الصفحة الرياضية

الرياضة المدرسية ضعف بالقيادات و شحة بالتجهيزات وتخمة بالايفادات......بقلم:عمار منعم

1425 10:27:00 2012-08-28

 

 

 سأل خبير إستراتيجي أمريكي لماذا انهارت المنظومة الدفاعية العراقية واحتل العراق بهذه السرعة فأجاب لأنهم لا يملكون قيادة عسكرية ولو كانت لديهم قيادة عسكرية لعرفوا كيف يدافعون عن أنفسهم .

ومازال العراق إلى الان  يخسر مواقع وميادين لأنه يسند مهام ومناصب  إلى أشخاص لا يستحقونها ومن هذه الميادين الرياضة  المدرسية العراقية  التي  تعاني الان من مخاطر جمة تؤدي الى التخلف وضياع الكثير من الفرص والطاقات والمواهب الابداعية بعد ان كانت قاعدة للرياضة العراقية ومنبع ابطالها الذين تسيدوا الساحة العربية والاسيوية لسنوات.

 ويعود هذا التخلف الى ممارسات خاطئة واجتهادات سلبية  منها إسناد المناصب والمسؤوليات التي تخص الرياضة المدرسية الى أشخاص بعيدين عن التخصص والمهنية  لا يملكون خبرة او شهادة وشبه الغاء درس الرياضة بسبب الدوام المزدوج والعطل الرسمية وتقليص أوقات الدوام وقلة البطولات والتجهيزات وضعف المراقبة من وزارة التربية على هذه المادة ولهذا السبب تستغل ادارت المدارس مدرسي الرياضة كمعاونين واداريين وتقوم باختزال حصصهم لتقليص الدوام .

 اما المسؤولين عن الرياضة المدرسية فيعانون من تخمة في الايفادات التي قد تصل الى ارقاما لا تعقل  مقارنة بانعدام التجهيزات والإمكانيات وضعف السياسات والادارات  , ويكاد يكون الاختبار الاوحد لهذه الادارات هو المشاركات الخارجية التي غالبا ما تلجأ الى تزوير الاعمار بعد ان تستجدي لاعبين من اندية رياضية معروفة  ليحصل العراق على المركز الثامن او التاسع لاننا لا نركز على الالعاب الفردية بل نركز على الألعاب الجماعية.

 ولا نعلم من هو المستفيد من تدمير البني التحتية الى هذه الدرجة  ؟ ولماذا التغافل عنها من قبل وزارة  التربية او الجهات الرقابية او وزارة الشباب ؟

  قد لا يكون وزير التربية  الحالي جزء من المشكلة فهو ورث واقعا مترديا لا يحسد عليه الا انه قد يكون جزء من الحل المنشود وهو مطالب بالتغيير الفعال والمتابعة والتشديد على بطولات الوزارة و درس التربية الرياضية واختيار الكفاءات والخبرات لها من داخل الوزارة او من خارجها والتنسيق مع وزاره الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية وتشجيع البحوث العلمية في هذا المجال والمدارس الرياضية  لكي نسهم في بناء جيل يبنى على هوايات ومواهب صحيحة بدلا من إبدالها بهوايات أخرى هجينة ودخيلة على المجتمع والواقع  العراقي تسهم في تفتيت البني الاجتماعية والثقافية والدينية  للأسرة العراقية ولكي تعود الرياضة المدرسية رافدا للرياضة العراقية وليس العكس علما ان الدورة العربية المدرسية على الأبواب وستكون لنا وقفة وسيكون لحديثنا بقية .

6/5/828

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ويا ليتها الرياضة وبس
2012-08-28
كم من دوائرناالتي تسحق كرامات المراجعين بروتين العارالمستبين وطوابير الشموس والمسخرين المعقبين الضروس تحتاج الى من يستأصلها من الجذور بماصنعت لأنفسها امبراطوريات فارغةدنوس وما هي ألا مجازر لكل كرامة اتعلمون ام تصدقون للحصول على وكالة تابعت اياما غبراء في شعب تمسح الهويات واخرى تستلم الضريبات وثالثةورابعةمما جعلتني افر فرار موسى من فرعون بينماتعودنا في بلدان اللجوءالحصول عليها طبعا خارج سفاراتنابدقائق وكذا الجوازات فمتى يستأصل البطالون المقنعون الدايسون على كراماتنا بفلوسنامـتى وهل؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك