الصفحة الفكرية

قراءة في كتاب: السيد السيستاني؛ مرجعية الإنسان والعيش المشترك

5527 20:52:00 2013-04-10

 

جمع الكتاب عددا كبيرا من المقالات التي عبّرت عن رأي أصحابها بمرجعية آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دون توجيه مسبق من أحد، إنما بناء على تجربة ذاتية ونظرة خاصة تجاه مرجعية النجف.

ويقول الكاتب سليم الجبوري إن الكتاب جاء بعد تبويب وأرشفة كل مقال أو بحث كُتب في هذا الإطار، فكان اختياره لهذه المقالات كونها تميزت عن سائر المقالات التي تناولت مرجعيات أو شخصيات سياسية من قبل باحثين أُغدق عليهم المكافآت.

وقد تجاهل الكتاب العديد من المقالات التي نُشرت في الصحف والمجلات جيث كان كتابها يحاولن تسليط الضوء على مرجعية معينة من باب توهين مرجعية آخرى وهو ما يرفضه الكاتب في إطار احترامه وإجلاله لجميع المراجع.

وما يميز كتاب المقالات المنشورة هو تنوعهم فيهم اللبناني والعراقي والأميركي والمصري والخليجي وفيهم الإسلامي واليساري والليبرالي، وهو ما ندر تواجده واجتماعه حول شخصية واحدة.

ولعل أبرز ما دفع هؤلاء للكتابة عن سماحته هو الى جانب كونه مرجعا للمذهب الجعفري في شؤونه الحاضرة والمستقبلية: الدينية الدنيوية، والى جانب كونه الخبير المتضلع في استنباط الأحكام الشرعية من النصوص من قنواتها الأصل، كان السيد السيستاني بعد احتلال العراق عنصر أمان واستقرار، وود ومحبة لجمع كلمة العراقيين في المواقف الحرجة التي مرّ بها العراق منذ العام 2003 حتى اليوم.

الكتاب الصادر عن دار الرافدين في بيروت يقع في أربعمئة واثنين وتسعين صفحة، ويؤرخ لحوالي أربعة وخمسين مقالة وبحثا كُتبت عن السيد السيستاني وتناولت نشاطه في مختلف الميادين داخل العراق وخارجه في إطار اهتمامه بشؤون الأمة وبحثه عن مصلحته العليا.

35/5/13411

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي الكاظمي
2013-04-12
لقد حفظ السيد السستاني اطال الله بقائه دماء العراقيين عندما نزل سعر الدولار من 3000 دينار الى 400 دينار عند قنول العراق بقرار النفط مقابل العراق وعبدها اغلقت المحاكم العراقيه ابوابها لتعذر الحلول لهذه المشاكل التي كادت تزهق بها الالاف من الانفس بالاضافه الى حله للخلافات العشائريه التي كانت تحل بالسلاح الثقيل انذاك وكذلك امتصاصه للفتنه التي كان المراد منها شق الشيعي بالهجوم على الرموز الشيعيه في مراجعها فجسد حكمة واخلاق اهل البيت في موقف قل نظيره
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك