اليمن

شعار الحق، موقف وسلاح. 


  احترام المُشرّف ||   هناك قوتان بالعالم قوة العقل، وقوة السيف والصرخة تحمل القوتان معًا ففيهما قوة العقل  الذي عرف طريقه وعرف إتجاهه وعرف عدوه، وفيها قوة السيف المعنوي الذي تنخلع به قلوب الأعداء بمجرد سماع أصوات المرددين للصرخة أو رؤية الشعار مرتفعا . وقد قالها  القائد، المؤسس  شهيد الحق من قالها واستشهد عليها: قال لمن معه اصرخوا بها رددوها لاتخافوا استمروا عليها اليوم أنتم وحدكم تصرخون بها وغدا سيلتف حولكم الجميع، وهاهي نبوءة القائد تتحقق شيءً فشيئا . فمن كان منهجه القرآن ودستوره القرآن يستشف ماسيكون من القرآن ( لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِـمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) من سورة النساء- آية (148) وصرخة الحق أتت في وقت قد بلغ الظلم أوجه وقد تعدى الظالم وبغى وقد آن للمظلوم أن يصرخ في وجه ظالمه،  أتت الصرخة في وقت أصبح أمر المسلمين بيد غيرهم وقد تولى عليهم حكام لايملكون من أمرهم شيء نسوا الله فنسيهم، أتت الصرخة وقد دب الوهن والضعف في أمة الإسلام بسبب أنهم أصبحوا مسلمين بالوراثة ولم يعد لهم من الإسلام إلا مايكتب في الهوية . أتت الصرخة وقد زاد الظلم والطغيان من جبابرة الأرض أتت الصرخة والتى كانت بدايتها في جبل مران اليمني الذي لم يكن يعرفه العالم حتى صدح بصرخة الحق، الصرخة التى تعيد الحق المسلوب من كل مظلوم في هذا العالم الصرخة التي بدأت في الجبل لقوتها وشموخها كالجبل الأشم صرخة أزعجت العالم وعرفته أن أوان الرضوخ للظالمين قد بدأ أفوله، صرخة الحق هي التى ستزيل عروش الظالمين وجبابرة الأرض المتكبرين، صرخة الحق هي من ستحرر العالم من الخدم في الجزيرة العربية ومن أسيادهم في أمريكا،  صرخة الحق هي أيضًا من ستصدح في الحرم المكي لتحرره، وفي الأقصى الشريف لتعيده، وهي أيضا من ستصل ذات يوم لتطلق مدوية في شوارع أمريكا وفي كل بقاع المعمورة لتحرر كل حر من هيمنة الاستعباد وتعيد العباد لعبادة رب العباد صرخة الحق :هي من ستنقذ الإنسان من ظلم الإنسان  صرخة جبل مران كان أساس انطلاقها الخلاص من الجور والظلم ليس لبلد بعينة أو لفئة بعينها إنها صرخة ملك لكل مظلوم في العالم وعليه أن يصدح بها وسيصدح بها كل العالم لأن الظلم قد بلغ حده، وكما كان لليمن الأسبقية في نشر الإسلام للعالم هو الآن يطلق الصرخة التي ستزعزع عروش الظالمين.  صرخة الحق كانت بدايتها فقط من اليمن أما منتهاها فسيكون في كل العالم وبكل اللغات وليس هذا من نسج الخيال أو تمني مالا يكون، هذا ماسيحدث ؛ لأنها صرخة حق أطلقت في وجه كل ظالم وإن غدا لناظره قريب.    الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك