كشف حارس مرمى نفط الوسط و المنتخب الوطني محمد حميد عن عدم حصوله على الاستغناء، مبينا أن وجهته القادمة ستكون مع الشرطة.
وقال حميد في تصريح صحفي، إنه " لم يحصل على الاستغناء بشكل رسمي من ناديه الحالي ولازالت المفاوضات قائمة من أجل حسم الأمر خلال اليومين المقبلين"، مؤكداً أن " قراره بترك نفط الوسط جاء بسبب عدم لعبه بشكل مستمر كون النادي يضم أيضاً حارس المنتخب جلال حسن وأنه يطمح لأن يكون الحارس الأول للمنتخب الوطني الذي تنتظره استحقاقات مهمة في الفترة المقبلة، فصار لزاماً على أحد منهم أن يغادر من اجل اللعب بصورة مستمرة و حجز المقعد الأساسي مع المنتخب".
وأضاف حميد، أن " هناك اتصالات من أندية عديدة تطلب التوقيع معه ولكنها لم تدخل طور الجدية لأسباب عدة منها عزمه العودة إلى ناديه السابق الشرطة وبين جماهير القيثارة".
وبين أن "لديه بعض المشاكل العائلية بالإضافة إلى أخيه الذي يعاني من المرض و هذا ما يحتم عليه أن يكون بالقرب من أهله و عائلته".
كما عبر عن "امتنانه لإدارة و الكادر التدريبي لنفط الوسط الذي وقف معه طوال فترة تواجده مع النادي" مستدركا انه "حان الوقت للمغادرة والعودة لناديه السابق ليضمن مكانه الأساسي واللعب بشكل متواصل".
https://telegram.me/buratha