الصفحة الرياضية

عبطان يعرب عن عدم رضاه لمستوى المشاركة العراقية في ريو

2311 2016-08-29

أعرب وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، الاثنين، عن عدم رضاه لمستوى المشاركة العراقية في أولمبياد ريو دي جانيرو، مطالبا اللجنة الأولمبية بدراسة الإخفاق وإيجاد الحلول الناجعة لصناعة البطل الأولمبي، فيما بحث مع رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي أسباب الخروج من الأولمبياد بلا أوسمة.
وقالت الوزارة في بيان  له ، إن "وزير الشباب و الرياضة عبد الحسين عبطان بحث مع رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي مشاركة العراق في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل و أسباب الاخفاق في هذه الدورة".
وأضاف البيان أن "عبطان أعرب خلال استقباله حمودي عن عدم رضاه للمستوى الذي ظهرت عليه المشاركة العراقية خلال منافسات الأولمبياد بفعاليات الملاكمة والاثقال و الجودو والتجذيف و التي لم ترضِ طموحات و تطلعات الجمهور العراقي الذي كان يمني النفس في الحصول على وسام أولمبي يكسر عزلة الوسام البرونزي للراحل الرباع عبد الواحد عزيز في ستينيات القرن الماضي".
وأشاد عبطان وفقا للبيان "بالمستوى الكبير للاعبي المنتخب الاولمبي ، الذين قدموا صورة زاهية عن الكرة العراقية في منافسات كرة القدم بالأولمبياد"، مبينا أن "المنتخب كان بإمكانه الوصول إلى مراحل متقدمة لولا قلة التركيز و عدم حسم الهجمات داخل منطقة الخصم".
و طالب عبطان "اللجنة الأولمبية دراسة أسباب هذا الاخفاق و إيجاد الحلول الناجعة و الكفيلة لبناء البطل الأولمبي منذ نعومة أظفاره"، مشيرا إلى أن "ذلك يأتي من خلال استقطاب الكفاءات و النخب الرياضية القادرة على وضع الخطط والاستراتيجيات العلمية التي توصل إلى الإنجاز العالي".
و جدد عبطان "تأكيده على فتح منشآت الوزارة أمامالاتحادات الرياضية بهدف تهيئة الفرق والمنتخبات للمشاركات الرسميةبصورة مثالية" ، لافتا إلى "حالة الانسجام الكبير بين الوزارة و اللجنةالأولمبية، اللتان تعملان كفريق واحد متناغم الأهداف و الرؤى التي لخدمة الرياضة العراقية".
بدوره شدد "رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي على أهمية ادامة عملاللجان التنسيقية المشتركة بين الوزارة والأولمبية و توحيد جميع الاّراء و المقترحات"، معتبرا أن " العمل والجماعي وروح التعاون بين الطرفين ستكون اساس النجاح".
وبين حمودي ان "الاولمبية تعتمد بشكل كبير على المنشآت الرياضية التيوفرتها وزارة الشباب والرياضة لاعداد المنتخبات الوطنية في مختلف الالعاببدلا من المعسكرات الخارجية التي تحتاج الى اموال طائلة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك