اليمن

مأرب وساعات الحسم والتحرير والتطهير

1268 2021-02-16

 

هاشم علوي ||

 

تتدفق الاخبار من جبهة مأرب تباعا مع تسارع الاحداث وتصاعد وتيرة المعارك وتواصل الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية يدل دلالة واضحة على حتمية التحرير والتطهير من ادوات المرتزقة والخونة ومن يقف خلفهم من دول العدوان السعوصهيوامريكي.

الانباء تصل تباعا من داخل مدينة مارب ومحيطها عن هزائم يتلقاها المرتزقة والخونة وانقسامات واتهامات متبادلة بالخيانات المعهودة عند كل هزيمة.

استراتيجية القوات المسلحة اليمنية كانت موفقة بظرب اخر معسكرات العدوان واخراجها عن الجاهزية والسيطرة عليها تزامنا مع قصف قواعد ومطارات نظام بني مردخاي بالعمق السعودي واستهداف مرابض الطائرات الحربية في أبها وجدة وغيرها  التي تغطي المرتزقة في جبهات مارب والجوف وتدميرها في مرابضها خارج خطوط التماس يفقد المرتزقة عنصر التفوق الجوي الذي يعتمدون عليه في الحرب ويتبدلون الاتهامات بالخذلان والخيانات في حال فقدوا التغطية الجوية وتلحق بهم الهزائم المتلاحقة عند إذا

القيادة السياسية والثورية والعسكرية لم تعر العويل الامريكي والبريطاني والتباكي السعودي اي إهتمام يذكر فهي مصممة على تحرير مأرب وكل شبر باليمن من النجاسة الاجنبية وادواتها اينما كان بالبر اوالبحر او الجو.

سياسة العويل التي يتبعها المرتزقة والخونة لن تجدي نفعا ولن تنجيهم من عذاب الله على أيدي رجال الله ولن ينجدهم بن سلمان لانه من جانبه يبحث عمن ينجيه من بأس رجال الله.

الشعب اليمني ينظر بفخر واعتزاز لابطال الجيش واللجان الشعبية وهم يسطرون ملاحم بطولية بلون الدم ورائحة المسك والبارود ويحث ويرفد بالمال والرجال والقوافل جبهات القتال نصرة للحق والعقيدة واهلنا في مارب الذين يعيشون تحت وطأة المحتل الغازي وادواته الرخيصة التي خرجت عن القيم والاعراف والاخلاق ووصل بها السقوط الى اختطاف النساء وتسليمهن للغازي السعودي الحقير.

االقبائل اليمنية الاصيلة تدفع برجالها الى الجبهات نكفا قبليا لتطهير الارض الطيبة من اوساخ المرتزقة واسيادهم واعادة الكرامة والعزة لكل يمني عاش ايام عصيبة تحت حكم الفئة الباغية التي حكمت مأرب والتي تسير الى الزوال

ايام ان لم تكن ساعات سيطل علينا هدد سبأ العميد يحيى سريع ليحكي للشعب والعالم سفر من بطولات وصولات وجولات ابطال اليمن ليشفي صدور قوم مؤمنين والذي ينتظر الجميع اطلالته لتأكيد المؤكد وتفصيل المفصل وكشف المستور وارتال الخيانة تجر أذيال الهزيمة والاسر والقتل والتنكيل على أيدي رجال الله فلن تتأخر ساعات التحرير والتطهير. والانتظار لن يدوم طويلاً فالأفق مليئ بالعجائب والايات الربانية.

والشاطر من اغتنم الفرصة للنجاة بنفسه من بطش رجال الله هذه رسائل صنعاء لمن  أراد العودة الى الرشد قبل فوات الاوان وقبل مايظهر العميد سريع.

يانار كوني بردا وسلاماًعلى مارب.

اليمن تنتصر العدوان ينكسر

الله اكبر.. الموت لامريكا

الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود... النصر للاسلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك