجودها وقرواتها ووحدتها ومعتقدها ومقدساتها واخلاقها.

الصرخة اعادت البوصلة التي يحاول اعداء الامة حرفها عن اتجاهها الحقيقي.

الصرخة وجهت بالحديد والنار والسلاح والمؤامرات والاعتقال منذ ولادتها اضافة الى محاولات وحملات التشويه المسعورة  والتضلل الاعلامي بكل وسائله المتنوعه.

الصرخة التي اطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه ودفع من اجلها حياته ومن اجلها شنت  الحروب الست التي نفذها النظام الظالم ومعه السعودية ومن خلفه امريكا عبر سفارتها بصنعاء منذ عام ٢٠٠١م.

كانت تعتقد السلطة في حينه انها باغتيال السيد حسين وثلة ممن معه  قد قضت على مشروعه القراني الثقافي التنويري الجهادي المستند على القران والذي استشرف المستقبل وشخص واقع الامة وماتتطلبه المرحلة من انتشالها من واقع الذل والقهر عبر حكامها الذين تحميهم وتحركهم دول الاستعمار والاستكبار العالمي وتسلطهم على الامة لتسكت عبرهم كل صوت يرتفع لتحرير الامة ومقدساتها والتخلص من الوصاية والتبعية لليهود الذين وصلوا اليوم الى مراحل التطبيع مع تلك الانظمة المحمية امريكيا وهذا ماكان الشهيد القائد قد حذر منه واطلق الصرخة لاجل ان لايحدث هذا الانبطاح والانجرار الى الحضيرة الصهيونية.

الصرخة التي ووجهت بالقمع والعنف والاعتقالات شبت عن الطوق وصارت رمزا للتحرر من الهيمنة والاستعباد والاذلال وصارت اصداءها يتردد في كافة ارجاء واسعة من العالم.

الذي اغاض السلطة  ودول الاستكبار العالمي من الصرخة عبارة الموت لامريكا والموت لاسرائيل وهذا مافتح النار على المشروع برمته حتى الان

المحاضرات التي القاها السيد حسين وطبعت في ملازم كانت توزع سرا وتبادلها سرا حتى يتعقب متداولوها ويعتقلوا وحيكت الاشاعات حول تلك المنازل عبر الاعلام والمنابر وشنت حملات تشويه فضيعة تساقطت الواحدة تلو الاخرى حتى تكشفت الحقائق وازيلت الغشاوة عن الامة حتى صارت الصرخة موقف وسلاح يواجه الاستكبار العالمي المتمثل بالعدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني الذي حمل المشروع الجهادي بالتصدي للعدوان بتأييد الهي ايقض العقول وهيئ القوب لاستيعاب مفوم القران الكريم الذي استمدت الصرخة قوتها منه وترسخت في قلوب المؤمنين المجاهدين الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر المدافعين عن المقدسات والدين والارض والعرض.

الصرخة ليست بطاقة تسلق بالمسيرة القرانية انما موقف وسلاح وجهاد وايمان وتقوى ومسؤلية امام الله.فليس كل من صرخ مجاهد ومنتمي للمسيرة القرانية مالم يعطيها حقها ويعمل بمقتضياتها الايمانية.

اليمن ينتصر..العدوان يحتضر..

          الحصار ينكسر.

الله اكبر...الموت لامريكا...الموت لاسرائيل...اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك