الصفحة الرياضية

رحيل خضير زلاطة أحد أبرز عدائي العراق بعد معاناة مع المرض


فقدت الاسرة الرياضية العراقية العداء الاسطوري خضير زلاطة بعد معاناة طويلة مع مرض عضال عن عمر ناهز 76 عاما.

ونعت وزارة الشباب والرياضة الاتحادية وفاة زلاطة، قائلة "يعد رحيله خسارة كبيرة للعراق كونه يمثل رمزا كبيرا من رموز العاب القوى وقد سطع نجمه في محافل عربية وقارية ودولية"، مضيفة ان الفقيد "عرف عنه خلقه الرفيع فكان مثالا للاعب الخلوق الذي افنى سنوات عمره وهو يثابر من اجل رفع اسم العراق عاليا في المحافل الرياضية الخارجية".

كما نعى اﻻتحاد المركزي ﻻلعاب القوى رحيله، وقال رئيس الاتحاد طالب فيصل ان "رحيل زلاطة يمثل فاجعة كبيرة للاوساط الرياضية وخسارة كبيرة لعروس الالعاب، ونسأل الله ان يسكنه فسيح جناته ويلهمنا وذويه الصبر والسلوان".

وزلاطة من مواليد 1937، بدايته كانت في بطولات المدارس الابتدائية والثانوية ببغداد الرصافة، وحاز على المراتب المتقدمة في المسافات القصيرة والبريد ولعب لمنتخب العراق المدرسي، ثم مثل المنتخب العراقي في بطولات اسيوية وعربية ودولية، واستطاع ان يحقق العديد من الاوسمة والميداليات الذهبية.

من أبرز انجازاته واشهرها على الاطلاق التي مازالت عالقة في اذهان الناس حتى يومنا هذا، عندما تخطى العداء الايراني الذي كان يسبقه بعشرات الامتار في لعبة (4×100م) بريد في ملعب الكشافة وسط بغداد في ستينيات القرن الماضي، اذ تسلم زلاطة الراية من زميله المتأخر، لكنه استطاع ان يلحق بالعداء الايراني ويفجر المفاجأة بفوزه الذي اذهل الجميع، فقامت الجماهير من مقاعدها وظلت واقفة تحييه، وحينها توج بطلا لآسيا.

حمل خضير زلاطة رتبة نائب ضابط في ألعاب الكلية العسكرية والعاب الجيش، ثم اعتزل بعد ان ضعف بصره وبمرور الزمن فقد بصره تماما.

32/5/13910

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك