فرض اللاعب احمد اياد اسمه كأحد ابرز اللاعبين المحليين حينما استطاع تأكيد جدارته كلاعب يمتلك ما يؤهله لينضم الى تشكيلة المنتخب العراقي، وليكون من الأسماء المهمة في مفكرة مدرب المنتخب العراقي السابق سيدكا ..لكن مسيرته مع المنتخب تعطلت وغاب اسمه عن الدعوات الأخيرة.
ارتبط اسم احمد اياد بالقوة الجوية فريقه السابق لكنه مثل في الموسم المنصرم اربيل وانتقل مطلع الموسم الحالي الى الشرطة.
عن فريقه الجديد وما يعد له للموسم القادم وعن مسيرته السابقة كانت هذه الوقفة معه.
* نبدأ من فريقك الجديد الشرطة وأسباب اختيارك له دون غيره؟
- الشرطة فريق جماهيري له تاريخه واسمه، وتربطني علاقة جيدة بجماهيره رغم اني كنت ألعب للجوية، ووجدت ان هذا الفريق يمتلك ما يقدمني للضوء من جديد بعد فترة غير قصيرة قضيتها في الظل بتأثير الإصابات المتعددة التي تعرضت لها، وأجد هنا مساحة واسعة لي لتقديم ما يعيد لي صورتي الزاهية في عيون جماهير الكرة خاصة ان الفريق استقطب اسماء لامعة ومدربا كبيرا، وله ادارة جيدة تسعى ليكون الشرطة قطب من أقطاب الصراع على الألقاب في الموسم الجديد .
* وكيف تجد فرصة الشرطة في الموسم الجديد؟
- الفريق يمضي باتجاه االتكامل في تشكيلته بعد استقطاب أسماء مهمة للغاية، وهناك محترفون على مستوى عال يقودهم مدرب له الكثير من التجارب الناجحة، وهناك عزم وإصرار من الجميع على ان يكون الفريق في مقدمة الفرق المتنافسة على اللقب ودخول المنافسة بقوة .
* لكنك خذلت جمهور الجوية الذي كان ينتظر عودتك للفريق؟
- لجمهور الجوية محبة خالصة في نفسي، وهو صاحب فضل كبير علي، وحقيقة تربطني بالجوية ذكريات جميلة، لكن الفريق لم يتصل بي حين انتهاء تعاقدي مع اربيل، ولم اتلق أي دعوة لذا كان الاتصال من الشرطة ووافقت عليه.
عموما ان الاحتراف الذي طرق باب الفرق العراقية يدفعك للبحث عن المحطة التي تطلبك وهو ما حصل معي واقدم اعتذاري الشديد لجمهور الجوية .
* وكيف تصف تجربتك مع اربيل؟
- كانت تجربة قاسية فعلا فقد عانيت كثيرا من الإصابات المتكررة التي حرمتني من الدعوة للمنتخبات الوطنية بل وحرمتني من تمثيل اربيل أيضا، ويبدو ان النحس لازمني ومنعني من تقديم ما أتمنى تقديمه لذا أشعر ان موسمي مع اربيل لم يكن ناجحا .
* وكيف تجد فرصتك الآن مع المنتخب الوطني؟
-همي الآن العودة الى التشكيلة الدولية، وأجد في نفسي القدرة على تمثيل المنتخب بشكل متميز. وأدرك تماما ان اللعب للمنتخب شرف كبير لكل اللاعبين وأمنية غالية على الجميع وأجد نفسي متحمسا للمشاركة مع فريقي الجديد من اجل إثبات نفسي واستعادة موقعي .
* سبق وأن كنت ضمن الاسماء المدعوة لكنك لم تنل الفرصة الكاملة في اللعب؟
- لا أنكر أن المدرب الالماني سيدكا، هو من منحني الفرصة في الدعوة للتشكيلة الوطنية مما عزز ثقتي بنفسي وطور من مهاراتي، لكنه كان حذرا جدا في منح الفرصة للشباب واعتمد على اللاعبين المحترفين، لأن الفترة كانت قليلة جدا ولم يتسن له التأكد جيدا من قدرات اللاعبين الجدد وما يمكن ان يقدموه، من ناحيتي كنت في أحسن حالاتي الفنية ووضعي البدني والنفسي في القمة، وفي الفرص القليلة التي نلتها قدمت بشهادة الجمهور ما يؤكد أحقيتي في اللعب اساسيا، لكن الرأي الاول والاخير يبقى للمدرب وحده وهو صاحب الحق في اختيار من يراه مناسبا لتنفيذ افكاره ..واعتقد ان فرصتي ستكون افضل في المشاركات القادمة .
* ما الذي اضافته لك الدعوة السابقة للمنتخب؟
- مجرد وجودي الى جانب اسماء مثل هوار ملا محمد ونشأت اكرم وعماد محمد وعلي حسين رحيمة وغيرهم من اصحاب الخبرة دعم كبير لي ولغيري من الشباب ..وما افخر به ان لي حتى الان 20 مباراة دولية رغم ابتعادي بسبب الاصابة، كما افخر كوني كنت ضمن الاسماء التي شاركت في بطولة غرب آسيا في الاردن وبطولة الخليج في اليمن وكأس آسيا في قطر .
* لنتحدث عن بداياتك الاولى في الملاعب؟
- كانت في فرق الفئات العمرية في نادي الكرخ في الاشبال و الناشئين و الشباب الذي حملت شارة قيادته، و لن انسى فضل مدربيه قاسم نحو و فاضل زغير و سعد حسين و ابراهيم لفتة و سعد جعفر، و من الكرخ كانت انطلاقتي نحو الشهرة و لكن في قاعات خماسي الكرة حيث تم استدعائي للعب لفريق نادي الكرخ بالخماسي و لعبت له موسما ناجحا جرى على اساسه دعوتي للمنتخب الوطني بهذه اللعبة .
* و كيف جرى الحال بعد ذلك؟
- شاركت مع المنتخب في البطولة العربية التي جرت في مصر باشراف المدرب سعد حسين و قدمت فيها مستوى كبيرا و كنت هداف الفريق، ثم جرى استدعائي للمشاركة في تصفيات اسيا التي جرت في تايوان و لم استطع المشاركة في النهائيات لارتباطي مع فريقي القوة الجوية و رفض المدرب راضي شنيشل ذلك .
* و متى كانت اول دعوة للمنتخب الوطني؟
- الدعوة الاولى كانت من المدرب فييرا قبل المشاركة في بطولة الخليج
و تدربت فعلا مع الفريق الا ان انشغال فريقي الجوية في دوري ابطال العرب جعلني ابتعد عن المنتخب باتفاق بين ادارة الجوية مع الاتحاد فضاعت علي الفرصة.
https://telegram.me/buratha