الصفحة الفكرية

المنهج المهدوي في الثأر للمقتول بكربلاء؟


 

 

السؤال: في قضية الثأر للامام الحسين صلوات الله عليه يُطرح سؤال: بان بني امية وبني العباس وبني مروان وقتلة الامام الحسين عليه السلام لم يعد لهم وجود ولا زال الشيعة ينادون يالثارات الحسين فعلى ماذا هذا النداء ؟ 

 

✍الجواب:

- تارة تفهم قضية الامام الحسين عليه السلام بانها مجرد حركة عسكرية ارادت حكما ولم توفق في ذلك وانتهت هذه الحركة الى ان تكون بالطريقة التي كانت في سنة 61 للهجرة. 

 

- واخرى نرى في حركة الامام الحسين عليه السلام حركة سياسية عقائدية ارتبطت بمشروع، وهذا المشروع ما كان  ليكون لو ان ارث النبي محمد صلى الله عليه واله لم يُغتَصب من بعد حياته، ولوه ان تعبير الله يعصمك من الناس قد نجّزه المجتمع لوصلنا الى مرحلة اكمال الدين واتمام النعمة، ولكن حيث ان القران اشار الى المؤامرة ودعا الناس الى ان ينتبهوا الى هذه المؤامرة التي نجحت على المستوى المادي مع وعي الناس الذي كان من البلادة والبلاهة بمكان بحيث ان هذا الوعي خضع للتهديدات التي صدرت بالطريقة التي يعرفها كل مطلع على صفحات سقيفة بني ساعدة ، لذلك جاءت عرصات كربلاء بمهمة كشف زيف ما سبق لشعارات سقيفة بني ساعدة ان طرحته بالحرص على الدين، هذا الزيف الذي لم يره اصحاب الوعي البائد في السنوات التي جرت من بعد رسول الله صلوات اللها وسلامه عليه وعلى اله، لذلك اصبحت القضية بحاجة الى مشهد يبقى عالقا في الاذهان لا يمكن ان يغيب ولا يمكن ان يفلت من الذاكرة واي ذاكرة مهما كانت بليدة لا يمكن لها ان تنسى ما حصل في كربلاء، اذن الثأر الذي نتحدث عنه قد أُثير بصيغتين: أُثير كمفهوم وأُثير كقضية، طُرح بعنوانه وتر موتور وثأر الله سبحانه وتعالى، لكن في المقابل على المستوى المنهجي الاجتماعي طُرح ضمن اطارين الاطار الاول ان هذا الثأر هو ثأر الدين والاخذ بثأر اهل البيت عليهم السلام واخرى بان هذا الثأر ليس ثأر اهل البيت فقط وانما ثأرنا ايضاً .

 

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك