الصفحة الفكرية

كيف نحول الانتظار من فكرة الى واقع - الجزء الثاني...محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

3306 23:59:00 2013-05-04

بعد عودته من جولته العقائدية للتعبئة للقضية المهدوية في محافظة البصرة والتي زارها للمرة الثانية خلال أقل من شهر، باشر سماحته دروسه الفكرية في ملتقى براثا الفكري . حيث ألقى سماحته محاضرة قيمة هي الحلقة الثانية من موضوع "كيف نحول الأنتظار من فكرة الى واقع؟

وفي المحاضرة القيمة التي ألقاها سماحته في قاعة الزهراء بمسجد براثا المعظم في الساعة الخامسة والنصف عصر يوم الجمعة3/5/2013، وحضرها جمع من المنتظرين المهتمين بالقضية المهدوية من طلبة العلوم الدينية وأكاديمين ومثقفين ومختلف الشرائح الأجتماعية من المهتمين بالقضية المهدوية...

وتلى المحاضرة حوارات ونقاشات أجاب خلالها على تساؤلات المشاركين المتعلقة بموضوع المحاضرة وغيرها من المواضيع المتعلقة بالشأن المهدوي..

تناول سماحته في هذه المحاضرة جانبا آخر من جوانب موضوع البحث حيث اجاب عن سؤال يعبر عن مشكلة كبيرة تتناول كيفية تحويل ألانتظار من مجرد فكرة الى واقع عملي بلحاظ كثرة من يتحث عن الأنتظار مع عدم وجود سلوكية المنتظرين.

مشيرا أن بناء القواعد الفكرية لعملية الأنتظار تبدأ بمعرفة الإمام..وقضية التعرف على الإمام قضية كبيرة سيتم تناولها في محاضرات قادمة نظرا لسعتها..

وتناول سماحته الأسرار الواردة في الزيارة الجامعة والمعارف المخبأة فيها

مشيرا ان من الواضح جدا أن الظروف والتطورات على الميدان أقليميا بدأت تشير الى أتجاهات تؤكد قرب الظهور المبارك وهو ما يدفع المنظرين لمراقبة سلوكياتهم

ويمضي حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قدما في جهده الفكري المثابر بالتعبئة العقائدية للقضية المهدوية، وهذه المرة أجاب سماحته على سؤال لطالما أعتمل في نفوس المنتظرين لظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف، وهو ذلك السؤال المتعلق بمورد كيفية تحويل الأنتظار الى واقع عملي، وبما يحولهم الى محاور فاعلة في قضية الأنظار...

المحاضرة من العمق بمكان، مما يدعونا أن نقدمها بين أيديكم هاهنا. 

المحاضرة منشورة على صفحة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير على شبكة التواصل ألأجتماعي "الفيسبوك"

على الرابط https://www.facebook.com/jalal.alsagheer

وعلى الموقع الرسمي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير على شبكة الأنترنيت على الرابط

http://www.sh-alsagheer.com

وعلى موقع العرض الفيديوي  اليوتيوب على الرابط

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=cq85FFrIOVE

http://www.youtube.com/watch?v=cq85FFrIOVE&list=UUE_OVGRpCzx9vdkb5i2qXzQ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك