اليمن

اليمن/ الهدنة مع أهل الفتنة..!

1520 2022-05-24

عبدالملك سام ||

 

عندما وافقت قيادتنا على الهدنة فكان هذا لأسباب إنسانية بحته، وعلى العكس من ذلك، فطرف العدوان ومرتزقته عندما لجأوا للهدنة فلم يكن هذا من باب الإنسانية، او لإهتمامهم بالناس؛ بل لأنهم تلقوا اوامر من سادتهم الأمريكان حتى لا تتعرض منشآت بقرتهم الحلوب (السعودية) النفطية للقصف، في ظل عدم إستقرار سوق النفط العالمي نتيجة الحرب الدائرة بين روسيا والغرب في أوكرانيا.

ونتيجة لعدم إهتمام طرف العدوان ومرتزقته بالناس، فقد رأينا خلال الفترة الماضية عدم قيام حكومتهم الجديدة بأي إجراءات تصب في مصلحة الناس، فلا فرق بين دنبوع الأمس، ودنابيع اليوم! كما قاموا بعرقلة فتح مطار صنعاء للرحلات الإنسانية، واستمرار خروقاتهم القذرة هنا وهناك، وليس آخرها الإعتداء بقذائف المدفعية على منازل المواطنين الحكيمي وعاطف في حيس والجراحي، وسقوط جرحى من النساء والأطفال وتضرر الممتلكات!

أما التحركات المشبوهة على الجبهات فحدث ولا حرج؛ من إستحداث مواقع عسكرية، وتحليق لطيران العدوان التجسسي، وقصف المواقع المدنية، وقطع الطرق التي تصل المناطق ببعضها، وتصريحاتهم العنترية التي تدل على إنحطاطهم، وغيرها من الأفعال التي تدل على سوء نيتهم وقبح أخلاقهم. وكلنا سمعنا عويل (الإخوان) عندما قرر المواطنون انتهاز فرصة الهدنة لفتح الطرقات من وإلى مدينة تعز المنكوبة، والذي أعتبره بعضهم خيانة لدماء الخونة الذين قتلوا وهم يذيقون أهل المدينة شتى أنواع التنكيل!

كما قلنا سابقا، هؤلاء اكتسبوا بولائهم لليهود صفاتهم؛ فمن طبيعة اليهود عدم الإلتزام بأي عهود ومواثيق حتى تلك التي عقدوها مع الله والأنبياء، فكيف سيلتزمون بها مع الناس؟! وعلى خطاهم نرى ما يفعله المرتزقة اليوم، وما فعلوه في الماضي، واستمرارهم فيما هم فيه يعتبر تخبطا وسقوطا وعدم توفيق لهم، حتى إذا ما ماتوا فستكون خاتمتهم مناسبة لما هم عليه من خزي. أما نحن فلن تؤدي خيانتهم لأن نخسر شيئا، بل على العكس فنحن نعرف أن الله سينصرنا عليهم ولو بعد حين؛ فالعاقبة للمؤمنين دائما وأبدا.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك