اليمن

مهلاً يا رمضان..!


  محمد صالح حاتم ||   ايام ٌقلائل ويغادرنا شهر رمضان؛ مأسوفٌ عليه، يغادرنا شهر رمضان بخيرة وبركاته، بتكافله وبره واحسانه.  طويت ايامه بسرعه، ومرت لياله كلمح البصر، ليتك تبقى بيننا يارمضان، ولا تغادرنا! نودع رمضان و المساجد مكتضه بالمصليين، في كل الفروض، فهل ستبقى فيما بعد رمضان؟  نودع رمضان والناس ملتزمون مداومون على قرأة القرآن.   نودع رمضان والتراحم والتكافل والتعاون نلمسه ويلمسه الفقراء والمساكين والايتام، مشاريع خيرية كثيرة، مشروع إطعام ، ورحماء بينهم، ويطعمون الطعام،ومشروع سقياء،  وكسوة العيد،  وجعالة العيد للجرحى واسر الشهداء والمعاقون وذوي الاحتياجات الخاصه  في كل المحافظات،  المقدمه من الهيئة العامه للزكاه، والاوقاف، ومؤسسة بنيان،وغيرها من المؤسسات الرسمية والخيرية، ورجال المال والاعمال واهل الخير ، مشاريع نتمنى أن تستمر فيما بعد رمضان، لأن هذه الاسر الفقيرة والمساكين واسر الشهداء والنازحين،  يحتاجون دائما ًفي رمضان وبقية الأشهر!  فلاننساهم بمجرد مغادرة رمضان، ولانذكرهم الا في رمضان القادم، يجب ان تستمر هذه المشاريع، وان يتم تصحيح الاختلالات والتأكد أنها تصرف  في مصارفها وتصل لمستحقيها، لانكرر اخطاء الماضي، والتي كانت تصرف حالات  الضمان الاجتماعي للمشائخ، والوجاهات واعضاء المجالس المحلية والنفذين بينما الفقراء والمساكين لايصلهم شيئ.  فمهلا ًيارمضان قبل أن تغادرنا، فهناك اسر لم تتمكن من شراء كسوة لأبنائها، نظرا ًلارتفاع اسعارها وغياب الرقابة على اسعار الملابس.  مهلاً يارمضان فمعظم التجار لم يستغلوا ايامك ، ولم يغتنموا الفرصة الثمينة في رفع رصيدهم من الحسنات  والاحسان والبر والخير  خلال  ايامك ولياليك ويخفضوا الاسعار ويرحموا المواطن المسكين.  مهلا ًيارمضان  لمن لم يصفي نفسه من الغل والكبر، والحسد والكراهية فيغتنم ايامك الباقية!  مهلا ًيارمضان لمن لم يستفيد من لياليك في القيام، وقراءة القرآن، ولم يستغل نهارك في بث روح التسامح والتصالح، والسؤال على جيرانه، وزيارة الارحام والاهل والاقارب، أن يغتنم مابقي من ايامك ولياليك!  نودعك ياشهر البر والخير والاحسان على آمل ان نلقاك في العام القادم وشعبنا اليمني في عزة وكرامه وأمن وأمان، ووحدة وقوة وحرية واستقلال،وقد تحقق النصر وعم السلام والاخاء والتعاون   ربوع اليمن الحبيب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك