إنتقل حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في جهده الفكري المثابر بالتعبئة العقائدية للقضية المهدوية، الى أفق جديد مثلته محاضرته الموسومة " العدالة في السلوك الأجتماعي للمنتظرين" التي ألقاها في قاعة الزهراء بمسجد براثا المعظم في الساعة الخامسة والنصف عصر يوم الجمعة 19/4/2013، وحضرها حشد من المتابعين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالقضية المهدوية.
سماحة العلامة الشيخ جلال الدين الصغير في محاضرته التي تلاها حوار وإجابات من قبله على تساؤلات الحاضرين عن موضوع المحاضرة ومواضيع أخرى مرتبطة بالقضية المهدوية ، تحدث وبعمق في موضوع غاية الأهمية يتعلق بطبيعة الأنتظار الأيجابي، ومسلك المنتظرين العاملين على تهيئة الظروف والمناخات الملائمة للظهور الشريف عبر سلوكهم إجتماعيا وسياسيا وبما يتوافق مع متطلبات إنشاء دولة العدل الألهي التي سيقوم بها قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف..مؤكدا على أن المشروع المهدوي قائم على أساس العدالة وبديهي أن يرتبط هذا المشروع بسلوك المنتظرين إن على المستوى الفردي أو المستوى الجماعي..وعلى أساس أن المنتظرين والعدالة يجب أن يكونا على وفاق دائم على المستوى الفردي أو الأجتماعي، ومن خلال سعيهم لأنشاء المؤسسات التي تقود الى بناء مجتمع العدالة بتحييد الظلم ومقارعته عشية الظهور الشريف...
سماحة الشيخ الصغير أشار ألى أن مفهوما باليا قد ساد لفترة طويلة عنون الأنتظار على أنه مهمة خالية من واجبات للمنتظرين، محولا إياهم الى مؤمنين سلبيين غير عاملين من أجل الهدف المنتظر..
المحاضرة تستفز موقف المنتظرين وتحدد لهم بدقة دورهم في مرحلة الأنتظار..وأن يكونوا جاهزين جهوزية تامة لأن يتحولوا الى أدوات فاعلة في دولة العدل المهدوية حال ظهور الإمام عجل الله فرجه الشريف..
المحاضرة جديرة بالمتابعة لأنها تكشف عن الصورة المطلوبة من المنتظرين في مقدمات الظهور..
المحاضرة منشورة على صفحة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير على شبكة التواصل ألأجتماعي "الفيسبوك"
على الرابط https://www.facebook.com/jalal.alsagheer
وعلى الموقع الرسمي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير على شبكة الأنترنيت على الرابط
http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=1032
وعلى موقع العرض الفيديوي اليوتيوب على الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=_Qgxx92qXEo
وإتماما للفائدة ننشرها هنا
21/5/13420
https://telegram.me/buratha