الصفحة الرياضية

منتخب الشباب وضرورة الكادر الاجنبي


اسعد عبدالله عبدعلي ||

 

👈 في منتصف عقد السبعينات من القرن الماضي وبالتحديد في عام 1975, كان توجه الاتحاد العراقي لكرة القدم نحو خلق اجيال كروية متطورة وواعية وذات فكر متجدد, لذلك تم التعاقد مع مدربين اجانب للمنتخبات العراقية (الوطني الشباب والناشئين), وهم الاسكتلندي داني ماكلنن (50 عاما) لتدريب منتخبنا الوطني, واليوغسلافي ميودراج ستانكوفيتش (44 عاما) والذي عرفته الجماهير باسم (ابا), وتولى ‏تدريب منتخب الشباب, واليوغسلافي لينكو غارجيتش (50 عاما) الشهير ب (كاكا), وتولى تدريب منتخب الناشئين,

👈 فتم على يد هذه الخبرات وضع الاسس الصحيحة للفئات العمرية, وثمرة هذه الفكرة انها انتجت لها جيل استمر لأكثر من عشر سنوات, حيث ظهور النجوم لعشر سنوات لاحقة, وهذا نتيجة الفكرة الصحيحة, والتي لو استمر تطبيقها في تكريس المدربين الاجانب للمنتخبات وخصوصا الفئات العمرية الى اليوم, لأصبح العراق منافس حقيقي على كل البطولات المتاحة.

👈 وبعد انتكاسة تصفيات كاس العالم الاخيرة, وانكشاف عورة الاجيال الحالية من لاعبين المحليين الفاقدين لأبسط اساسيات كرة القدم, وهي افتقارهم لاف باء كرة القدم التي كان يجب تعلمها في الصغر, بسبب ضعف قدرات المدربين المحليين, والتي انتجت لنا اجيال معاقة فكريا, فكان الراي العام من اهل الخبرة وحتى تصريحات الاتحاد العراقي: بان تكون منتخبات الفئات العمرية بقيادات تدريبية اجنبية, وان تكون جميعها من مدرسة واحدة.

👈 لكن كانت الصدمة ان يتم التجديد للمدرب المحلي لقيادة منتخب الشباب, وهذا يكرس انتاج اللاعبين المعاقين فكريا للمستقبل القادم.

👈 • يجب التصحيح واقالة المدرب المحلي

لذا يجب تصحيح الخطأ الذي فعله الاتحاد العراقي, واقالة الكادر المحلي فورا اذا اراد الاتحاد الخير للكرة العراقية, والبحث السريع عن مدرب برتغالي او اسباني مع كادره المساعد, ويكون مختص بالفئات العمرية, وفك الارتباط بالمدرب المحلي الحالي, لأننا فقط سنجني الهزائم وضياع المستقبل مع بقاء المدرب المحلي وخطته العجيبة (الجوت والجلاق).

👈 مع اهمية الاعتماد حاليا على اللاعبين المغتربين بنسبة 75% من كل منتخب يتم تشكيله (منتخب ناشئين او شباب او اولمبي او وطني), لأننا لن نجني خيرا مما متوفر من لاعبين محليين, نتيجة تواجد المدربين المحليين الفاقدين للمعرفة الكروية, وكذلك بسبب تحول الاندية لعوامل هدم بفعل غياب الاحترافية والفكر الكروي لقيادات الاندية, لذلك اللجوء للاعبين المغتربين يكون الخيار الافضل والاسلم, لمن يريد صنع مستقبل مشرق للكرة العراقية.

👈 • اخيرا نقول:

المدرب المحلي لمنتخب الشباب سيكون عامل هدم وتدمير للمنتخبات المستقبلية, ويدلل على غياب التخطيط داخل الاتحاد, لذلك يجب الاسراع في عزل الكادر الحالي والتعاقد مع اجنبي متخصص بالفئات العمرية ويكون عقد طويل الامد, مع كادر مساعد متكامل, ويكون من صلاحيات المدرب الاجنبي اختيار المساعدين العراقيين ولا يجوز فرض الاتحاد المساعدين المحليين.

هي رسالة لمن يريد الخير للكرة العراقية, فالاصلاح الحقيقي افعال وليس اقوال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك