الصفحة الفكرية

من أجل رمضان مهدوي / الحلقة الثالثة: محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري الجمعة 26 تموز 2013

3016 07:11:00 2013-07-27

يواصل حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير أبحاثه العقائدية في القضية المهدوية من خلال محاضراته الأسبوعية التي يلقيها في مسجد براثا المعظم عصر كل يوم جمعة...

فقد مضى سماحته نحو تفصيلات جديدة متعلقة بالموضع الذي كان عنوان محاضرته السابقة وهو "من أجل رمضان مهدوي" ..وألقى سماحته في الحلقة الثالثة إضمامة ضوء على فقرة من الدعاء المعروف الذي يلهج به المؤمنين طيلة ايام شهر رمضان المبارك تعجيلا لظهور الإمام القائم المنتظر عجل الله فرجه الشريف ".اَللّـهُمَّ  وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ،:

حيث أشار الى أن نصرة الإمام تبتديء بشهر رمضان ولا تنتهي به ، وأن الدعاء للإمام يعني إبتداء مسؤولية المنتظرين وتعميم ثقافة هذه المسؤولية في قواعد الإنتظار، وبما يحول المنتظرين الى طرف بين العلاقة بين الناصر الذي هو الله تعالى والمنصور المدعو لأجله الإمام القائم المنتظر عجل الله فرجه الشريف، وأن هذه العلاقة لا تتحق إلا بتغيير المنتظرين ما بأنفسهم لكي يتحولوا الى أداة لتحقيق النصر الكبير الذي به سينشر القسط والعدل.

سماحته أشار في بحثه أيضا الى أن نصرة الإمام لا تعني الإكتفاء بالجهاد الدعائي للإمام وأعتبار ذلك كاف، فمع أن الدعاء نمط من أنماط مجاهدة النفس، إلا أن الجهاد الحقيقي من أجل تحقيق مضمون الدعاء يكمن بالعمل على إظهار الدين، بتهيئة وتمهيد المجتمع لذلك..وسواء أن يتم ذلك بالممارسات الفردية المتعلقة بأداء عبادات  أنتظارية بعينها، كقراءة دعاء الفرج والعهد والندبة وأعمال ليلة الأربعاء ـ إلا أن أقتحام المجتمعات المنحرف وإعادتها الى ساحة الأنتظار تمثل الجوهر الحقيقي لواجب النصرة في عصر ماقبل الظهور .ومن يريد أن يعيش حالة الأنتظار في شهر رمضان يتعين عليه أن يقوم بهذه المهمة وبما يفتح الطريق أمام الإمام صلوات الله وسلامه عليه بممارسة مهام الإمامة.

سماحته مر أيضا خلال بحثه على الآفاق الإستعدادية لمرحلة الظهور من خلال هذا الدعاء المبارك ، معرجا على الأبعاد التربوية في بناء الشخصية الإنتظارية لمن يتعمقون في فهم هذا الدعاء المروي عن الإمام المعصوم عليه السلام..

وبديهي أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض نتف منها فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

المحاضرة أنطوت على بعد عميق فلسفي عميق في تناول مدارك فلسفة العبادة في شهر رمضان، وجوهرها في ان يلتصق الإنسان بالله تعالى للتحرر من عبودية الغير..

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإحابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على اسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية،

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsaghee

1/5/13727

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك