تنطلق غدا الثلاثاء (30 تموز 2024)، منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لمرحلة دور المجموعات من مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وستكون الأنظار مسلطة على المواجهة العربية التي تجمع بين المنتخبين العراقي والمغربي على استاد نيس ضمن منافسات المجموعة الثانية.
ويتصدر المنتخب الأرجنتيني ترتيب هذه المجموعة بثلاث نقاط، متقدما بفارق الأهداف عن العراق والمغرب وأوكرانيا.
المنتخب العراقي الذي خسر في الجولة الماضية بهدف لثلاثة أمام نظيره الأرجنتيني يبحث عن تأمين العبور للدور ربع النهائي، وتجاوز منافسه المغربي الذي سقط هو الآخر في الجولة الماضية بهدف لاثنين أمام المنتخب الأوكراني.
ويعول المنتخب العراقي على مهاجم الخور القطري أيمن حسين وصيف ترتيب هدافي البطولة بهدفين، بجانب زميله لاعب كومو الإيطالي علي جاسم، وكذلك الحارس حسين حسن الذي أبلى بلاء حسنا في المواجهة السابقة رغم الخسارة.
ويدون المنتخب العراقي ظهوره السادس بالأولمبياد، ويتطلع للبقاء في دائرة المنافسة من أجل أن ينسج على منوال مسيرته الرائعة في نسخة أثينا 2004، حينما وصل إلى الدور قبل النهائي وحقق المركز الرابع.
في المقابل، سيكون المنتخب المغربي مطالبا بتعويض خسارته الماضية أمام أوكرانيا من أجل ضمان العبور للدور المقبل.
ويريد زملاء متصدر هدافي البطولة سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي بطل دوري أبطال آسيا 2024 في تغيير الصورة التي أظهرها منتخب بلاده في المباراة السابقة، وخطف العلامة الكاملة.
وسيفتقد المنتخب المغربي جهود لاعبه أمير ريتشاردسون بداعي الإيقاف، بسبب تراكم الإنذارات، ما سيدفع المدرب طارق السكتيوي لإجراء بعض التغييرات في الوسط عبر إشراك بينجامين بوشواري أو لاعب لوهافر الفرنسي أسامة تيرغالين، كما من المتوقع إشراك ومهاجم ريال بيتيس الإسباني عبدالصمد الزلزولي في التشكيلة الأساسية.
وضمن المجموعة ذاتها، يواجه المنتخب الأرجنتيني، بقيادة مديره الفني خافيير ماسكيرانو، نظيره الأوكراني على استاد ليون.
واستعاد المنتخب الأرجنتيني توازنه في الجولة السابقة بانتصاره على نظيره العراقي بثلاثة أهداف لواحد، معوضا سقوطه في الجولة الافتتاحية بهدف لاثنين أمام منتخب المغرب.
ويعول المدرب الأرجنتيني ماسكيرانو على عدد من اللاعبين المميزين، على رأسهم مهاجم مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي جوليان ألفاريز، ولاعب بوكا جونيورز كيفن زيتون، ونيكولاس أوتاميندي لاعب بنفيكا البرتغالي.
من ناحيته، سيحاول المنتخب الأوكراني، الذي سيحرم من جهود لاعبه الأوكراني فلودومير ساليوك بسبب الإيقاف، خوض مواجهة الغد بمبدأ الحيطة والحذر، وتحقيق نتيجة مرضية قد تمكنه من العبور للدور المقبل في حال انتهت مباراة المغرب والعراق بالتعادل.
https://telegram.me/buratha