اليمن

واشنطن الإرهاب مرت من هنا..!


   احترام المُشرّف ||   نعم إنها أمريكا أم الإرهاب وعاصمته ومربيته ومرضعته وعرابته ومنشئته، وحيثما وجدت أمريكا وجد الخوف والقتل والتدمير وما إسرائيل وداعش وطالبان إلا نباتات أمريكا الزقومية التى أينما زرعتها حل الويل والدمار.. وانكشف قناع أمريكا لكل ذي بصيرة وبانت بوجهها الحقيقي الذي  بأن لكل ذي عين وبصيرة ، أمريكا الشيطان الأكبر والتي أينما  مدت ذراعيها وانشبت في أي بلد أظافرها حل البؤس وبدأ الدمار وحجتها الزائفة أنها تنشر الديمقراطية، وهي من ترفض الديمقراطية، وهي من تقول أن لم تكن معنا فأنت ضدنا، وتطالب  بحقوق الإنسان وهي من تقتل الإنسان وتنتهك الحريات.. أمريكا خَلقت الإرهاب ولقنته دروسها الشيطانية والبستها عبأتها المتطرفة العنصريّة الغير قابلة للاخر، بل وأطلقته في أرجاء المعمورة وإن كان نصيب بلاد المسلمين منه هو الأكبر، كيف لا ومخططها أن تلصق ذاك الوليد النكرة بالإسلام، وتسم الإسلام بما ليس فيه لتتمكن من محاربة الدين الذي بظهوره  الحقيقي لن يبقَ لأمريكا مكان تحت الشمس وشمس الإسلام الحق هي من ستمحي كل متطرف متغطرس قد أخذته العزة بالإثم ... وإذا أتينا إلى الحاضنات التى تولت رعاية وليد أمريكا المسخ فستكون الريادة للعبرية السعودية والتى تتولى إغداق الأموال عليهم؛ لكي يقوموا بمهمتهم في تشويه الدين الإسلامي وإظهاره بماليس فيه، وقد كان نفط الخليج وأموال الخليج وبعران الخليج هم من أدخل هذا المسخ للجزيرة العربية وهم من جعل لأمريكا قواعد عسكرية وجواسيس وعملاء وخونه، وكلهم يدندن على مذهب أمريكا ويأتمر بأمرها ويلبون بحمدها ويحجون في بيتها الأبيض ويزورون عاصمتها التى منها وإليها ولائهم وطاعتهم، وخانوا الله ورسوله وخانو أماناتهم وهم يعلمون ... ولكن يأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون وكما كان هناك من ينخر في الإسلام وهو يتسمى باسمه ويلبس عبأته، فهناك أيضاً ولله الحمد من تصدى لهم ولسيادتهم اللعينة، وكان هناك منهم قائمين على حماية الدين الإسلامي الحنيف   الذي هو أساس العدل والتسامح والإنصاف والقوة والمعرفة، إن الحق هو المنتصر وإن قل أهله وأن الباطل هو المندحر وإن كثر حزبه وأن كانت أمريكا فوقه، وهاهي دول محور المقاومة تكسر عصا أمريكا التى أسموها بالغليظة،  هاهم يكسرونها فوق رؤس أذنابهم في المنطقة .. وهاهي يمن الإيمان، وهاهم الأنصار يذيقون أمريكا واحذيتها في السعودية والإمارات ومن تحالف معهم ذل الهزيمة وهاهم الأنصار يكبدونهم الخسائر المادية والمعنوية وقد جعلو منهم ومن أسلحتهم اضحوكة،  وهي تتدمر تحت أقدام الحفاة الذين انطلقوا حفاة تاركين أحذيتهم في أفواه من يقول أن العزة لأمريكا ومن معها، ونسي أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، أنه اليمنى الذي نكل بمن سولت لهم أنفسهم غزو اليمن،  وهم يعرفون أن اليمن لايستضيف الغزاة إلا إلى المقابر.. ومن صنعاء إلى القدس وبيروت ودمشق وبغداد وكل عاصمة حرة أبيه ستنطلق السهام التى صوبتها أمريكا، لتُرد إلى قلب عاصمتها واشنطن منبع الإرهاب  وأن غداً لناظره قريب ...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك