الصفحة الرياضية

سيناريوهات الحسم.. ماذا يحتاج العراق للتأهل أمام الإمارات في البصرة؟


دخل المنتخب العراقي مرحلة الحسم في مشواره بالملحق الآسيوي، بعد أن عاد من أبو ظبي بتعادل ثمين أمام نظيره الإماراتي بهدف لمثله، في مباراة الذهاب التي احتضنها ملعب محمد بن زايد بحضور جماهيري تجاوز 32 ألف متفرج. ورغم أن النتيجة لم تمنح أي أفضلية رقمية، بعد إلغاء قاعدة الهدف خارج الأرض، إلا أنها أبقت كل شيء مفتوحًا قبل مواجهة الإياب المرتقبة في البصرة الثلاثاء المقبل.

شهدت مباراة الذهاب أداءً متوازنًا من المنتخب الوطني، الذي نجح في الخروج بنتيجة إيجابية خارج ملعبه، وسط أجواء جماهيرية كبيرة وضغط مستمر من المنتخب الإماراتي الساعي لتحقيق أفضلية قبل السفر إلى العراق. ورغم بعض الهفوات التي ظهرت في الجانب الهجومي وإنهاء الفرص، فإن الشكل العام للمباراة منح الجهاز الفني واللاعبين ثقة إضافية بإمكانية الحسم على أرض البصرة.

حسابات التأهل

وتتجه الأنظار الآن إلى مباراة الإياب التي تُعد مفصلية في طريق المنتخب نحو الوصول إلى المرحلة النهائية من التصفيات. ويكفي منتخب العراق الفوز بأي نتيجة لضمان بطاقة التأهل مباشرة دون الحاجة لأي حسابات إضافية.

أما في حال انتهت المباراة بالتعادل، فسيتم اللجوء إلى شوطين إضافيين مدة كل منهما 15 دقيقة، قبل أن تُحسم المواجهة بركلات الترجيح إذا استمر التعادل. وبما أن قاعدة الهدف خارج الأرض أُلغيت رسميًا، فإن نتيجة الذهاب لا تمنح أي أفضلية للخصمين، وتبقى المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات.

وبعد عودته إلى العراق، يبدأ المنتخب الوطني تدريباته الاستشفائية في البصرة يوم غدٍ الجمعة، على أن ترتفع وتيرة التحضيرات في الأيام اللاحقة للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية قبل المواجهة الحاسمة.

وسيعمل الجهاز الفني على معالجة الأخطاء التي ظهرت في مباراة الذهاب، وتعزيز الجانب البدني والفني للاعبين، خصوصًا مع أهمية الاستفادة من دعم الجماهير المنتظر حضوره بقوة في ملعب البصرة الدولي.

وتُعد مواجهة الثلاثاء بمثابة نهائي لا يقبل القسمة على اثنين، وسط طموح كبير من الجماهير العراقية لرؤية المنتخب يواصل طريقه بثبات نحو حلم التأهل لكأس العالم. ومع اقتراب موعد المباراة، يرتفع الترقب والإثارة، فيما يبقى الأمل معقودًا على قدرة "أسود الرافدين" في استثمار عاملي الأرض والجمهور لكتابة فصل جديد في مسيرة كرة القدم العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك