الصفحة الفكرية

حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق


نصير مزهر

السفياني هو رجل سوري كانت له امتيازات ومكانة وقوة، وهو قائد كبير في القيادة السورية، وليس ضابط عادي، وله ثأر فيها لان تم نزع هذه المكانة والحصانة، ونفي إلى الخارج، ويأتي من الغرب متنصراً، وفي عنقه صليب، أي بيعة لهم أي يدين بدينهم وهو علماني.

وصفت الروايات السفياني بأنه احمر اصفر أشقر، وهو أخبث الناس، عن عثمان بن يزيد قال : قال لي أبو عبد الله الصادق صلوات الله عليه انك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس. (كمال الدين وتمام النعمة ص ٦٥١)

السفياني يأتي من الروم وينزل درعا، وهي منطقة حدودية مع الأردن،وينتظره سبعة من قادة الجيش السوري هناك، ولدية اتفاق مسبق مع هؤلاء السبعة، ويذكر ابن حماد عن الأمام الباقر علية السلام يخرج من ناحية دمشق من واد يقال له الوادي اليابس، يخرج سبعة نفر مع رجل منهم لواء معقود، يعرفون في لواءه النصر..

اللواء المعقود هو اللواء الذي أديت له بالطاعة، والسبعة المشار أليهم هم القادة السياسيين والاجتماعيين والعسكريين.

السفياني يقاتل في الشام ستة أشهر، حتى يسيطر على كور الشام الخمسة وهي مدن سوريا، ويقوم بقتل الابقع ومن معه، ويقتل الأصهب فقط، ولا يقتل جيش الأصهب لأنهم سيلتحقون به، ويمر جيشه بقرقيسياء، فيخوض معركة كبيرة مع الأتراك والنواصب، ويقتل بهم مجزرة كبيرة.

بعد انتصار جيش السفياني في معركة قرقيسيا، يتوجه نحو العراق، حيث يستمر في قتال النواصب من بني قيس في المدن الغربية من العراق، حيث يدخل من محورين.

المحور الأول: من جهة القامشلي، باتجاه الموصل وما يليها ثم إلى تكريت.

المحور الثاني: من قرقيسياء إلى الابو كمال ثم القائم والانبار، حتى يصل الفلوجة، ويعبر الفرات عبر جسر الفلوجة ومن ثم الى عقرقوف (أبو غريب) وصولا إلى بغداد.

يقسم جيشه ثلاث أفواج، فوج يحتل المنطقة الخضراء، وفوج يحتل المطار، وفوج يحتل موضع مريم وعيسى عليهم السلام في بغداد، جيش السفياني يقتل ثلاث مئة كبش من منطقة الحكم.

بعد إسقاط حكومة بغداد يذهب إلى النجف لان هناك رجل يتصدى له اسمه علي، حيث يتخذ منه موقفاً صارماً من الاحتلال السفياني، فيبعث له فوج فيقتله، كما ورد في رواية عمار بن ياسر: (ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وسلم واله, ويقتل رجلا من مسميهم..)

عند مجيء رايات الخراساني واليماني ينهزم جيش السفياني، ويتم القضاء على جيشه في محافظة الحلة، في منطقة جرف النصر وضواحيها على وجه التقريب .

هكذا تنتهي قصة جيش السفياني حيث يسحق تحت أقدام المجاهدين وينجز تمهيد ارض العراق لاستقبال القائد الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جبارعبدالزهرة العبودي
2024-03-03
لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون السيارات ويقتلونهم وقد تم تحرير هذه المنقة من النواصب بعد معرك طاحنة وهي اليوم تسمى جرف النصر والحمد لله غير ان النواصب الارهابيون لم يملوا ولم يكفوا عن المطالبة بالعودة إليها وخاصة من قبل اعضاء البرلمان النواصب وبعض الوزراء ووجهائهم الاحتماعيين لذلك ومن خلال هذا التعليق انبه الحكومة في جانبها الشيعي لذلك الهدف الخطير
فاضل
2023-12-31
السلام عليكم باعتقادي أن الحرب في فلسطين سوف تمهد بل تكون وسيله لضهور السفياني وباعتقادي الشخصي أنه الجولاني الذي سوف يظهر قريبا ويقود الحرب في قرقيسيا مع الاتراك والروم والله اعلم
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك