اليمن

تحالف العدوان والمرتزقة..سوابق فاضحة لأكاذيبهم المتلاحقة!!


 

✍️عبدالجبار الغراب ||

 

 تلاشت وانتهت الأوراق,  وضاعت وتاهت الأحلام, وتبعثرت مختلف المخططات , فلا فاقوا من سباتهم وغفلتهم الدائمة, وظلوا في منهجهم المعروف بإستقواهم بالمال في تواصل واستمرار لضخ مليارات الدولارات ,  فتاره كان لهم النجاح   في إخراج قرار أمريكي أدرج فيه المهزوم ترامب انصارالله في قائمة الإرهاب,  والذي عبرت عنه الأمم المتحدة بقلقها الشديد الذي يؤخر جهود إحلال السلام , قرار أحادي مدفوع المال وقتى عبثي, لا له فائدة ولايسمن ولا يغني من جوع, وبسرعة تم إزالته وإعلان الأمريكان عن تراجعهم عن إدراج انصارالله ضمن قائمة الإرهاب الأمريكيه لدواعي إنسانية حسب تصريحاتهم لأغراض مبيتة, سرعان ما  انكشفت تواليا باستخدامهم للورقه الإنسانيه مسلك للمقايضة والإبتزاز مع طرف وفد صنعاء.

فأصبحوا في تيهان دائم,  وغارقين في  مستنقع عميق,  خاسرين كل قيمهم ومبادئهم خانعين راكعين لأعداء الإسلام والمسلمين, ليضلوا  هكذا في اساليبهم  متماشين في خلقهم للبهتان والزور,  ومسخرين على الدوام من خلال وسائلهم الإعلامية  بث قصص مرجفة وتأويل كاذبه وإشاعات مظلله, مما يعزز السوابق الفاضحة والأكاذيب المتلاحقة لتحالف العدوان ومرتزقته اليمنيين المنافقين  المفبريكين الأوهام والخيالات التى قد تساعدهم في تحقيق بعض امانيهم المنتهية, فتواصلت  أكاذيبهم  ومغالطاتهم  المرتبه في محتواها,  المتناسقة في كل معطياتها وجوانبها,  المتفقه مع الأمم المتحدة التى ادخلت انصارالله ضمن لأئحه المرتكبين جرائم ضد الأطفال ليكون لتصوريهم الأحداث الأخيرة الكاذبة ان الجيش اليمني يستهدف بالصواريخ البالستيه منازل المواطنين في مأرب ليتم قتل الابرياء بينهم أطفال ليتم اعطاء الرسالة التاكيديه ان قرار الأمم المتحدة حقيقي ولا غبار عليه خصوصا ما يشهده الشارع اليمني من استنكار كبير ورفضه لقرار الأمم المتحدة بضم انصارالله ضمن لائحة المرتكبين لجرائم ضد الأطفال وهو تلاعب بدماء أطفال اليمن, هذا الغليان الشعبي الرافض لقرار التصنيف تحاول قوى مرتزقه العدوان تشويه الانصار من خلال أكاذيب وافتراءات وبهتان بإستهداف الجيش اليمني واللجان بالصواريخ أحياء سكنية ليكون لها   قبولها من نواحي فعليه ما قامت بفعله الأمم المتحدة عندما صنفت انصارالله ضمن مرتكبي جرائم ضد الأطفال.

جعل تحالف العدوان  الإنسان اليمني  محل استهداف متواصل ليبنوا من خلاله الانتصارات التى عجزوا عن تحقيقها عسكريا في مختلف ساحات المواجهة والقتال مع الجيش اليمني واللجان طوال سبع أعوام من الحرب التى فرضها تحالف العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني: على هذا المنوال المرسوم والبديل من وجهة نظر تحالف العدوان لأسباب خسارتهم العسكرية في جميع مواجهات القتال جعلوا من الإنسان أوراق يتلاعبوا فيها اخذين الملف الإنساني والحصار المفروض على الشعب اليمني طريق لتحقيق نصر أو انتصار, فلا نجحت كامل تحايلاتهم  المعده لذلك,  وفشلت كافه خططهم لإستثمار ذلك, ومن الإنسان وتجويعة والإدعاء بحقوقه وحفظها ومساعدته في كل النواحي الضرورية وخاصتآ وقت الحروب  اصبح هدفا  لتحالف العدوان لينطلق مستندا على ظهر الإنسان وجعله  باكورة ليرتكز منها  لنيل الأهداف و  تم تفعيلة كأساس للإبتزاز والمقايضة.

وهذا ما يدلل حالة الخزي والذل الذي  ظهر بها تحالف  العدوان ومرتزقته الأنذال وضعفهم المتوالي لخلقهم الأفاعيل والروايات الكاذبه ان الجيش اليمني واللجان الشعبيه يستهدفون الأطفال والمنازل ويقومون بإعداد لها الحلقات واللقاءات والمقابلات من أجل الترويج لها ليتناسق قرار التصنيف الأممي مع ما يقومون به من شائعات باطله ان الجيش اليمني واللجان يستهدفون الأطفال, وهم بذلك يتناسون تلك الأيام التى قام بها المعتوه ترامب عندما ضم انصارالله ضمن قائمة الإرهاب الأمريكي فشتغلت وسائلهم الإعلامية بحكمه القرار الأمريكي وتم الترويج بأحقيه هذا القرار, وسرعان ما انتهت شائعاتهم الكاذبه بمجرد التراجع الأمريكي.

ومن الواضح والمشاهد للجميع, وفي كل  العمليات العسكرية التى ينفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية  يتم إعلانها بوضوح والأماكن التى يقومون باستهدافها   عسكريا وبعدسه الاعلام الحربي يتم نقل الحدث والصورة,  ومن الناطق الرسمي للجيش اليمني واللجان يتم ذلك فلا صواريخ يتم إطلاقها الا وقد تم تحديد هدفها بدقة عالية  بعيدا عن المناطق الأهله بالسكان   والأعيان المدنيه , وان كل المواقع المستهدفة تم تحديدها كمنشآت حيويه ومواقع عسكرية ومطارات تنطلق منها الطائرات الحربيه التى تقتل الشعب اليمني,  فلا السعودية نجحت في أكاذيبها   السابقة والباطله ومحاولتها إستعطاف المسلمين بقيام القوة الصاروخية اليمنية باستهداف المقدسات الإسلامية في مكه وهي ما تؤكد انهم لهم سوابق فاضحة لكل أكاذيب المرتزقة المتلاحقة بتشويه الجيش اليمني واللجان بإستهدافهم للسكان,   وهكذا هم في تكالبهم مستمرين وفي مغالطاتهم مستثمرين لجني منال لانتصار من خلال التسلق فوق الدماء عجزوا على مدار سبع سنوات وبقوة عسكرية وعتاد كبير متطور عن تحقيق انتصار وبسبب الخسارة والإنكسار ها هم لما يتبقى لهم الا جعل الانسان محورهم والورقه التى يرتكزوا عليها.

والعاقبه للمتقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك