اليمن

اليمن/ التعليم يا سيدي على حافة الانهيار

1806 2021-07-05

 

✍🏻رجاء اليمني ||

 

معاناة المعلمين فاقت إمكاناتهم ودفعتهم إلى هجر مهنتهم من ناحية أو الحياة برمتها. إذ تداول ناشطون حوادث عدة لعمليات انتحار لبعض المدرسين؛ وأخرى لطردهم من منازلهم، لعجزهم عن تسديد الإيجارات الشهرية.

فقد أدى الوضع المزري في اليمن، بما في ذلك الصراع المستمر والكوارث الطبيعية وتفشي الأمراض، إلى خروج أكثر من مليوني طفل من المدرسة.

فهذه المجريات التي حدثت سببت  فجوة كبيرة في التعليم يا سيادة الوزير؛ فأصبح التعليم حبراً على ورق. ولم يحقق الغاية المرجوة منه  لتنشئة جيل قوي مسلح بالعلم والإيمان. فهناك جيل انقسم إلى نصفين جيل يحارب للبقاء والعيش أو يضيع في خضم هذه الحرب من خلال الحرب الناعمة والتي لم يجد لها رادع من الوزارة بشكل فعال وبالأخص هيئة تعليم الفتاة.

وأصبح لدينا جيل لا يهتم بالدراسة بقدر اهتمامه بما يوجد في المدرسة من برامج ترفيه ورغبات. فأصبح الهم الأكبر للمدرسة الخاصة تلبية رغبات ابناء النفوذ والذي ينكر ذلك فهو  أعمى.

 ويُلاحظ التدني الواضح في سياسة التعليم سواء الخاص او الحكومي. والأسباب معروفة للجميع؛ إنقطاع الرواتب الحكومية،وإستغلال القطاع الخاص للمعلمين بدفع رواتب زهيدة لهم.

 والطامة الكبرى وضع الإمتحانات للشهادة الثانوية والأساسي بطريقة غير مدروسة كما حصل في مادة الإنجليزي؛ فكان النص في وادي والأسئلة في وادٍ آخر.

هنا نوجه رسالة إلى وزارة التربية.  فقد زاد الفساد عن حده؛  وأصبحت المديريات حافلة بالفساد وأكل الحرام. وأصبح المسؤول في وزارة التعليم يدمر مستقبل الأجيال.

فأقترح ان تضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب وشددوا الرقابة والمحاسبة. ولا بد من  النزول الميداني للمدارس  الذي سيكشف بطانة السوء في الوزارة والمديريات والمدارس.

فمن الفساد الموجود في المدارس؛ فقد باع أغلبها أرقام جلوس الطلبة.

فتحققوا من ذلك واتقوا الله في هذا الجيل حق تقاته.

*فيا معالي وزير التربية إن معظم  المدرسين لايجدون لقمة العيش لهم ولأسرهم.

  فقدداصبح التعليم على حافة الانهيار ولا تصدقوا المطبلين.

فالشرفاء في البيوت والمطبلين في العمل لانهم مستفيدين.

لم يقدر المعلمون على مواصلة العمل لانهم لم  يجدوا ما يسدون به رمق اولادهم.

 فالمعلمون  هم الشريحة النموذجية للمجتمع اليمني التي تعاني من نتائج العدوان والحصار.

فالحل الوحيد للقضاء على الفساد والجوع هو بوقف العدوان وفك الحصار.

 

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك