الصفحة الفكرية

لمحات من السيرة العطرة لفاطمة الزهراء(ع) / الجزء الرابع عشر

3286 22:23:00 2012-11-13

بقلم : عبود مزهر الكرخي

وفي جزئنا سوف نناقش المصادر التاريخية لمظلومية الزهراء(عليها السلام)ومن المصادر والتاريخية والأدلة والتي لا يرقى إليها الشك عندهم أي من مصادرهم والتي سوف نبحثها بحسب العقل والمنطق لأننا في مذهبنا نحن أي شيء يعارض العقل والمنطق ولا يتطابق مع القرآن والسنة والنبوية نضربه عرض الحائط ولا نعمل وهذا هو ما ذكره أمامنا جعفر الصادق(ع) حول هذا الموضوع والذي يثبت إن مذهبنا الشيعي هو مذهب علم ومنطق يعتمد الحوار الموضوعي والعلمي وليس الانغلاق والتعصب والوقوف والعمل بأمور ومقالات حدث منذ أكثر من 1400 سنة وعدم الحيود عنها وهي حتى هذه الأمور والمقالات والأفعال مشكوك في أمرها وفي صحتها إضافة ان المجتمع والحياة الإنسانية في تطور مستمر ومعقد تستوجب استخراج واستنباط الأحكام والتي تقع هذه الأعباء على فقهاؤنا وعلماؤنا الأجلاء لتوضيحها والعمل بها من باقي الموالين والذي هو يدخل في حكم الاجتهاد واستنباط الأحكام والتي يوجب على الموالي التقليد للمرجع ومعرفة أمام زمانه والتي هذه الأمور التي ذكرناها غير موجودة في المذاهب الباقية وهو محور الاختلاف الأساسي بيننا وبينهم والذي أثبت على صحة ما جاء به مذهبنا وأئمتنا في هذا المجال.ولنرجع إلى محور موضوعنا ونناقشها بالتفصيل.فهي نحلة من رسول الله لفاطمة(ع) وقد أشارت النصوص الصريحة إلى ذلك وهي كالتالي:

1ـ أخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري، قال:{ لما نزلت هذه الآية {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}(1) دعا رسول الله(ص)فاطمة فأعطاها فدك}(2)

2ـ وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: {لما نزلت {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} أقطع رسول الله(ص)فاطمة فدك}(3).

3ـ وأخرجها الطبراني، كما نقل ذلك عنه الهيثمي, قال: {قوله تعالى {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} عن أبي سعيد قال لما نزلت {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} دعا رسول الله(ص) فاطمة فأعطاها فدك. رواه الطبراني وفيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك}(4).

كلمات الزهراء(ع) وأمير المؤمنين(ع) تكشف أنّ فدك كانت نحلة وهبة من رسول الله لفاطمة ومن هذه الكلمات هي:

1ـ رسالة أمير المؤمنين علي(ع) إلى عثمان بن حنيف التي يقول فيها: {بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس قوم و سخت عنها نفوس آخرين}.(5)

ففي هذا الكلام تصريح من أمير المؤمنين(ع) أن فدك كانت في أيديهم.

2ـ كلام الزهراء(ع) لعائشة بنت طلحة: حيث دخلت عليها عائشة يوماً فرأتها باكية فسألتها عن سبب بكائها، فأجابت الزهراء:{أسائلتي عن هنة حلّق بها الطائر، وحفي بها السائر و رفع إلى السماء أثراً، ورزئت في الأرض خبراً... تلك أنها عطية الرب الأعلى للنجي الأوفى. ولقد نحَلنيها للصبية السواغب من نجله ونسلي، وأنها ليعلم الله وشهادة أمينه، فإن انتزعا مني البلغة، و منعاني اللمظة...الخ}.(6)

وهنا كما هو واضح تبين الزهراء(ع) أن القوم انتزعا منها فدك مع كونها عطية ونحلة من الله تعالى لرسوله الكريم' الذي وهبها لابنته الزهراء(ع).

3ـ وكذلك خطاب الزهراء مع زوجها أمير المؤمنين(ع) والذي تقول فيه: {يا بن أبي طالب... هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحيلة أبي و بلغة ابنيّ}.(7)

غضبها وهجرانها أبا بكر إلى حين وفاتها(ع)------------------------------------فقد نقل البخاري في صحيحه, قال:{حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة(ع) ابنة رسول الله(ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله(ص)أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله(ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر: إنّ رسول الله(ص) قال: لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت فاطمة بنت رسول الله(ص)، فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت}.(8)

نعرف من أين فهم ابن حجر هذا التخصيص؛ لذا عارضته(عليها السلام) بالآيات القرآنية مما يدل على رفضها له، ومن الآيات التي استشهدت بها:

1ـ قوله تعالى: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ}.(9)

2ـ قوله تعالى: {فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * رِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ}.(10)

3ـ قوله تعالى: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى}.(11)

4ـ قوله تعالى: {وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ}.(12)

5ـ قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ}.(13)

6ـ قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ}.(14)

إذن هذه الآيات دليل رادع وواضح على أن الأنبياء يرثون، ويورّثون لا كما يُدعى من رواية أبي بكر المتقدمة.(15)

ينقل لنا ابن أبي الحديد في شرح النهج، قوله:

"وسألت علي بن الفارقي مدرس المدرسة الغربية ببغداد، فقلت له: أكانت فاطمة صادقة؟ قال: نعم قلت: فلم لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي عنده صادقة؟ فتبسم، ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته.

قال: لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها، لجاءت إليه غداً وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن مقامه، ولم يكن يمكنه الاعتذار والموافقة بشيء؛ لأنه يكون قد سجل على نفسه أنها صادقة فيها تدّعي كائناً ما كان من غير حاجة إلى بيّنة ولا شهود.

ثم يقول ابن أبي الحديد: وهذا كلام صحيح. وإن كان أخرجه مخرج الدعابة والهزل."(16)

إنّ فدك - كما ذكرنا آنفاً - هي في الظاهر قرية مخضرة مثمرة قريبة من خيبر، لم تخفَ حدودها على أحد، لكن الغريب ماورد في جواب الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) لهارون الرشيد عند ما سأله الأخير قائلا:«حُدَّ فدكاً حتى أردها إليك»حيث أبى الإمام(عليه السلام) لكن الرشيد ألحَّ عليه.فقال(عليه السلام): لا آخذها إلاّ بحدودها.قال هارون: و ما حدودها؟قال(عليه السلام): إن حدّدتها لم تردّها.قال هارون: بحق جدك إلا فعلت؟قال(عليه السلام): أما الحد الأول فعدَن، فتغير وجه الرشيد و قال: أيهاً، قال: و الحدّ الثاني سمرقند، فاربد وجهه، قال: و الحدّ الثالث أفريقية فاسودَّ وجهه، و قال: هيه، قال: و الرابع سيف البحر مما يلي الجزر وأرمينية.قال الرشيد: فلم يبقَ لنا شيء، فتحول إلى مجلسي.قال الإمام(عليه السلام): قد أعلمتك أنني إن حددتها لم تردها، فعند ذلك عزم على قتله.(17)فهذا الحديث دلالة واضحة على إرتباط قضية «فدك» «بالخلافة»، و يبين أن المهم في الأمر كان غصب خلافة رسول الله(صلى الله عليه وآله). و إذا أراد هارون أن يعيد فدك فان عليه أن يتخلى عن الخلافة، و هذا ما جعله يلتفت إلى أن الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) إذا شعر بالقوة سيزيله عن الخلافة، و لذلك عزم الرشيد على قتل الإمام(عليه السلام).ففدك ليست ارث وتقسيم للعطايا بل تمثل رمز لأحقية علي بالخلافة وهي عطية من الرسول ولهذا نقول عنها نحلة وتعني أنها بمثابة هبة للرسول محمد(ص)وهبها خالصة لأبنته الزهراء(ع) وهو حتى يناقض ما ادعى به أبو بكر من الأنبياء لايوروثون والذي أثبتنا بأنه حديث مختلق وحتى في فرضية هذا الحديث ففدك هي هبة وعطاء من الرسول (ص) إلى فاطمة الزهراء (ع) وبأمر آلهي ولهذا عمل أبو بكر وعمر على غصب حق الزهراء روحي لها الفداء لأنها وكما ذكرنا آنفاً بأنها تمثل الخلافة وهي أبنته الزهراء التي من خديجة والتي تذهب الكثير من المصادر بأنها ابنته الوحيدة وباقي البنات هنَّ ربائبه والذي يريد الزيادة فليراجع كتاب (الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: 2 / 121) للسيد جعفر مرتضى .

استنتاج-------------إن قصة «فدك» المؤلمة التي تحكي أحداث قرية صغيرة عانت الكثير عبر تاريخ الإسلام، تشير بوضوح إلى المؤامرة الكبيرة التي هدفت إلى إبعاد أهل بيت النبوّة(عليه السلام) عن منصب الخلافة الإسلامية و تجاهل مقام إمامتهم و ولايتهم، مؤامرة شملت مختلف الأبعاد.لقد سعى السياسيون منذ البدء خصوصاً في عصر «بني أمية» و«بني العباس» أن يسدلوا الستار على أهل بيت النبوة(عليه السلام)، ويسلبوهم كل ميزة تؤدي إلى تفوقهم و انتصارهم، بل لم يتوانوا (عند لزوم الأمر) في الاستفادة من عنوان واسم أهل البيت(عليه السلام) في تحقيق مآربهم، في حين رفضوا ردَّ الحق إلى أصحابه!نعلم جيداً أن حجم الدولة الإسلامية قد أتسع في عصر «بني أمية» و«بني العباس» كما زادت ثرواتها و كثرت ذخائر بيت المال بشكل قلَّ مثيله في تأريخ العالم إن لم ينعدم، و رغم أن فدك لم تكن لتشكل رقماً في مقابل كلّ ذلك، إلا أن الدوافع الشيطانية لم تسمح لهم برد الحق إلى أصحابه، بل والكف عن مواصلة التلاعب بهذه القضية.و في الحقيقة، تعتبر قصة فدك وثيقة تاريخية إسلامية تثبت مقام آل بيت النبّي(صلى الله عليه وآله) الرفيع من ناحية، و تشير إلى ظلامتهم من ناحية أخرى، وتكشف الغطاء عن المؤامرات التي حاكها الأعداء لهم من ناحية ثالثة.(18)( الثاني ) أن من الأسراف في الاحتمال أن نجوز إسرار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الخليفة بحكم تركته وإخفاءه عن بضعته وسائر ورثته . وكيف اختص بالخليفة دون غيره بمعرفة الحكم المذكور ؟ مع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن من عادته الاجتماع بأبي بكر وحده إلا بأن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اخبره بالخبر في خلوة متعمدة ليبقى الأمر مجهولا لدى ورثته وبضعته ويضيف بذلك إلى آلامها من ورائه محنة جديدة .( الثالث ) أن عليا هو وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلا ريب ، للحديث الدال على ذلك الذي ارتفع به رواته إلى درجة التواتر واليقين حتى شاع في شعر أكابر الصحابة فضلا عن رواياتهم كعبد الله بن عباس وخزيمة بن ثابت الأنصاري وحجر بن عدي وأبي الهيثم بن التيهان وعبد الله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب وحسان بن ثابت وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب. وإذن فالوصاية من الأوسمة الإسلامية الرفيعة التي اختص بها.لأنه أدرى بما أوصاه به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وائتمنه عليه . وخذ إليك بعد ذلك الأسلوب الثالث ، فإنه ينتهي إلى النتيجة السابقة عينها لأن عليا إذا كان وصيا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على تركته ومختصاته ، فلا معنى لسطو الخليفة على التركة النبوية ووصي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها موجود وهو أعرف بحكمها ومصيرها الشرعي .( الرابع ) أن تأميم التركة النبوية من أوليات الخليفة في التاريخ ، ولم يؤثر في تواريخ الأمم السابقة ذلك ، ولو كان قاعدة متبعة قد جرى عليها الخلفاء بالنسبة إلى تركة سائر الأنبياء لاشتهر الأمر ، وعرفته أمم الأنبياء جميعا . كما أن إنكار الخليفة لملكية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفدك - كما تدل عليه بعض المحاورات السابقة - كان فيه من التسرع شيء كثير ، لأن فدك مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، بل استسلم أهلها خوفا ورعبا باتفاق أعلام المؤرخين من السنة والشيعة .وكل أرض يستسلم أهلها على هذا الأسلوب فهي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم خالصة. وقد أشار الله تعالى في الكتاب الكريم إلى أن فدك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : ( وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ). ولم يثبت تصدق النبي بها ووقفه لها .( الخامس ) إن الحديثين اللذين استدل بهما في الموضوع لا يقوم منهما دليل على ما أراد ، وقد خرجنا من دراستهما قريبا بمعنى لكل منهما لا يتصل بمذهب ا لخليفة عن قرب أو بعد . وإن أبيت فلتكن المعاني الانفة الذكر متكافئة ، ولتكن العبارة ذات تقادير متساوية ، ولا يجوز حينئذ ترجيح معنى لها والاستدلال بها عليه .(19)ويبدو أن الموضوع يطول شرحه ولهذا سنستمر في جزئنا القادم تقديم الأدلة والبراهين أن شاء الله على غصب حق الزهراء ومظلوميتها إن كان لنا في العمر بقيةوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمصادر:------1 ـ [الإسراء: 26]

2 ـ الشوكاني: فتح القدير، ج3 ص224, الناشر: عالم الكتب ـ بيروت.

3 ـ المصدر نفسه، ج3 ص224. ٢. الدر المنثور في ذيل آية ٢٦ من سورة الإسراء ، وميزان الاعتدال،ج ٢، ص ٢٨٨ ، وكنز العمال ، ج ٢، ص1584 ـ الهيثمي: مجمع الزوائد، ج 7 ص49. الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان.5 ـ نهج البلاغة: تحقيق محمد عبدة، ج3ص71, الناشر: دار الذخائر, قم ـ إيران.

6 ـ الطوسي، الأمالي، ص204, الناشر: دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع ـ قم.

7 ـ الطبرسي: الاحتجاج، ج1 ص145, الناشر: دار النعمان للطباعة والنشرـ النجف الأشرف.

8 ـ صحيح البخاري، ج4 ص209, الناشر: دار الفكرـ بيروت. وصحيح مسلم:ج5 ص153. الناشر: دار الفكرـ بيروت.

9 ـ النمل/16.

10 ـ مريم/5-6.

11 ـ الأنبياء/89-90.

12 ـ الأحزاب/6.

13 ـ النساء/11.

14 ـ البقرة/180.

15 ـ شرح نهج البلاغة، ج16 ص212.

16 ـ شرح نهج البلاغة، ج16 ص284. الفصل الثالث: في أن فدك هل صح كونها نحلة رسول الله لفاطمة.

17. بحار الانوار، ج8 ص106، كما روى ذلك ابن شهرآشوب في مناقبه.18 ـ مؤسسة الكاظم السيرة الاسلامية وكتب التاريخ ص 96 ـ 9719 ـ كتاب فدك في التاريخ للشهيد محمد باقر الصدر ص ـ 174

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك