التقارير

لقاء مع مرشحة قائمة شهيد المحراب بالنجف الاشرف الدكتورة انوار عباس هادي الهنداوي واستاذ في كلية الادارة والاقتصاد جامعة الكوفة

3629 17:25:00 2009-01-18

البلاغ-نزار الدراجي

التقينا بالمرشحة الدكتورة انوار عباس هادي الهنداوي واستاذة في كلية الادارة والاقتصاد جامعة الكوفة التي تحدثت عن قطاع التعليم في قائمة تيار شهيد المحراب واجابت عن اسئلتنا حول هذا القطاع الحيوي والمهم:

* البلاغ: ما هي خططكم ومشاريعكم في القائمة لدعم قطاع التعليم وتقدمه؟- السيدة انوار: لدينا مجموعة من المشاريع والخطوات لدعم وتاهيل والارتقاء نحو الافضل بهذا القطاع الحيوي والمهم حيث اعددنا برامج في استكمال الابنية الجامعية وتزويدها بكافة المستزمات اللازمة خاصة المختبرات العلمية وتطوير هذه المختبرات بما يتلائم مع التطور الحاصل في البيئة العالمية وايجاد الدور السكنية لاساتذة الجامعة لتغطي كل من لم يكن قد امتلك دارا سابقا باسلوب ما يسمى (ايجار بشرط التملك) كما هو معمول في بلدان عديدة وبالتالي حيث يصبح هذا الدار ملك للاستاذ بعد فترة من الزمن حتى وان طال امدها كما ونعمل على استكمال توزيع المزيد من قطع الاراضي وباسرع وقت ولكافة التدريسيين كما ونعمل على مساواة الاستاذ الجامعي من حيث الراتب والامتيازات باقرانة في البلدان الغنية بالمنطقة وتوفير الفرصة له بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات العالمية ونؤكد على ضرورة توفير برامج لرفع قدرات التدريسيين بما ينسجم مع المرحلة الجامعية وتفعيل عملية اعدادهم واتشجيعهم على البحث العلمي ونؤكد على اهمية التعاون بين الجامعات العراقية في مختلف الجوانب الاكاديمية وفي ما بينها وبين الجامعات الاجنبية ونعمل على ابراز دور تكنلوجيا المعلومات في تطوير اداء الاستاذ الجامعي ونؤكد على اهمية تدريس المعلوماتية في مراحل الدراسة الابتدائية حتى الجامعية ونرى ضرورة تدريب التدريسيين والطلبة على طرائق البحث في المعلوماتية وبضرورة تجهيز التدريسيين كافة باجهزة الحاسوب وامكانية الدخول الى الانترنيت وربط الجامعات بشبكات الابحاث الخاصة ووضع مراحل لتنفيذ هذه الخطة وتحديد لكل مرحلة اهدافها كما ولنا النية في استحداث منضومة مالية متوازية ومستقرة لتمويل البحث العلمي وتدريب وتاهيل قيادات فعالة لتسيير مؤسسات البحث العلمي وتشجيع البحث العلمي المشترك الداخلي والتعاون العالمي ووضع منظومة تقييم بالاستناد الى المعايير العالمية وخلق اجواء علمية ايجابية لتنمية القابليات الابتكارية للتدريسيين كما ونعمل على ضرورة مناهج التعليم واختيار افضل المفردات على ضوء ملائمتها بالمستوى الدراسي المقرر وسهولة الاستخدام من قبل الطالب والاستاذ وتنمية قدرات الطلاب والاهتمام بالبحوث العلمية ونعمل على اقامة المعارض والانشطة للطلبة الموهوبين فنيا وعلميا ودعم الجامعة لهذه الانشطة وتوفير الاماكن اللازمة لممارستها وتوفير فرص السفر لدورات علمية خارج العراق اضافة الى دعم الانشطة الرياضية وتوفير الملاعب المهيأة بكل المستلزمات التي يحتاجها الطلاب وبمستويات جودة عالية ولا يفوتنا مواهب الطلبة العلمية وبراعة اختراعهم وامكانية مساهمتهم في تقديم البحوث العلمية والمشاريع واستغلال هذه الامكانيات في تنمية الطالب والمجتمع على حد سواء خدمة للعلم في العراق.

* البلاغ: قطاع التعليم لا يخلو من الفساد الادراي فكيف تقضون على هذا الداء؟- السيدة انوار: سنعمل وبجدية للقضاء على الفساد الاداري والفساد المالي وحتى الفساد العلمي ان جاز لي التعبير وبيد من حديد وذلك عن طريق المسائلة الجادة والمستمرة وتفعيل الاجهزة الرقابية والسعي لتطبيق القانون ضد كل من يثبت تورطه بسوء سواء كان من الكادر الوظيفي او الكادر التعليمي واستاصال من ترى الجامعة انه عنصر فاسد لا يمكن ان يتغير والاتيان بالاكفا والانزه وذلك من خلال مراعات التاهيل والخبرة والممارسة والضوابط والتقاليد الاكاديمية المعمول بها في كل الجامعات الرصينة عند التعيين سواء في ما يتعلق بالكادر التدريسي او الكادر الوظيفي من اعلى القمة الى اسفلها ومن جهة اخرى سنعمل على ترسيخ مفهوم النزاهة والقيم النزيهة من اجل شد ازر الاستاذ والموظف وكل الكادر الموجود على حد سواء ولاعطاء جرعة منشطة لجهاد النفس وعدم الانزلاق وراء المغريات المادية.

اما الناشطة في مجال حقوق الانسان والداعية الاسلامية الاخت ابتسام ناصر السراي المرشحة عن قائمة تيار شهيد المحراب والقوى المستقلة في محافظة واسط فتحدثت للصحيفة قائلة: لاشك ان العراق مر وعبر عقود من الزمن بمراحل من الظلم والاستبداد الذين لم يكن لهما مثيل وعبر كل مراحل التاريخ ولا يخفى على احد ان البلد قد تحول تحولا شاسعا نحو العملية الديمقراطية خاصة اذا ما علمنا ان اكثر العراقيين كانوا يحلمون بعشر الذي تم انجازه في الوقت الحاضر من الديمقراطية ولكن نستثني شخص شهيد المحراب (قدس) فهو الوحيد الذي خطط لنظام ديمقراطي قبل استشهاده ودعى الى كتابة الدستور العراقي واجراء انتخابات حرة ونزيهة ونستطيع ان نقول وبثقة تامة ان الذي حصل في العراق حاليا هو اقرب الى النظام الذي دعى اليه السيد محمد باقر الحكيم (قدس).وان عملية الانتخابات لمجالس المحافظات قد جرت باقبال جماهيري واسع بحيث انه اذهل المتابعين للعملية الانتخابية للعراق وبغض النظر عن قوة المجالس المنبثقة عنها من عدمه فالمهم ان المواطن خرج باندفاع كبير وبمسئولية عالية للمشاركة في الانتخابات السابقة.

وتيار شهيد المحراب غني عن التعريف فهو المحامي عن قضايا الشعب العراقي وهو المنبثق من فكر وطموحات المرجعية المباركة ومعروف بتضحياته بالاف الشهداء الذين قدموا ارواحهم قرابين من اجل رفع الظلم والاستبداد الصدامي عن الشعب العراقي وهو لحد الان لايزال الشمعة الوضاءة التي تنير سماء العراق.

و من اهم البرامج التي سنعمل على تحقيقها هو ملف الاعمار الذي تلكأ كثيرا ولدينا خطط مدروسة اعددناها لهذا الغرض والملف الاخر الذي سنعمل على تطويره هو ملف الخدمات الذي عانا كثيرا من الاهمال لاسباب لا حاجة لذكرها حاليا، وركزنا في برنامجنا الانتخابي على الاهتمام بشريحتي الشباب والمراة لانهما يشكلان شريحة مهمه جدا والدعائم الاساسية التي يرتكز عليها المجتمع العراقي ولدنيا برامج ذات مستوى عالي من الدراسة لغرض تحقيق طموحات واهداف هاتين الشريحتين في المحافظة.

ولدينا رؤيا في تشخيص المشاكل التي عانت منها محافظة واسط بسبب المجلس المشكل في الوقت الحاضر تتمثل في كون المجلس كان خليطا غير متجانس بحيث ان اغلب قراراته لم تكن تصدر من حاجة المحافظة وانما كانت تلك القرارات تمثل رغبات اصحابها في خوض التجاذبات بما يحقق لهم اكبر قدر ممكن من المصلحة للمكون الذي ينتمون اليه وهذا انعكس سلبا على المحافظة واننا نرى ان الحل والعلاج يتمثل في انتخابات مجالس المحافظات القادمة والتي ستفرز حتما كتلة قوية متماسكة ولا أشك ان هذه الكتلة ستكون هي قائمة تيار شهيد المحراب والقوى المستقلة ذات الرقم 290 التي ستعمل على اصلاح كل مشاكل المجلس الحالي بما لدى هذه الكتلة من شخصيات فذه وبرامج متنوعة. وانا اخاطب كافة اصحاب العقول النيرة والقلوب الصادقة من العراقين المؤمنين ان يتوجهوا الى صناديق الاقتراع لتفويت الفرصة على اعداء العراق وان لا يعيروا اهمية الى تلك الفضائيات المسمومة ولاسيما تلك التي تكتب على شاشاتها وبكل وقاحة (لا تنتخـــــــب).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-02-25
من الغريب والمريب ان لايفوز المجلس الاعلى بالانتخابات البلدية علما ان مرشحيه كلهم من الوزن الثقيل شخصيات رائعة ومثقفة وابناء مناطقهم .ماهي مواصفات المرشح المطلوب انتخابه اولا ابن المنطقة ثانيا شخصية مثقفة ولها وزنها الاجتماعي ثالثا نزاهته وبعيد عن الشبهات .وكل هذه المواصفات تنطبق على مرشحي قائمة شهيد المحراب.ومن هذه الشخصيات همام حمودي مهندس الدستور جلال الدين الصغير المحامي الحقيقي عن المظلومين عادل عبد المهدي دكتوراه سياسة واقتصاد المهندس باقر جبر وزير البلديات امين العاصمة وغيرهم كثيرين !!
الدكتور شريف العراقي
2009-01-25
ارى ان هذه القائمة بذلت جهود قيمة في اعمار المحافظة في السنوات القليلة الماضية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك