الصفحة الفكرية

هل يتناقض الحديث عن اشتباكات اهل المشرق مع الحرب العالمية والخسف الدمشقي؟


محمد عباس (قناة اليوتيوب): في محاضرات سابقة اكدت يا شيخ على حصول حرب عالمية ثالثة.تسبق الظهور الشريف ولكن اكدت ايضا عن هزة ارضية في دمشق تسبقها وان علامات الظهور كحبات الخرز يسبق بعضها بعض فكيف تكون حرب ايران ان حدثت هي الحرب المنشودة التي تستمر للظهور الشريف وهل يجوز القفز عن الزلزال الدمشقي؟

 

الجواب: هناك خلط لديكم بين الموضوعات اخي الكريم، فلا زال حديثنا كما كان من قبل في مجال الحرب العالمية وكذا في مجال الخسف الدمشقي سواء كان هذا الخسف متأتيا من عنصر جيولوجي بحت كالزلزال او متأتياً من انهيار ارضي بفعل بشري كأن يكون انهيار دعامات انفاق حرستا التي بنتها القوى الارهابية ايام سيطرتها على مناطق الغوطة الدمشقية قبل تحريرها من ايديهم وهي انفاق واسعة تمتد تحت حرستا ويمكن ان تحدث مفاد الخسف فيها كما جاء في الروايات وهو امر يحصل قبل الحرب العالمية، اما موضوع رواية اهل المشرق وحربهم التي تستمر حتى خروج الامام روحي فداه، فهو موضوع اخر لا علاقة له بالحرب العالمية، وانما هو موضوع لرواية اخرى ولحدث اخر وان اشترك ببعض الزمان،

فرواية اهل المشرق تشير الى ان هؤلاء حينما لا يحصلون على حقوقهم يحملون سيوفهم على عواتقهم، ولا يضعونها حتى ظهور الامام روحي فداه، وان قتلاهم شهداء، مما يعني انهم يخوضون معارك ليست بالضرورة تتخذ صفة الطابع الشمولي للحرب وانما اشتباكات تظهر رفضهم وممانعتهم لعملية التأثير على حقوقهم، ويستمرون في عدم الاستسلام والخضوع والتي ستقترن باستمرار التشابك المسلح في اماكن الاحتكاك مع عدوهم الى زمن ظهور المولى ارواحنا له الفدا، وهكذا تجد انه لا يوجد قفز على علامات اخرى، فلكل علامة بقعتها الجغرافية وزمانها الذي تجري فيه، ولا يمنع تحقق اكثر من علامة في وقت واحد في حال تعدد الاماكن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك