اليمن

إن أردنا الخلاصة..الحل في الرصاصة


 

احترام المشرف ||

 

الحق يأخذ عنوة. لابالوعود ولا المزاعم،

حقيقة لابد من الاعتراف بها ما أخذ بالقوة لايعود إلا بالقوة، ومن استحل الدم لابد من اراقة دمه ومن يحتل الأرض فليدفن فيها، ولاحل ولاخروج مما نحن فيه من حرب كونية وحصار عالمي وسكوت أممي إلا باخذ حقوقنا بسواعد رجالنا الابطال وتطهير ارضنا بدماء شهدائنا الاطهار ولا خلاص إلا بالرصاص،

كفانا حديث عن حوار. وعن مؤتمرات سلام. وعن منظمات حقوق الإنسان  ومبعوثين الامم المتحدة. ومحكمة العدل الدولية. ومايسجل من جرائم حرب ضد الانسانية. وحقوق الطفل. وحقوق المرأة. وتحريم الاسلحة المحرمة دوليا وووالخ،

علينا أن نكف عن كل هذا. مالذي صنعته كل هذه المنظمات. والقرارات  والاجتماعات. من عام (1948م) إلى الًيَوُمًِ،

  مالذي حصل لصالح قضية المسلمين الأولى والمركزية قضية فلسطين، مالذي اتخذ في شأن كل المجازر التي ارتكبها بني صهيون في حق فلسطين وابنائها غير بينات التنديد والادانة. والاستنكار! لاشئ سوي ما تقوم به حركات المقاومة الفلسطينية من ضربات موجعه لذالك النبت السرطاني وكما أتى إلى ارضينا العربية بالقوة فلن يقتلع نبته الشيطاني إلابالقوة،

وهو ما حدث في لبنان العروبة. لبنان التي استطاعت مقاومته المتسلحة بالله اولا  وبصدق القضية تمكنت مقاومته مما لم تتمكن منه جيوش باكملها من هزيمة إسرائيل وتطهير ارضهم من دنسهم وهكذا في بقية

 الدول التي اعتدى عليها المعتدون، في محاولة لمسح هويتها وارضاخها واقتلع جذورها لم تنتصر الا عندما واجهة عدوها بمثل ما ابتدائها به،

ومن يتصفح التاريخ من بدء الخليقة في كل حقبه وازمنته ودياناته، في الجاهلية وفي الاسلام، لم يسجل لنا أن حقا اعيد لاصحابه بغير ماذكرنا، حتى الاسلام أتى ليتمم مكارم الاخلاق وينشر الخير والفضيلة وايضا يأمرنا بالقوة والاستعداد ومواجهة اعدائنا ومن يعتدي علينا

يقول سبحانه وتعالي

( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ )

من سورة الأنفال- آية (60)

الاسلام يعرفنا أن

المعتدي لايعرف الا لغة السلاح كما هوحالنا مع عدونا في اليمن، عدونا الذي اعتدى علينا بغير وجه حق سوى الضغينةوالبغضاء التي توغلت في صدور حكامه الاذلاء على أرض السعيدة. على منبع العروبة. ومهد الحكمة والايمان على من لهم في السماء النجم. وفي البيت الركن،

وظنوا بأن نفطهم سيقتلع عرش بلقيس. ويهدم قصر غمدان، وخاب ظنهم ووجدوا مالم يكن لهم في الحسبان

ايغزون مقبرة الغزاة ويظنون أنهم سيعودون أحياء محال عليهم ظنهم، فاليمن يكرم من اتاه ضيف ويدفن من اتاه غازيا،

ويذيق من اعتدى عليه كؤوس الموت ويلبسهم ثياب الندم، إن سولت لهم أنفسهم ان يتطاولوا ويظنو انهم لليمن أنداد،

لسنا دعاة قتل ولامدمنوا حروب ولا مصاصي دماء نحن اهل الايمان ومنبع الحكمة، واهل الشيم والاخلاق والكرم. وإقالة العثرات. والغض عن الهفوات. وأهل التجاوز والتسامح، نحن أهل السياسة والحوار،

وفي المقابل نحن اهل الحرب. ورجالها. نحن من نابي الضيم. نحن من لاتنحنِ جبهانا إلا للواحد القهار. نحن من نعرف القيم حتى في الحروب. فلا نقاتل إلا من اعتدى ولاناخذ بجرمة امرأة ولا طفل. نحن من لٱ نعذب أسير. ولاجريح. نحن من ارض إذا استشهد رجالها. فأن حجارها وجبالها وودينها ونساءها واطفالها كلهم وحوش مفترسة في وجه المعتدي، ومع كل ما ذكر فنحن متبعون لأمر الله،

( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْـمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)

من سورة الأنفال- آية (61)

السلم. وليس الاستسلام، هذآ هو منهجنا السماوي. الذي لانحيد عنه. ولانتبع غيره، وهوقائدنا ومرشدنا في التعامل مع عدونا

( إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْـمُؤْمِنِينَ )

من سورة الأنفال- آية (19)

 عدونا لايعرف من الاخلاق شئ لٱخلق ڵـهٍ لتحاوره. ولامبدأ ڵـهٍ حتى في القتال،

 وبعد سنوات من الحرب مع هذا العدو، هناك حقيقة أن لٱحل لنا مع عدونا. إلا الذي لايعرف من اللغات إلا لغة الرصاص. ولاحل إلا بالرصاص،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك