الصفحة الفكرية

مجموعة اسئلة حول الظهور المقدس يجيب عليها الشيخ جلال الدين الصغير


علي الخالدي: منتظرون2

سؤال مطروح في احدى المجاميع .

 السلام عليكم

1- هل يوجد في القرآن دلالة قاطعة أن العجل في قصة غياب موسى كان من الذهب؟

والسبب هو استغراب تمكن السامري من صهر الذهب أو غيره مما يحتاج إلى درجة حرارة عالية ثم يحتاج إلى قالب يحتمل هذه الدرجة فلا ينصهر ثم فن تشكيله؟

2- أين حصل هذا الفعل من قبل السامري ومن اعانه عليه؟ وهل للجان دخل في هذا الأمر أم كان بسبب غيبي أم بسبب حضارة متمكنة في القديم فأين المكان الذي استفاد منه؟

3- هل الوقت كان كافيا للقيام بهذا الشيء؟

4- هل يمكن أن يتم تشكيل شبيه بالعجل بدون انصهار؟ مثلا مجرد حرارة للذهب أو الفضة بحيث تلين فيلويها مع بعضها ليشكل منها شبيها بالعجل؟ وكم درجة الحرارة المطلوبة لنعلم إمكانه أو عدم إمكانه؟!

طبعا كل هذا على أساس أن العجل كان من الذهب الخالص أو أكثره . فكيف نتصور انصهاره إذا افترضناهم كانوا في الصحراء بنار من حطب إنما تنضج الطعام وتبخر الماء؟

بينما يذكر أن ( درجة انصهار الذهب هي 1064 درجة مئوية، وهي درجة حرارة عالية تحتاج أفراناً خاصة . وأيضا درجة انصهار الفضّة في الفراغ أو في جو من النيتروجين هي 960 درجة مئويّة، وتنخفض هذه الدرجة إلى 923 درجة مئويّة إذا سُحنت في الهواء؛ لأنّها تُذيب الأوكسجين من الهواء، ودرجة غليان الفضة هي 2162 درجة مئويّة. وينصهر معدن النحاس عند درجة الحرارة 1083.4 درجة مئوية. 2595 درجة مئوية هي درجة غليان النحاس. والحديد ينصهر عند 1538 درجة مئوية ).

5- أو نقول هو خشب ضرب فيه أو غرس فيه الذهب أو الحلي بشكل عام؟

 

✍الجواب:

في القران يشار الى ان الناس اتخذوا من حليهم ما صنع به العجل والحلي ظاهرا اما من الذهب او الفضة او النحاس ولذلك لا دلالة حاسمة على طبيعة المعدن  المستخدم فيه.

اما كيفية الصهر وقالبه فالمتيقن ان تاريخ قوالب المعادن ومصهوراتها اقدم من ذلك بدليل مسكوكات الذهب الموجودة في خزائن الفراعنة والبابليين وهم اقدم من قوم موسى عليه السلام، وعموما نتلقى المعلومة القرانية ومستلزماتها تلقي المسلمات لان التدوين التاريخي متاخر عن هذه المراحل وهو ليس بشمولي اي انه لا يدون الا ما يهتم به المدون وقد لا تثير مثل هذه الامور لشياعها انتباه المدونين

٢: الروايات ساكتة عن محل الحادثة وتفاصيلها ومن اعانه على ذلك هم اناس من قوم موسى كما ظاهر الاية

 :small_blue_diamond:ابومؤمل الخزرجي: منتظرون2

عن الإمام الباقر عليه السلام

كلما كان هذا الامر اقرب كان اشد للتقية ..

 

شيخنا الكريم .هل هذه الرواية صحيحة ؟

 

✍الجواب:

لا اعرف بوجود رواية من هذا القبيل والتقية ترتبط بطبيعة الظرف السياسي والاجتماعي والثابت ان المجتمع الشيعي سيكون قويا في مناطق كثيرة قبل الظهور الشريف مما قد يعني عدم الحاجة الى التقية

 :small_blue_diamond:الموسوي الموسوي: منتظرون2

س . ع  سماحة الشيخ لماذا الحكومة العراقية تامن الى السفياني وتدخله الى العراق رغم أن العلامات والظروف تشير أليه. وبالتالي تستطيع الحكومة منعه من دخول العراق ؟

 

✍الجواب:

الحكومة ليس هي من ستدخله وانما ضعفها من سيغريه

 :small_blue_diamond:علي القاضي: منتظرون2

سؤال سماحة الشيخ

كما نعلم سيكون هناك كثير من مدّعي المهدوية قبيل ظهور الامام روحي له الفدا  سؤالي: هل هناك شبهه او فتنة في شخص الامام نفسه عند ظهوره عليه السلام؟ أم سيعلم الناس يقيناً ان هذا هو الامام الحق وسيتبعه المحبون ويكفر بِه المبغضون؟

 

✍الجواب:

الناس سيكونون على طبيعتهم المعتادة فمنهم من سيصدق وغالبية هؤلاء من اعتنى بنفسه عقائديا وفكريا ومنهم من سيقبل على ما اقبلت عليه الاكثرية ومنهم من ستكون له قدم في معسكر الامام روحي فداه وقدم خارجه يتشكك الى ان يحسم الوقت خيارات شكه بهذا الاتجاه او بذاك ومنهم من سوف يرفض وهكذا

 :small_blue_diamond:رسول العبيدي: منتظرون2

ماهو الفرق بين القضاء والابرام ؟ ولماذا لايكتفى بالقضاء بعد التقدير فهو مؤد للغرض ؟

 

✍الجواب:

ليلة القدر قضاء وابرام وامضاء بعد التقدير الذي خصصت له ليلة النصف من شعبان فالقضاء هو مستحقات ذلك التقدير ولكن هذا يمر بما يمكن ان نسميه بمحطة يتم ادخال مستحقات الاعمال الاخرى التي تقلص القدر او تكبره كحال الصدقة او الدعاء او الشفاعة او ما الى ذلك من الاعمال التي لها مسيس تدخل في نتائج الاعمال وهذا ما ينهي ملف العبد فيبرم امر ما تم القضاء به غير ان هذا الابرام يحتاج الى الامضاء لكي يتم تنفيذه وهذا الامضاء بيد المعصوم عليه السلام الذي تنتهي اليه الروح باذن ربها فتدبر بها جيدا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك