التقارير

تشهد اقبالاً متزايداً بسبب حر الصيف.... احد عشر معملاً في بابل ينتج مياهاً معدنية ومشروبات غازية غير صالحة للاستهلاك / تحقيق

3485 14:54:00 2009-06-21

في وقت غصت فيه الاسواق المحلية في عموم العراق بانواع مختلفة من المياه المعدنية المعبأة والمشروبات الغازية المتعددة الماركات والمحلية الصنع بعد زيادة الطلب عليها من قبل المواطنين سيما مع حلول فصل الصيف والاقبال الشديد على شراء المياه المعدنية نتيجة التخوف من استعمال مياه الاسالة سيما بعد التحذيرات من احتمال الاصابة بمرض الكوليرا فضلاً عن الاستهلاك الطبيعي المتزايد للمشروبات الغازية في مثل هذا الوقت جاءت نتائج الفحوصات المختبرية لعينات من انتاج بعض معامل المياه المعدنية والمشروبات الغازية العاملة في بابل بمثابة الصدمة لمواطني المحافظة انتاجها بعد ان اثبتت ان (11) معملا من تلك المعامل العاملة في المحافظة انتاجها غير صالح للاستهلاك البشري سواء من المياه المعدنية او المشروبات الغازية .

ــ وجود تلوث في المياه المعدنية المعبأة والمشروبات الغازية المصنعة محلياً.

( وكالة انباء الاعلام العراقي واع ) تابعت تفاصيل الموضوع وانعكاساته على صحة المواطن البابلي.

فالتقرير الاخير الذي صدر عن جمعية حماية البيئة العراقية في بابل كشف وعلى لسان رئيسها اثير سايب العزاوي عن وجود تلوث في المياه المعدنية المعبأة والمشروبات الغازية المصنعة محلياً في عدد من المعامل في محافظة بابل والبالغة (11) معملاً بعد ان اثبتت الفحوصات المختبرية التي اجريت على نماذج من المادتين المذكورتين عن ارتفاع في نسب عنصري ( النتريت والنترات ) ووجود تراكيز عالية من عناصر الفوسفات والكالسيوم والمغنسيوم فيها وصلت الى (5 ) اضعاف عن الحدود المسموح بها ضمن المواصفات العالمية والعراقية المعمول بها فضلاً عن تلوثها بالفطريات والبكتريا الى حدود عالية جداً ومنها بكتريا القولون التي تأتي من فضلات الانسان.

ــ عملية تصنيع المياه المعدنية والمشروبات الغازية في المحافظة تفتقر الى الرقابة.

وبين العزاوي" ان نسبة احتواء المياه المعدنية والمشروبات الغازية من تلك العناصر يؤدي الى حدوث مخاطر صحية كبيرة ومنها الاصابة بالامراض السرطانية ومرض زرقة الاطفال مشيراً الى ان عملية تصنيع المياه المعدنية والمشروبات الغازية في المحافظة تفتقر الى الرقابة الصحية والمتابعة من الجهات المعنية وان بعض معامل تصنيع المياه المعدنية في بابل لايعدوا عملها سوى ان يكون تعبئة للمياه فقط دون اجراء عمليات التصفية الحقيقية وبالطرق العلمية المتبعة في مثل هكذا صناعة لذا فان الفروقات بين مياه الصنابير ( الاسالة) والمياه المعبأة تكون بسيطة جداً" حسب قوله .

وختم رئيس جميعة حماية البيئة العراقية تقريره بالقول "ان المشروبات الغازية التي يتم تصنيعها في بعض المعامل ملوثة بنسب عالية بالميكروبات والفطريات التي تسبب الاسهال الشديد وان عدد من المعامل يستعمل صبغات لتصنيع المشروبات الغزية من البيبسي والميرندا من الانواع الرديئة عدا عن التلاعب الذي يجري بتاريخ الانتاج والذي يشكل مخاطر صحية كبيرة على صحة المواطن بسبب نفاذ صلاحية المادة الغذائية ".

ــ مواطنون : يجب ان تٌشدد الرقابة الصحية على اماكن تصنيع تلك المواد ومحاسبة المخالفين.

المواطنون من جانبهم ابدوا تخوفهم من انتشار انواع رديئة من المياه المعبأة والمشروبات الغازية في الاسواق المحلية في عموم الاسواق المنتشرة في المحافظة دون ان تكون هناك متابعة لاماكن تصنيع تلك المواد ومحاسبة المخالفين حسب قولهم. وطالب عدد منهم في احاديث لمراسل ( واع ) "بتشديد الرقابة الصحية على معامل تصنيع المياه المعدنية والمشروبات الغازية في بابل والتي ينتشر عدد كبير منها بين الاحياء السكنية واتخاذ البيوت مكانا لتصنيع تلك المواد الامر الذي يجعلها بحسب قول المواطنين بعيدة عن انظار الرقابة الصحية فضلا عن مطالبتهم باعلان اسماء المعامل التي تثبت الفحوصات المختبرية عدم صلاحية منتوجها للاستهلاك البشري مبررين طلبهم هذا بعدم قدرة المواطن على التميز بين الجيد والرديء لا سيما بعد انتشار انواع مختلفة من تلك المواد بماركات عديدة وبالذات المياه المعدنية التي ازدادالطلب عليها بشكل لافت مع حلول فصل الصيف وتخوف المواطن من الاصابة بالامراض الانتقالية التي اكدت التقارير الصحية على ان المياه الملوثة تعد مصدراً اساسياً لانتقالها".

ــ تخوف من استعمال مياه الاسالة .

فيما اشار اخرون الى "ان تخوفهم من استعمال مياه الاسالة وبالاخص بعد ان منعت دائرة صحة بابل استعماله حتى في المطاعم والفنادق والمقاهي منذ الصيف الماضي وما زال قرار المنع جارياً فضلاً عن شحته وعدم حصول العديد من القرى والارياف على مياه صالحة للشرب كل ذلك يزيد من اقبالهم على شراء المياه المعدنية المعبأة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك