اليمن

اليمن/ مرتزقة العدوان غيبوبة الخيانة في ظل انكشاف الحقائق

1648 2021-09-04

 

هاشم علوي ||

 

سبع سنوات من العدوان السعوصهيوامريكي والحصار على الشعب اليمني ومازال تحالف العدوان وادواته يعيشون في غيبوبة عاصفة الحزم واعادة الامل ومازال مرتزقة العدوان يعيشون غيبوبة الخيانة والارتزاق ولا يريد جميعهم دولا ومنظمات دولية وادوات محلية غيبوبة ماتسمى إعادة الشرعية الى اليمن واعادة اليمن الى الحصن العربي.

انتهت وسقطت اهداف العدوان المعلنة وظهرت اجندات خاصة بكل دولة مشاركة بالعدوان وتسعى كلا منها لحصد الغنائم حتى صارت تتقاسم المناطق والمحافظات المحتلة والنفوذ فيها والسيطرة على الموانئ والسواحل والجزر والثروات النفطية والغازية والاحياء البحرية في ظل إضمحلال ماتسمى الشرعية التي شن العدوان والحصار تحت عنوانها وتشضي ادوات العدوان المحلية المنضوية تحت مسمى الشرعية الى فصائل تتبع الممول الاجنبي السعودي والاماراتي تنفذ اجندات تخدم الامريكي والاسرائيلي تهيئ له الساحة وتنفذ اجنداته وتمهد له الطريق وتحمي تحركاته وتغطيها تحت مسميات مكشوفة  .

الهزيمة التي تلقاها تحالف العدوان وادواته سبب هستيريا لدى قيادات العدوان وقيادات ادوات العدوان بمختلف مسمياتها حتى انهارت قواها ولجأت الى العويل والتباكي والتنديد والشجب والتظليل والكذب حتى انها تدعي ان الشرعية هي من تقاتل وكأن الطيران الذي يقصف اليمن يتبع الشرعية حتى صارت كلمة الشرعية من خبر كان ليس لها وجود على الارض اليمنية سوى استخدامها كقفازات لتدمير اليمن ومقدراته وانسانه واقتصاده ومؤسساته وعملته الوطنية.

التواجد الاجنبي السعودي والاماراتي والامريكي البريطاني والاسرائيلي لايعني لادوات العدوان مساس بالسيادة الوطنية انما يؤرقها قدوم من تسميهم الانقلابيين الحوثيين من صعدة، ياترى أين صعدة هذه؟ وكيف استطاعت صعدة بطيرانها وبوارجها وسفنها وجيوشها احتلال اليمن وطرد الشرعية؟

اوهام في مخيلة اولئك الخونة الرعاع الذين يرون للاجنبي  حضورا طبيعيا بارض اليمن عاديا لايمثل لهم سوى الراعي الرسمي لاعادتهم الى السلطة ويرون بصاحب البلد والارض احتلالا ومازالت تتعالى اصوات تافهة تنادي باستكمال تحرير تعز من الحوثيين القادمين من خلف البحار وايقاف احتلال مأرب!!!!! ايتها التفاهات الحقيرة التافهة اخرسي لان كل ابواق الارتزاق تتنفس خيانة وتيتنشق ذلا وهوانا.

كفى خداعا للسذج فلا مقاومة الامقاومة الاحتلال والغازي الاجنبي ولا شرعية الا شرعية الثورة التي حررت البلد والشعب من النفوذ الامريكي السعودي ولا جيش وطني الا الذي يدافع عن شعبه ووتراب وطنه وليس من يدافع عن حدود السعودية ويحمي القواعد الاجنبي كالكلاب لاتستخدم سوى للحراسة.

ولكم العبرة بماحصل لحكومة وجيش افغانستان الذي صنعتهما القوات الاجنبية الامريكية.

ايها الخونة ستتركون ولن تجدوا جبلا يعصمكم من الشعب اليمني.

اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.

والعاقبة للمتقين.

الله اكبر  .. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك