اليمن

أليَمَن تاريخ وحضارة ورجولة كانت بعين ألله ولا زالت


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

 

🔰قال ألله سبحانه وتعالىَ عن اليمن بلدة طيبة:

[لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ] {سبأ: 15}

*فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ{22}النمل (سبأ.)

لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ{15}(سبأ.)

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ{21}الأحقاف.

🔰 القرآن الكريم خَصَّ أليَمَن بآياتٍ عظيمات وهذا لَم يَكُن صُدفَة إنما من باب التعزيز والحِكمَة لأنَّ مَن ذكرها هوَ رب العالمين جَلَّ وعَلا سبحانه في عُلُوِه ومكانه.

**أليَمَن دخلَ التاريخ قبل أن تتكَوَّنَ بُلدانٌ كثيرة على وجه المعمورة،

وأخصُ بالذكر سيّئَة الذكر أمريكا أين كانت عندما كان اليَمَن، لَم نسمع أو نقرأ في الزابور والتوراة والإنجيل والقرآن وفي صُحُف إبراهيم أن {هدهداً} زار واشنطن أو باريس أو لَندن أو الرياض أو أبو ظبي أو برلين؟

**لكننا قرأنا في الكتب المقدسة أن هدهداً أرسله سليمان النبي ليستطلع قوم سبأ فذهبَ وعاد إليه مبشراً {بأن جِئتُكَ من سبأ بنبأٍ عظيم.}

**أليمن دخل التاريخ منذ زمنٍ بعيد لأنه كان في عين الله ولا يزال، واليوم اليَمن يدخلُ التاريخ الحديث مجدداً بحُلَّةٍ غير ألتي كانت عليه من ذي قبل.

** لم يسبق لليَمَن إن غزَتهُ أكثَرَ من دولةٍ أو إنتصرَت فيه، أما اليوم فهوَ يقاتلُ تحالفاً من أكثرَ من سبعةَ عشرة دولة مدعومةً من أكثر من ثمانون دولةٍ أخرىَ إرتكبوا بحقه أفظع الموبقات من مجازرٍ وقصفٍ وتدميرٍ وخراب.

*يقاتل الأسود اليمنيون منذ سبع سنوات، وهذا هوَ رمضانهم السابع يهِلُّ هلاله عليهم بلونٍ أحمرٍ قآني  الدم بلون اليمني الطاهر الذي سفكهُ آل صهيون وآل سعود والأميركيين، واليمنيون  محتسبين صابرين صامدين مجندين لا ينامون الليل ولا يرتاحون في حَرِّ وبَرد النهار يزودون عن أرضهم وشرفهم ويَروُوُن تراب جَنَّتِهم بدمائهم الطاهرة غير آبهين إن وقعَ الموت عليهم أم وقعوا على الموت.

**المقاتل اليمني اليوم دخلَ التاريخ، الشاعر اليمني دخل التاريخ، الطفل اليمني دَخَل التاريخ، الموت اليمني دخلَ التاريخ، الجرح اليمني والصمود اليمني والرجولة اليمنية جميعهم دخلوا التاريخ،

**أيضاً صَمَّاد ثلاثة دخلَت التاريخ، وصاروخ قاصم اليمني دخل التاريخ،

وعبارة شردوووووو دخلت التاريخ،

وعبارة هربووووو دخلت التاريخ، كل ما في اليمن أصبَح درساً وتاريخ.

ومملكة آل سعود إلى مزابل التاريخ.

*النصر لليمَن.. {قُوَّة}

*اليَمَن منبت الرجال

 

✍️ * د .إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك