اليمن

اليمن/ فهل من متعظ ليتراجع عن تصرفاته 


 

عبدالجبار الغراب

 

على حكام وأمراء السعودية إدراك حقائق الاشياء الحالية ووقائع الأحداث الجارية والمتغيرات المتلاحقة والشواهد الحقيقية الواضحة: انه لا مناص لكم الا إيقاف الحرب ورفع الحصار ورحيل كل ما تبقى لكم من عتاد او أفراد او جماعات من ارض اليمن, وانه مع استمرار عدوانكم ما هو الا مزيدا من شموخ واصرار ورفعه وتصدر لمجريات الأمور والأحداث يخرجها في تواصل واستمرار كل شعب اليمن والإيمان في مختلف المجالات والمواقف والمناسبات فمن الانتصارات في جبهات القتال الى إظهار مدى التلاحم والترابط والتكاتف والتكافل بين اليمنيين فالأفراح ومظاهر الأعراس بعشرات الآلاف احتفل بهم اليمنيين عن طريق الهيئه العامه للزكاه والزراعة في تواصل وإنتاج وإصلاح للأرض ودعم المزارعين للوصول الى مرحله الاكتفاء الذاتي وها هي الألقاب الرياضية ولأول مره في تاريخ الجمهوريه اليمنية يرفع اشبالها الكاس ومن عقر دار مملكه الشر والرمال يحقق اليمنيين الانتصار ويفوزن على السعودية ويرفعون اسم اليمن عاليا فهل من متعظ او للقادم بقيه في تقزيم حجم السعودية المقزم والصغير بفعل ضربات اليمنيين المتواصلة عبر سنوات عدوانكم وحصاركم المشؤوم

وليعلموا وان يتعضوا ان الله مع الشعب اليمني المظلوم وهو الله الذي ساند ودعم وأيد ليكون 

في زمن الانصار تحقق الإعجاز, أعراس, وأفراح وتتويج بالألقاب, رغم العدوان والحصار , حقيقة اذهلت العالم وأظهرت الحجم الصحيح لمكانة وتاريخ وعظمة اليمن وشعبها والتى أحجبها وأخفاها أقزام وحثاله سابقين ومتأمرين على اليمن وأهلها

 

والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك