اليمن

ليس جديداً مشاركة داعش والقاعدة في صفوف العدوان بمأرب

1547 2021-02-21

 

هاشم علوي ||

 

في معركة مأرب تتساقط أرواح ادوات العدوان قتلا وجرحا وأسرا ورعبا وفرارا تسقط الوية وينكل بكتائب وفرق وسرايا تحاصر مجاميع وتستسلم جماعات في مشهد مرعب وصل بالمرتزقة الى الاحجام عن التقدم لخطوات في تمترس فاضح بالمدنيين النازحين على امل تأخير الهزيمة المحققة لعل مجلس الامن او المبعوث الاممي او السفيه البريطاني اوالسفيه الامريكي اوعبدالله صعتر اوصغير بن عزيز او المقدشي او الدنبوع اوالدب الداشر او تغريدة من حميد الاحمر او اتصال من علي محسن او شوقي القاضي ان تغير المشهد اوتوقف قرع ابواب مارب اوتثبت نقاط الاشتباك اوتمنع الانهيار او او او تفعل أي شيء يمنع تحرير مارب.

عويل المرتزقة واسيادهم لن ولم ينفع فالوقت بدأ ينفد وهم مجتمعين وفرادا يدركون النهاية المحتومة للمرتزق الرخيص والعميل المبتذل الذي يقاتل من اجل المال ولاشيئ غيره فالمال قد تم تهريبه خارج المحافظة والاتهامات تتعالى بالتخاذل والخذلان فيما بين الادوات والاسياد وفيما بين الكل فانعدمت الثقة والكل يرئ الهزيمة رأي العين.

تنظيم داعش اطل برأسه بالاعلان عن مشاركته في معركة مأرب وهذا ليس حديدا فقد سبقه تنظيم القاعدة بالاعتراف بالمشاركة بما مجموعه احدى عشر جبهة وان لجوء دول العدوان السعوصهيوامريكي لاستقدام عناصر التنظيمين للاستماتة دون تحرير مدينة مارب التي باتت قاب قوسين او ادنى من التحرير.

دول تحالف العدوان وادواتها استدعت عناصر التنظيمين القاعدة وداعش والاخوان من المحافظات الجنوبية حضرموت وأبين وشبوة والتي سبق هزيمتها وتحرير اكبر وكر لها بالجزيرة العربية بمحافظة البيضاء.

تنظيمات التكفير مثقلة بالهزائم والتنكيل وتستدعى من جديد بتوجيهات امريكية سعودية لخوض تجربة الهزيمة من جديد على ابواب مارب.

قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تدرك ان التنظيمات التكفيرية آخر ادوات تحالف العدوان السعوصهيوامريكي وستلقى مصيرا اسودا يطهر الارض من دنس التكفير والخيانة والوصاية الاجنبية فمهما ارتفع عويل التحالف ورباعيته وادواته ايقاف معركة استعادة مارب ومهما تحرك العالم دبلوماسيا لايقاف قوات صنعاء ومحاولات منعها من تحرير المدينة فلن يؤثر ذلك في قرار الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية ولن يغير من مجريات المعركة استقدام عناصر داعش والقاعدة والاخوان فقد سبق السيف العذل والعويل فلم يعد للتباكي من متسع.

ولله الامر من قبل ومن بعد وماالنصر إلا من عند الله ولينصرن الله من ينصره والعاقبة للمتقين..

الله اكبر.. الموت لامريكا  ... الموت لاسرائيل  .. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك