الإمام المنتظر الحجة بن الحسن المهدي صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وصلى عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين، وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد ثبوت إمامة آبائه (صلوات الله عليهم) فالدليل على إمامته النصوص الواردة منهم (عليه السلام)، كحديث المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) المتقدم في نصوص إمامة الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام)، والمتضمن التصريح بنسبه، وحديث دعبل الخزاعي الشاعر عن الإمام الرضا (عليه السلام) المتقدم في نصوص إمامة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)، وحديث الصقر عن الإمام الجواد (عليه السلام) المتقدم في نصوص إمامة جده الإمام علي الهادي (عليه السلام)، وأحاديث عبدالعظيم وأبي هاشم الجعفري والصقر عن الإمام علي الهادي (عليه السلام)، المتقدمة في نصوص إمامة أبيه الإمام الحسن العسكري (عليه السلام). ويضاف إلى ذلك..
1 ـ حديث ثابت بن أبي صفية عن الإمام الباقر (عليه السلام)، وفيه: ((ان الحسين (عليه السلام) قال: يظهر الله قائمنا، فينتقم من الظالمين. فقيل له: يا ابن رسول الله، من قائمكم؟ قال: السابع من ولد ابني محمد بن علي. وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابني. وهو الذي يغيب مدة طويلة، ثم يظهر، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً))(1).
2 ـ حديث أحمد بن إسحاق الأشعري عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، وفيه: ((فقلت له: يا ابن رسول الله، فمن الإمام والخليفة بعدك؟ فنهض (عليه السلام) مسرعاً فدخل البيت، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كان وجهه القمر ليلة البدر، من أبناء الثلاث سنين، فقال: يا أحمد بن إسحاق، لولا كرامتك على الله عزوجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا. إنه سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنيه، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً... فقلت له: يا مولاي فهل من علامة يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام (عليه السلام) بلسان عربي فصيح، فقال: أنا بقية الله في أرضه، والمنتقم من أعدائه، فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق...))(2).
3 ـ حديثه الآخر، قال: ((سمعت أبا محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) يقول: الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي، أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خَلْقاً وخُلُقاً...))(3).
4 ـ حديث محمد بن علي بن بلال، قال: ((خرج إليّ من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده، ثم خرج إليّ من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده))(4).
5 ـ حديث عمرو الأهوازي، قال: ((أراني أبو محمد ابنه، وقال: هذا صاحبكم من بعدي))(5).
6 ـ حديث رجل من أهل فارس لزم باب الإمام الحسن العسكري ليخدمه، وفيه: ((ثم ناداني: ادخل. فدخلت، ونادى الجارية فرجعت إليه، فقال لها: اكشفي عما معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه، وكشف عن بطنه، فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته أخضر، ليس بأسود، فقال: هذا صاحبكم. ثم أمرها فحملته، فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد (عليه السلام)))(6).
7 ـ حديث يعقوب بن منقوش، قال: ((دخلت على أبي محمد الحسن ابن علي (عليهما السلام)، وهو جالس على دكان في الدار، وعن يمينه بيت عليه ستر مسبل. فقلت له: ((يا)) سيدي، من صاحب هذا الأمر؟ فقال: ارفع الستر، فرفعته، فخرج إلينا غلام خماسي، له عشر أو ثمان أو نحو ذلك... ثم قال لي: هذا صاحبكم. ثم وثب، فقال له: يا بني ادخل إلى الوقت المعلوم...))(7).
8 ـ حديث موسى بن جعفر بن وهب، قال: ((سمعت أبا محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) يقول: كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني. أما إن المقر بالأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنكر لولدي كمن أقرّ بجميع أنبياء الله ورسله، ثم أنكر نبوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس، إلا من عصمه الله عز وجل))(8).
9 ـ حديث أبي عمرو عثمان بن سعيد العمري، قال: ((سئل أبو محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ وأنا عنده ـ عن الخبر الذي روي عن آبائه (عليهم السلام): أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة، وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية؟ فقال (عليه السلام): إن هذا حق، كما أن النهار حق. فقيل له: يا ابن رسول الله، فمن الحجة والإمام بعدك؟ فقال: ابني محمد هو الإمام والحجة بعدي. من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية. أما إن له غيبة...))(9).
10 ـ حديث حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السلام) عن الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام)، المتضمن لولادة الإمام الحجة المنتظر ليلة النصف من شعبان، وفيه أن الإمام العسكري قال لها: ((فإن الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة، وهو حجته في أرضه...)) وفيه أنها حضرت ولادته (عجل الله فرجه)، وأنه (عليه السلام) ولد في تلك الليلة، ورأته(10).
11 ـ حديث أحمد بن إبراهيم، قال: ((دخلت على خديجة بنت محمد ابن علي (عليه السلام) سنة اثنتين وستين ومائتين، فكلمتها من وراء حجاب، وسألتها عن دينها، فسمت لي من تأتم بهم، ثم قالت: فلان ابن الحسن، وسمته. فقلت لها: جعلت فداك، معاينة أو خبراً؟ قالت: خبراً عن أبي محمد (عليه السلام)، كتب إلى أمه...))(11).
12 ـ حديث أبي غانم الخادم، قال: ((ولد لأبي محمد (عليه السلام) ولد، فسماه محمداً، فعرضه على أصحابه يوم الثالث، وقال: هذا صاحبكم من بعدي، وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظار...))(12).
13 ـ حديث أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي، قال: ((لما ولد الخلف الصالـح (عليه السلام) ورد من مولانا أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام) على يدي أحمد بن إسحاق كتاب، وإذا فيه مكتوب ـ بخط يده (عليه السلام) الذي كان ترد به التوقيعات ـ: ولد المولود. فليكن عندك مستوراً، وعن جميع الناس مكتوماً، فإنا لم نظهره إلا للأقرب لقرابته، والمولى لولايته. أحببنا إعلامك، ليسرك الله، كما سرنا. والسلام))(13). وهو وإن لم يصرح فيه بإمامته (عليه السلام) إلا أنه يتضمن ولادة مولود معهود منتظر يسر بولادته، وليس هو إلا المنتظر للإمامة، الذي يكتم خبره خوفاً عليه.
14 ـ حديث محمد بن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري، قالوا: ((عرض علينا أبو محمد (عليه السلام) ابنه، ونحن في منزله، وكنا أربعين رجلاً، فقال: هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، أطيعوه، ولا تتفرقوا من بعدي، فتهلكوا في أديانكم. أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (عليه السلام)))(14).
وروي بوجه مقارب لذلك عن جماعة من الشيعة ـ منهم علي بن بلال، وأحمد بن هلال، ومحمد بن معاوية بن حكيم، والحسن بن أيوب بن نوح ـ في خبر طويل مشهور، قالوا جميعاً: ((اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي( نسأله عن الحجة من بعده، وفي مجلسه أربعون رجلاً...))(15).
15 ـ حديث أبي الأديان، قال: ((كنت أخدم الحسن بن علي (عليهما السلام)، فدخلت إليه في علته التي توفي فيها، فكتب معي كتباً، وقال: تمضي بها إلى المدائن، فإنك ستغيب خمسة عشر يوماً، فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر، وتسمع الواعية في داري، وتجدني على المغتسل. قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان كذلك فمن؟ قال: من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي. فقلت: زدني. فقال: من صلى عليّ فهو القائم بعدي. فقلت: زدني. فقال: من أخبر بما في الهميان فهو القائم من بعدي...)).
ثم ذكر أن ما أخبر به (عليه السلام) حصل، وفي تتمة الحديث: ((فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه، فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، وبشعره قطط، بأسنانه تفلج، فجذب رداء جعفر بن علي، وقال: يا عم تأخر، فأنا أحق بالصلاة على أبي. فتأخر جعفر، وقد اربدَّ وجهه. فتقدم الصبي، فصلى عليه، ودفن إلى جنب قبر أبيه. ثم قال: يا بصري هات جوابات الكتابات التي معك...))، وذكر في آخره أنه (عليه السلام) أرسل من يخبر بما في الهميان(16).
16 ـ حديث بشر المتضمن شراء أم المهدي القائم (عليه السلام)، وأن الإمام علي الهادي (عليه السلام) قال لها: ((فابشري بولد يملك الدنيا شرقاً وغرباً، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً...)). وفيه: أنه (عليه السلام) ذكر أن ذلك المولود من ابنه الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) (17).
17 ـ حديث كامل بن إبراهيم، المتضمن أنه دخل على الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) ليسأله عن بعض المسائل، فارتفع الستر، وإذا خلفه فتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها، فاخبره بما في نفسه، وبين له ما أراد أن يسأل عنه، ثم رجع الستر إلى حالته الأولى، فقال له الإمام العسكري (عليه السلام): ((يا كامل ما جلوسك وقد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي؟!...))(18).
18 ـ حديث إسماعيل بن علي النوبختي في دخوله علىالإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في المرضة التي مات فيها، وأنه (عليه السلام) أمر الخادم بأن يدعو له صبياً من داخل الدار. وفيه: ((فلما مثل الصبي بين يديه سلم، وإذا هو دري اللون، وفي شعر رأسه قطط، مفلج الأسنان، فلما رآه الحسن (عليه السلام) بكى، وقال: يا سيد أهل بيته اسقني الماء، فإني ذاهب إلى ربي، وأخذ الصبي القدح المغلي... فقال له أبو محمد (عليه السلام): ابشر يا بني، فأنت صاحب الزمان، وأنت المهدي، وأنت حجة الله على أرضه، وأنت ولدي ووصيي، وأنا ولدتك، وأنت محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). ولدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وأنت خاتم ((الأوصياء)) الأئمة الطاهرين. وبشر بك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسماك وكناك. بذلك عهد إليّ أبي عن آبائك الطاهرين، صلى الله على أهل البيت ربنا إنه حميد مجيد. ومات الحسن بن علي من وقته (صلوات الله عليهم أجمعبن)))(19).
19 ـ حديث محمد بن عبد الجبار، قال: ((قلت لسيدي الحسن بن علي (عليه السلام): يا ابن رسول الله: جعلني الله فداك، أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك؟ فقال (عليه السلام): إن الإمام
وحجة الله من بعدي ابني، سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنيه، الذي هو خاتم حجج الله، وآخر خلفائه...))(20).
20 ـ حديث محمد بن علي بن حمزة العلوي، قال: ((سمعت أبا محمد (عليه السلام) يقول: قد ولد ولي الله وحجته على عباده، وخليفتي من بعدي، مختوناً ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر...))(21).
21 ـ حديث إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) ، أنه دخل عليه، وعنده غلام فسأله عنه، فقال: ((هو ابني وخليفتي من بعدي، وهو الذي يغيب غيبة طويلة، ويظهر بعد امتلاء الأرض جوراً وظلماً، فيملؤها عدلاً وقسطاً))(22).
22 ـ حديث علي بن عاصم الكوفي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) المتضمن أنه كان جالساً على بساط، فأراه فيه آثار الأنبياء والأوصياء والأئمة (صلوات الله عليهم). وفيه أنه (عليه السلام) قال له: ((وهذا أثر ابني المهدي، لأنه قد وطأه، وجلس عليه))(23).
23 ـ حديث عيسى بن محمد الجوهري المتضمن دخوله مع جماعة على الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، لتهنئته بولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه). وفيه أنه (عليه السلام) قال: ((وفيكم من أضمر عن مسألتي عن ولدي المهدي، وأين هو؟ وقد استودعته الله كما استودعت أم موسى حين قذفته في التابوت في اليم، إلى أن رده الله إليها))(24).
ــــــــــــــــــــ
(1) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:138.
(2) كمال الدين وتمام النعمة ص:384. بحار الأنوار ج:52 ص:24. إعلام الورى بأعلام الهدى ج:2 ص:248.
(3) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:427، وج:7 ص:138. كمال الدين وتمام النعمة ص:409. كفاية الأثر ص:295. بحار الأنوار ج:51 ص:161.
(4) الكافي ج:1 ص:328. الإرشاد ج:2 ص:348. إعلام الورى بأعلام الهدى ج:2 ص:250. كشف الغمة ج:3 ص:246.
(5) الكافي ج:1 ص:328. روضة الواعظين ص:262.
(6) الكافي ج:1 ص:329. كمال الدين وتمام النعمة ص:436.
(7) كمال الدين وتمام النعمة ص:407، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:425ـ426. الخرائج والجرائح ج:2 ص:958.
(8) كمال الدين وتمام النعمة ص:409، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:427ـ428. كفاية الأثر ص:295 ـ 296.
(9) كمال الدين وتمام النعمة ص:409، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:428. كفاية الأثر ص:296. بحار الأنوار ج:51 ص:160. إعلام الورى بأعلام الهدى ج:2 ص:253. كشف الغمة ج:3 ص:335 ـ 336.
(10) كمال الدين وتمام النعمة ص:424 ـ 426، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:430. بحار الأنوار ج:51 ص:2ـ3. إعلام الورى بأعلام الهدى ج:2 ص:214 ـ 215.
(11) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:15. كمال الدين وتمام النعمة ص:431. الغيبة للطوسي ص:230. بحار الأنوار ج:51 ص:364.
(12) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:431. كمال الدين وتمام النعمة ص:431. بحار الأنوار ج:51 ص:5. ينابيع المودة ج:3 ص:323.
(13) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:432 ـ433، واللفظ له. كمال الدين وتمام النعمة ص:433ـ434. بحار الأنوار ج:51 ص:16.
(14) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:433. الغيبة للطوسي ص:357. بحار الأنوار ج:51 ص:346ـ347. إعلام الورى بأعلام الهدى ج:2 ص:252. كشف الغمة ج:3 ص:335.
(15) الغيبة للطوسي ص:357، واللفظ له. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:25.
(16) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:6 ص:434، 435. كمال الدين وتمام النعمة ص:475ـ476. الثاقب في المناقب ص:607. الخرائج والجرائح ج:3 ص:1101 ـ 1102. بحار الأنوار ج:50 ص:332.
(17) كمال الدين وتمام النعمة ص:417 ـ423. روضة الواعظين ص:255. الغيبة للطوسي ص:214. المناقب لابن شهراشوب ج:3 ص:540. بحار الأنوار ج:51 ص:10.
(18) الغيبة للطوسي ص:246 ـ 247. إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:19ـ20. بحار الأنوار ج:25 ص:337.
(19) الغيبة للطوسي ص:272 ـ 273. وذكر قسماً منه في إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:21. بحار الأنوار ج:52 ص:16ـ17.
(20) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:137ـ138. مستدرك الوسائل ج:12 ص:280.
(21) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:139.
(22) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:139. مستدرك الوسائل ج:12 ص:281.
(23) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:142 ـ 143. بحار الأنوار ج:50 ص:304 ـ 305.
(24) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج:7 ص:143.
.................................
1/5/13304: تح: علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha