اليمن

اليمن/ الحنين إلى الوطن.. وطريق الموت


 

محمد صالح حاتم ||

 

عندما تحن إلى أمك  واخوانك، وتشتاق لملاقات اصحابك واصدقائك، عندما تكون مغترب بعيد عن وطنك وناسك، تشتم نسيم الوطن، تحسب الدقائق والثواني، مهما كانت سرعة الطائرة فإنها تسير بك ببطئ،  هكذا كان شعور الشاب عبدالملك السنباني، الذي قتلته مليشات الامارات اثناء عودته،  من موطن الاغتراب امريكا.

لم يكن يعلم ماذا ينتظرة كان الشوق الى الوطن يسابق الرصاص القاتل ،  والحنين الى حضن الأم،  اسرع من صوت الطلقات النارية..

لم تكن حادثة مقتل الشاب عبدالملك السنباني في محافظة لحج المحتلة ،   اثناء عودته من امريكا،  اول حادثة ولن تكون الاخيرة، فقد سبقتها عدة حوادث قتل وتعذيب ونهب لمواطنين يمنيين من ابناء المحافظات المحررة الغير خاضعة لسيطرة دول تحالف العدوان،ما اكثر تلك الحالات،سواء ً في طريق العبر حضرموت، او طريق لحج، او طريق الضالع، او حتى في وسط شوارع المدن المحتلة،   بل إن هذه الحالة اخذت حقها اعلاميا ً، وتفاعل معها المجتمع، ووسائل الاعلام المحلية والعالمية،  قد ربما لان الشاب عبدالملك السنباني يحمل الجنسية الأمريكية، ولو بحثنا عن السبب في تكرار مثل تلك الحوادث، ومن ورائها، ومن المستفيد منها؟

كل من يقوم بهذه الجرائم هم عبارة عن مرتزقة ينفذون اوامر اسيادهم نظام آل سعود ودويلة عيال زايد،ولايمتون لليمن وعراقته ، وهويته ، واصالته وشهامته، ونخوته بأي صله، بل هم مرتزقه وعبيد للمحتل ، وقد ربما لو تم تحليل وفحص جيناتهم لوجودهم غير يمنيين نهائيا، والشعب اليمني منهم براء،  والهدف منها هو تفكيك النسيج الاجتماعي اليمني، وزرع الكراهية والحقد والثارات بين ابناء الوطن، وهنا علينا أن ندرك خطورة المخطط!

فامريكا وبريطانيا وعبر اذنابها وادواتها، يعملون على تفتيت وتقسيم وتجزئة المجتمع، حتى يسهل لها تمرير مخططاتها ومشاريعها في اليمن..

ونظرا لتكرار مثل هذه الجرائم فإننا اليوم مطالبون بطرد المحتل والاجنبي من ارضنا، وعلى ابناء المحافظات المحتلة الشرفاء والاحرار  رفض مثل هذه الاعمال والبراءه من مرتكبية، وان يثوروا ضد المحتل الاجنبي والخائن والمرتزق الداخلي، والوقوف صفا ًواحدا لتحرير الوطن، والعيش في عزة وكرامة وحرية واستقلال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك