الصفحة الفكرية

مجموعة اسئلة عن الظهور المقدس يجيب عليها الشيخ جلال الدين الصغير


حسبي الله ونعم الوكيل: منتظرون1

سماحة الشيخ الجليل 

السلام عليكم ورحمة الله..

ذكرتم في محاضرتكم السابقة عن دور ايران في عصر الظهور وتطرقتم الى الخراساني حينها .

وذكرتم ان السفياني يدخل العراق ولا يدخل النجف!!!

سؤالي هو:

كيف يمكن لنا ان نسمح بهذا القول بعد ما رأينا الهبة العراقية والاسود الذين ظهروا من داخل الفج العراقي ببركة الفتوى المباركة ، وماسطروه من ملاحم أذهلت وأرعبت الجميع من اعدائنا ؟

أين هؤلاء الأسود حينها ، وهل سيفرغ العراق منهم او من مراجعهم من يتصدى لهذا كما تصدوا لذيوله وأرغموا انوفهم قعر جهنم ؟!

الا يعتبر هذا الكلام من المدسوسات لكي يدب الضعف والارتجاف والخوف والإرباك كوسيلة حرب إعلامية معدة مسبقاً منذ التأريخ الشيعي الاول الى يومنا هذا ؟

وان صح هذا الكلام ، وحملنا صدوره من احد الأئمة لو تنزلنا جدلاً لنوع من صحته انه إشارة ومعلومة استخبارية تنبيهيه لنا كشيعة للأمام في العراق في ضرورة التجهز والاستعداد دائماً له ولأمثاله ؟!

كرأيي الشخصي انا لاأؤمن بهذه ابداً الا من خلال شيء واحد ربما وهو:

يأتي بدعم دولي وتحالف مدعوم بطائرات وقوة عسكرية دولية ويدخل كمحتل مشرع له من مجالس الأمن وغيرها له ، ربما ولكن لا على نحو الهزيمة من حدود العراق الى عمق الداخل الشيعي كثيراً ؟!

وآسف للأطالة وارجوا بيان رأي سماحتكم .

✍الجواب:

اولا لم اقل ان السفياني لن يدخل النجف بل صريح الرواية على ان اللعين يدخلها

ثانيا: لا يمكننا قياس ما لدينا اليوم على ما سيحصل في الغد على مستوى الحراكات الاجتماعية والسياسية فقد يطرا طارئ ما في اي بلد فيقلب وجهة الاحداث

ثالثا لا شك عندي ان مواقف الغيرة والشجاعة والشهامة وما الى ذلك من معايير نبيلة هي مظاهر اصيلة في الشعب العراقي، ولكن هذه المعايير قد يكبتها الوعي الزائف ويغيبها عدم وضوح الرؤية وعدم وجود الجهاز الذي يحولها الى جهد اجتماعي ويخرجها من الحالة الفردية، ولهذا نجد من خلال ملاحقة الروايات ان اعمال السفياني في البداية ستعمل على غش الوعي لدى الكثيرين من ابناء العراق فرواية كفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، تشير الى اعمال شاسعة النطاق تستمر لاكثر من شهرين ضد من يعتبره الشيعة عدوهم مما سيكسبه الكثير من الود والمحبة في قلوب الكثيرين الذين لا يتابعون حراك العلامات، وستستمر هذه الاعمال الى حين وصوله الى مشارف بغداد، غير ان اقتحامه لبغداد سيغير المعادلة بصورة جدية، ولكن تغيير المعادلة الذي سيقترن باسقاط الحكومة سيستلزم وقتا لقناعة الناس براية اليماني التي ستتحرك في البداية بعنوانها حركة ضعيفة ولكن في تصوري اقتراب السفياني من بغداد سيعطيها زخما اكبر وسيزداد حين اقتحام بغداد مما قد ينادى بان يتسلم اليماني راية الوضع الامني والعسكري ولربما السياسي في هذه المرحلة ولكن وقته لن يسعفه لمواجهة السفياني فيصل الى النجف.

رابعا حكاية الدعم الدولي والطائرات لا تساعد عليها الروايات من جهتين الاولى ان الوضع الدولي سيكون منشغلا بلعق جراح الحرب العالمية والثانية ان الوقت الذي يقضيه السفياني بين قرقيسياء وبغداد لا يعرب عن وجود هذه المساعدة اذا كان المراد منها اسقاط الوضع في العراق والحراك الذي تعبر عنه الروايات انسب بنظرية توسعة النفوذ منه الى نظرية اسقاط النظام السياسي، فمن يريد الاسقاط ولديه الدعم الجوي وما الى ذلك يمكنه ان يعقد تحالفا مع المناطق الغربية من العراق لا مقاتلتها وايقاع اشد الخسائر بها.

ابو احمد البهادلي: منتظرون3

السلام عليكم شيخنا الفاضل  

هل اتهام رئيس امريكا بعدم اتخاذ قرارات  صائبة من قبل الامريكين نفسهم هو دليل على انهم مختلفون فيما بينهم وينعكس على قراراتهم الخارجية وخصوصا في السعودية و يكونون سبب في اختلاف بني فلان اي حكام السعودية ؟

تحياتي

 

✍الجواب:

الاختلاف الامريكي الداخلي في شأن السياسة الخارجية ومواقف الامن والدفاع من ابرز معالم المرحلة الحالية، وهو ينعكس ولا شك على قوة نفس الموقف الامريكي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك