المستقبل كيف يقرأ، وهل تنعدم رؤية المستقبل إلا من خلال المعاجز والكرامات أم أن هناك سبلا متعددة لأكتشاف ما نعرب عنه ونسميه بالمستقبل..
كانت الأجابة على هذا السؤال المحوري هي موضوعة بحث حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغيرب بحثه الموسوم كم أقتربنا من الظهور الشريف؟ في حلقته الثانية والتي ألقاها في ملتقى براثا الفكري الذي ينعقد عصر كل يوم جمعة في قاعة الزهراء في مسجد براثا المعظم
المحاضرة ألقيت يوم 31/5/13601م ويحضره جمهرة من المهتمين بالقصية المهدوية ومنتظري الظهور الشريف من طلبة علوم دينية وأكاديميين وباحثين إسلاميين
وبين سماحته أن أكتشاف موضوعة المستقبل وقراءته يمثل اهمية بالغة في مباحث علامات الظهور بأعتبار أنها حدث في المستقبل..
وأشار سماحته الى أن العلامات التي وردتنا في أحاديث المعصومين عليهم السلام عن الظهور الشريف لقائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف، قد وضعت لزمن محدد في المستقبل وليس الى زمن مطلق..
مؤكدا على أن المشكلة الكبيرة التي وقع فيها محللي العلامات أنهم اخذوا العلامات بشكل مجزأ ولم يضعوها ضمن خارطة واحدة..
والحديث عن العلامات في الزمن الحالي هو محاولة إيجاد مقاربة بين واقعنا والعلامات التي هي نظام كنظــام الخرز يتبع بعضه بعضا..
هذه المقدمة نجدها مفيدة وصالحة لأن نترككم مع المحاضرة القيمة التي تحتوي على كم ونوع من التحليل يستند على أستقراء موضوعي أجاده سماحة الشيخ الصغير في بحوثه المهمة بالقضية المهدوية..
على أية حال لا نريد أن نقدم مختصرا للمحاضرة التي نحسب أنها واحدة من أهم محاضرات سماحة الشيخ الصغير في أطار تعبئته المباركة الدؤوبة وبشكل علمي مستندا الى النصوص القرآنية وأحاديث المعصوم عليه السلام، ومقاربة ذلك بواقعنا من خلال قراءة ما مضى من أحداث ، وتلك التي نحن فيها ونتعاطى همومها ومشكلاتها، وتلك التي نستقيها وفقا لمنهجية التاريخ..
المحاضرة وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com
وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط: https://www.facebook.com/jalal.alsagheer
وعلى محرك البث الفيديوي "اليوتيوب" على الرابط:
9/5/13601
https://telegram.me/buratha