ذكر صانع ألعاب خط وسط فريق دهوك بكرة القدم صالح سدير ان الحظ كان له اليد الطولى في إقصاء كرة دهوك من منافسات الدور ثمن النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي، بعد الخسارة المشرفة بفارق ركلات الترجيح على يد الكويت الكويتي في المباراة التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره أول أمس الثلاثاء.
وقال سدير: ان الحظ لم يقف بجانب دهوك إطلاقا في مواجهة الكويت، بل بالعكس كان الى جوار الفريق المضيف الذي لم يكن أفضل من الفريق العراقي في المباراة التي استطاع صقور الجبال تقديم مستوى فني أكثر من رائع في أغلب أحداثها التي ابتسمت في نهاية المطاف الى الفريق الكويتي الذي فاز وتأهل الى الدور ربع النهائي بالبطولة الآسيوية من خلال ضربات الترجيح التي تسمى عادتا بضربات الحظ.
وأضاف: ان عامل الحظ لعب أيضا دورا كبيرا في تأخر دهوك بالنتيجة بعد ضربة الجزاء غير الصحيحة التي منحها الحكم الأوزبكي تيسكن بلازيدون للكويت الذي استطاع ترجمتها والتقدم بالنتيجة التي لم تبق على حالها بعد إدراك الفريق الدهوكي هدف التعديل الذي ذهب بالمباراة الى الوقت الإضافي، ومن ثم ركلات الترجيح من علامة الجزاء التي كتبت الفوز للفريق الكويتي. وأشار سدير الى: انه كان بالإمكان أفضل مما كان بخروج دهوك فائزا من المباراة لو استغل لاعبوه الهجمات الكثيرة السانحة التي أتيحت لهم أمام مرمى الكويت، فضلا عن تسجيل اللاعبين السوريين لركلات الترجيح التي لم تشأ الدخول الى المرمى مما رجح كفة أصحاب الأرض على دهوك الذي على الرغم من خسارته نتيجة اللقاء إلا انه لم يكن سيئا بالمرة، إضافة الى كونه قدم واحدة من المباريات الرائعة التي من الصعب ان تنسى في مشواره بكأس الاتحاد الآسيوي.
https://telegram.me/buratha