الصفحة الفكرية

القيادات المنحرفة عن مسار الأطر الشرعية ورفض المشروع المهدوي


 

هؤلاء ومن خلال الوصف الاولي لبيئتهم الثقافية يفترض انهم كانوا من المعتقدين بالإمام عليه السلام ولكن انحرافهم عن مسارات القيادة الربانية او تسامحهم في الالتزامات العملية المترتبة على هذه القيادة وتهاونهم في ذلك وضعهم في طريق سيف الامام صلوات الله عليه فهم مع وجود تلك البيئة ولكنهم لم يعصوا الامام (بابي وامي) فقط بل راحوا يحددون له ويملون عليه مسارات العمل والسلوك مما جعلهم طعمة لسيف الامام صلوات الله عليه.

لهذا حرصت تعليمات اهل البيت عليهم السلام على ان يبقى المنتظر في مسار الاطر الشرعية المعدة لهذا الغرض ولا يخرج عنها وهذا سر التشدد الذي نلاحظه في ارجاع المنتظر الى هذه الاطر دون سواها.

وفي هذا الصدد يمكننا ملاحظة التشدد الكبير الذي أولاه الامام المنتظر ومن سبقه من الائمة صلوات الله عليهم لمسالة تبعية الشيعة لوكلائهم وعدم السماح لهم بالمساس بهؤلاء الوكلاء ولا سيما في قضية موقف بعضهم من النواب الاربعة ومن ابرزها الموقف المعروف بلعن محمد بن نصير النميري واحمد بن هلال الكرخي وابن ابي العزاقر الشلغماني والبراءة منهم لانهم ارادوا ان يأخذوا موقع النواب او وضعوا انفسهم في موضعهم فكان موقف الامام ( روحي فداه) متشددا جدا في ذلك بالدرجة التي وصلت الى لعنهم والبراءة منهم وما هذا الا تحصينا للموقع القيادي وواجهاته.

الشيخ جلال الدين الصغير

علامات الظهور ج1 ص152

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك