التقارير

ترجمة اللقاء مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن على قناة أي بي سي

3986 00:38:00 2009-07-08

قناة أي بي سي

جورج ستيفانوبولوس

5 تموز 2009

ترجمة حسين خاني الجاف

جورج ستيفانوبولوس: من ابرز الإحداث التي جرت هذا الأسبوع في العراق هو انسحاب القوات الأمريكية من المدن، أنا أتسال إذا كنت تستطيع ان تبين لي حدود المهمة الأمريكية في هذا السياق . هل نحن بصدد تامين النصر ام عملية لوقف خسائرنا من اجل العودة الى الوطن .

بايدن : نحن بصدد تامين . لاحظ ، وضعنا انا والرئيس اوباما خطة مزدوجة في حملتنا الانتخابية، وهي تتضمن سحب قواتنا من العراق في جدول زمني معقول متناسب مع ما يريده العراقيون وفي نفس الوقت نترك خلفنا دولة آمنة ومستقرة .

واحد أسباب وجودي هنا، يا جورج، هو من اجل الوصول للغاية التي وضعناها والتي تحتاج الى تسوية سياسية حول بعض القضايا الهامة بين العرب والأكراد،وأنا اعتقد أننا سنكون على الطريق الصحيح .

ستيفانوبولوس: أنت تعلم ان سلفك لا يبدو مقتنعا بهذا ( ضاحكا ) .

ستيفانوبولوس: كتب جون حنا مستشار نائب الرئيس ديك تشيني للأمن القومي هذا الأسبوع مقالا قال فيه انه قد تلاشت كل تعهدات جورج بوش واوباما بالنصر في العراق ، وحذر نائب الرئيس من الانسحاب السابق لأوانه وقال " لا أريد مشاهدة كل تلك التضحيات التي قام بها الأمريكان والتي وصلت بنا الى هذه النقطة تذهب سدى".

بايدن : أنت تعلم ان هذا نوع من السخرية. فنحن ننفذ ذلك الانسحاب وفقاً لجدول زمني . وقد اتفق تشيني وبوش مع العراقيين قبل انتخابنا على أبقاء القوات القتالية خارج المدن بحلول الـثلاثين من حزيران .

ستيفانوبولوس : ولهذا ، فانه من الخطأ أن يشعر جون حنا بالقلق؟

بايدن : جورج بوش قد تفاوض على الجدول الزمني . وكان علينا الالتزام بالجدول الزمني الذي تفاوضت عليه الإدارة السابقة مع العراقيين . ونحن جميعنا واثقون بأن هذا هو الأمر الصحيح الذي ينبغي علينا عمله .

ستيفانوبولوس: أنت تواجه قليلا من الانتقاد من قبل العراقيين . وقد اجتمعت مع رئيس الوزراء نوري المالكي وتحدثت معه حول التزامكم لحل المشاكل السياسية في العراق، ولكن المتحدث باسمه رئيس الوزراء قال بعد الاجتماع " هذه قضية عراقية بحته ، ولا نريد من الأمريكان أن يتدخلوا". ما هو ردك على ذلك؟

بايدن : حسنا ، لم يكن هناك شي من هذا القبيل ،وهذا الشيء لم يقوله رئيس الوزراء . فرئيس الوزراء العراقي قال ربما نحتاج منكم أن تتدخلوا !!

فما عرضناه لرئيس الوزراء وكذلك رئيس البرلمان ونائبي الرئيس كان الى حد...... دعني أعطيك مثالا ، لقد بدات الولايات المتحدة التعامل مع ما يسمى "الحدود الداخلية المتنازع عليها". وهذه المجادلات هي بين العرب والأكراد حول الحدود ومداها .

كركوك ربما تعتبر أكبر مشكلة . ونحن سنتعامل معها على هذا الأساس ،وسنحاول أن نساعد الأمم المتحدة للقيام بهذا العمل ؟ وقد طلب مني عمل المزيد من خلال الأتصال بالقادة الأكراد ممن لدي علاقات وثيقة معهم من اجل أقناعهم بان تمريرهم للدستور من خلال برلمان كردستان لا يساعد العملية السياسية الجارية في العراق.

ستيفانوبولوس: ما الذي يجري هنا ؟ المالكي يقول شي والمتحدث باسمه يقول شي آخر ؟

بايدن : حسنا ،اعتقد انه من المهم أن يكون المالكي وجميع القادة العراقيين قادرين على التواصل، وهو الأمر الصحيح، مع الشعب العراق لأنهم الآن وطن مستقل .

هم لا يأخذون أوامرهم من احد، وهذا ما يجعلهم قادرين على معالجة قضاياهم الداخلية ، وفي الحقيقة أن تخميني حول هذه المسألة هو كما يلي

أذا قال المتحدث باسم الحكومة هذا الأمر، والذي فاجئني ،أذا قال المتحدث ذلك ،فانا أتصور أنهم قلقون بشأن الانتخابات القادمة ،مما جعل الأمر يبدو وكأن الولايات المتحدة مستمرة في تولي الأمور هنا ،ونحن لا نقوم بذلك وهذا ليس سبب وجودي هنا .

ستيفانوبولوس : نحن لن نتدخل بأي شيء هنا ، ولكن ماذا لو أن الشعب العراقي الذي تعامل مع هذه النزاعات السياسية لوقت مرعب وطويل ... ماذا لو لم يستطيعوا حلها، وتجدد العنف مره أخرى؟

بايدن : حسنا ، ستكون النتيجة مأساوية للشعب العراقي . لقد قطعنا على أنفسنا عهدا.

ستيفانوبولوس: لكن... هل سنضع حياتنا على المحك مرة أخرى ؟

بايدن : لا ، لقد التزمنا بسحب قواتنا من المدن بحلول الثلاثين من حزيران ، وسحب الألوية المقاتلة من العراق الصيف المقبل ... في نهاية الصيف القبل.. وسيتم سحب جميع القوات وفقا للاتفاقية الأمنية ، التي تفاوضنا عليها معهم ، بنهاية عام 2011.

ستيفانوبولوس: ولكن هل سوف تغادر جميع القوات الأمريكية العراق بغض النظر عما سيكون عليه الوضع عام 2011 ؟

بايدن : هذا ما نقصده . ونحن نؤمن بان العراقيين سيكونون قادرين تماما على المحافظة على أمنهم . ونحن نؤمن بانه مع الإطار الزمني ومع انتخاباتهم القادمة، سيتم تشكيل حكومة جديد في وقت مبكر ...في اواخر الشتاء كنتيجة لتلك الانتخابات ، ونحن نتوقع ان تجري هذه الانتخابات بسلام وان تنضج تدريجيا الديمقراطية في العراق .

ملاحظة:

ينتقل بعد ذلك الحوار مع نائب الرئيس جو بايدن لمناقشة قضايا لا تتعلق بالعراق وقد آثرت عدم ترجمتها

حسين خاني الجاف

مترجم عراقي مستقل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك