اليمن

تحية لمن…حياتهم أبدية


 

 احترام المُشرّف ||

 

وفي ذكرى الشهيد نقف إجلالاً وإكبارا

وفي ذكرى الشهيد نقف عاجزين أن نصف من بذلوا أرواحهم في سبيل الله

شموع جهاد  احترقت لتضيئ الدرب لمن خلفها أجساد جعلت مِْن نفسها جسر عبور لمن يأتي من بعدها ودماء أروت أرضنا بطهرها،

ومن إين للكلمات جيد تمده ليخترق السبع الطباق ويصعدآ وكيف للأقلام أن تختار عبارات تليق بهم

ومن أين للفاني في حياته أن يستطيع أن يصف من حياتةالأبدية

وإذا كان للمجد درجات فإن الشهادة في سبيل الله أعلى درجات المجد، شباب في ربعيهم العمري وفي عنفوانهم الجسدي تخلو عن الدنيا بقلوب راضية وتعفروا بدمائهم الزاكية

توجهوا للجبهات وهم على يقين بأنهم قدلٱ يعودون توجهوا مبايعيين على أحدى الحسنيين النصر أو الشهادة

فهم تربية المدرسة القرآنية التي علمتهم أن كليهما فوز وفلاح

الشهداء هم نجوم الأرض الذين آثروا الاختفاء في باطنها لينيروا الدرب لمن يمشى عليها الشهداء هم من وضعوا حجر الأساس لمستقبل هم يعلمون أنه لغيرهم سيكون

الشهداء هم من زرعوا بذور الحرية ليهنأ بالعيش بها غيرهم، الشهداء هم وحدهم وأسمهم فقط هو من يجسد معنى الإيثار والتضحية

فمن يهب حياته في سبيل حياة من بعده هو فقط مِْن يستطيع أن يقول ويقال عنه أنه من أكرم الناس، فهو لم يبذل دينار ولادرهم  هو لم يهب منزل أو أرض هو لم يتخلى عن وظيفة أو منصب

الشهيد وهب مالٱ يوهب وجاد بما يعز الجود به جاد بروحه وأعطى مالايعطيه إلا أفذاذ الرجال النجباء الأبطال

الشهيد وهب لنا حياته لنحيا نحن،

فماهى العبارات أو الكلمات التي بمقدورنا أن نصوغها لمن هذه صفاتهم وماذا نستطيع أن نقول في ذكراهم وهل يفي لذكراهم يوم أو أسبوع أوشهر أوعام، فمن جاد بروحه لكي يحمي غيره ووهب حياته لتكتمل بها حياة من بعده هو فقط الكريم الذي يقف الكرم عند رجليه خجلا ويقول ڵـهٍ لْـۆ كان ليـّۓ أن اتمثل ببشر فلن أتمثل بغيرك ياشهيد،

فماذا يجب على  من حماهم الشهداء وقدمو أرواحهم في سبيل الحرية، يجب عليهم أن يجعلوا ذكراهم خالدة في كل وقت وحين إلى أن يلحقوا بهم

ليروا هناك منزلتهم العالية عند العزيز المتعالي جل شأنه الذي منحهم وألبسهم مالا يحصل عليه غيرهم من صلحاء ونساك وأنبياء

قال تعالى

( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )

من سورة آل عمران- آية (169)

 

فسلام سلام شهداؤنا العظماء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك