الصفحة الفكرية

مجموعة اسئلة عن الظهور المقدس يجيب عليها الشيخ جلال الدين الصغير


A A: منتظرون2

 جاء باكثر من مرة علامة (وتخالف الترك الروم) و(تختلف الترك مع الروم) عند تعداد امارات خروج السفياني بالشام مثل هذا الاثر عن عمار بن ياسر رض : إن لأهل بيت نبيكم أمارات فالزموا الارض حتى تنساب الترك في خلافة رجل ضعيف يخلع بعد سنتين من بيعته، ويخالف الترك على الروم ويخسف بغربي مسجد دمشق ويخرج ثلاثة نفر بالشام ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ ويكون نزول الترك بالجزيرة والروم بفلسطين ويتبع عبدالله عبدالله حتى تلتقي جنودهما بقرقيسيا"..؟ سؤالي لفضيلة الشيخ: هل يمكننا القول ان بداية هذا الاختلاف المذكور بالروايه وغيره بين الاتراك والغرب على أثر محاولة انقلاب فاشلة مدبرة بتركيا مثلا و يسبقه عزل رئيس مصري موالي لهم بعد سنتين من حكمه بمصر؟

 

✍الجواب:

فعلا الازمة بين الطرفين شديدة وجدية ولكن هل هي ما تم الاشارة اليه في هذا الاثر؟ اعتقد ان من المبكر تاكيد ذلك وان كانت الامور توحي بذلك

 

ابومؤمل الخزرجي: منتظرون2

السلام عليكم شيخنا الكريم. 

شيخنا كيف تعبر الرواية عن قرقيسياء بأن لم تكن وقعة مثلها ولن تكون مثلها بعدها والرواية تحدد عدد القتلى بمئة ألف ونحن نعلم ان التاريخ ولاسيما الحديث فيه الكثير من المعارك الكبيرة وإعداد القتلى الذي يتجاوز ما ذكر في قرقيسياء .فهل يقصد الإمام عليه السلام  النوعية وليس الكمية ؟ .وجزاكم الله خير جزاء المحسنين

 

✍الجواب:

ربما لطبيعة المتقاتلين فغالبيتهم من بيئة وفكر وهدف واحد، وهو امر لو حصل فما من شك ان المخالفين لم يقاتلوا بعضهم البعض وبنفس الفقه الذي يدينون به كما في وصف الرواية

 

رسول العبيدي: منتظرون2

شيخنا تكلمتم على ان يكون على راس كل حزب فقية الم تفشل تجربة حزب الدعوة بذلك وكما اشرتم له في كتابكم ؟ وهذا يعني سوف يكون لدينا فقهاء على عدد الاحزاب وهذا كله نستطيع ان نستعيض عنه بولاية الفقية على شاكلة الحكم في ايران؟ ام ان كل حزب يريد من يفتي له على هواه؟

 

✍الجواب:

حزب الدعوة تنازل عن قضية الفقاهة منذ ان تم الغاء المجلس الفقهي الذي كان يترأسه سماحة السيد الحائري، اما قضية ان يكون على رأس كل حزب فقيه فاعتقد انها من الضروريات والتي تعد واحدة من الاصول التي نادى بها شهيد المحراب رضوان الله عليه وجعلها شرطاً في المكونات السياسية التي شكلها او عمل فيها، والقضية ليست ترفية بل هي غاية في الاهمية لان الحاجة الى الفقيه الذي يقف فوق راس السياسي ويراقبه ويقيده ويوجهه اكثر من الحاجة اليه في اي موضوع اخر لان السياسي يخوض في اعراض الناس وارواحهم ودمائهم ناهيك عن خوضه في المصير العام للشيعة وخوض في هذا الامر بلا فقيه تقحم في اتون جهنم مهما كان شخص السياسي ومنزلته، ولا اعني هنا مجرد الاتباع وانما اعني كل ما تستدعيه عملية الرقابة والاشراف فما من فقيه سيتمكن من الحكم على اي قضية من دون ان يعرف بتفاصيلها خاصة معرما يعرف عن السياسة بالتبدلات السريعة والتفاصيل الكثيرة وتزويقات السياسي للاحداث بالطريقة التي تدر على مصالحه لا على اصل الواقع.

وما من خشية من تعدد الفقهاء فالدين والتقوى حينما يكون حاكماً لن يكون التعدد عائقاً دون الموقف الواحد الذي تضمن به المصالح العامة والخاصة، اما لو كان مدعي الفقاهة لا تقوى له وان كان عالماً فلا قيمة لفقاهته وهو سياسي مثل غيره، وكما تلاحظون فان الحاجة للفقاهة تكمن في ضمان التقوى في العمل السياسي وليس محض الجانب العلمي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك