اليمن

الحالة الحوثية مثال ..

1815 2021-06-30

 

مازن البعيجي ||

 

بعد أن بدأ الأحتلال الأمريكي الذي أخذ العراق طولا وعرضا من أقصاه الى أقصاه ، غير متكرث لما يسمى "السيادة" البالية والتي يتشدق بها من له ألف وجه يحفظ به مصالحه والمكتسبات ، ويحفظ به أرباب الدكاكين نمو دكاكينهم المشرعة والمزدهرة بتجارة "الموت" لأبنائنا دون حساب الآخرة!

وبعد أن تمركز بفضل جيش من العملاء نفذوا له كل ما يريد وزيادة بإخلاص لو قلبته لله لكانت الفردوس ظلما لهم ولا تليق! حتى صرنا نرى كل شيء يتغير الى مجون وخراب وتسافل وانقلاب اخلاقي مريع وتفشي لكل أنواع المنكرات وبرعاية الدولة وهي تقسم جسد العراق كما تقسم لذيذ الطاعم على قدر فمها الذي لن يتردد مع هذا الصمت المطبق من اكلنا عن بكرة أبينا!!!

من هنا علينا اللجوء إلى خيار "الحالة الحوثية" التي اعتمدت على نفسها وتوكأت على جراحها النازفة وحسمت أمرها أن لا مسؤول معها على ما هي قد ابتليت به! والانتظار قد يكلفها شر خسارة وهزيمة ، والقطع بأن لا حاجة الى مشاورات مارثونية تطول حساباتها وقد تقرر أو لا!!! لذا تبني خيار خلو الساحة إلا من المجاهدين الصادقين وفرزهم وتنظيمهم والعمل بوعيهم على نسق حوثي حقق المعاجز دون أنتظار ذا وذاك الذي التزم الحياد الغادر للحق والطاعن له بظهره!!!

ومن هنا يقول ؛ الامام الخُميني العزيز( لقد قام الشعب بثورته ، فعليه أن يتحمل صعابها . وعليه أن يقتدي بالانبياء وبرسول الإسلام صل الله عليه وآله وسلم وإبراهيم عليه السلام ، فيرى كم عانى هؤلاء من مخالفيهم ، ولكنهم لم يتخلّوا عن اهدافهم . لو كنّا مسلمين فعلينا أن نتأسى بهم . أن الاسوة لا تكون فقط بالصيام والصلاة والمسجد ، بل إنما ايضا بالجهاد من أجل حفظ أساس الإسلام . فيجب علينا الصمود حتى النهاية ، وأن نسير قُدما بغية الحفاظ على أساس الإسلام ) صحيفة النور ج١٩ ص٥٦ "١٩٨٤/٩/٩ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك