التقارير

الرفاعي في قلب بغداد.. هل تعيد حكومة السوداني الفكر المتطرف إلى العراق؟


أثارت عودة الشخصية المثيرة للجدل رافع الرفاعي إلى العراق، بعد أن كان متهمًا بالتحريض على الإرهاب، مخاوف واسعة بين سياسيين وباحثين عراقيين، معتبرين أن هذه الخطوة قد تهدد الأمن الوطني وتعيد التوترات الطائفية إلى الساحة.

وحذر باحثون وسياسيون عراقيون من أن خطوة الحكومة السماح بعودة رافع الرفاعي، المعروف بتحريضه ضد القوات الأمنية والحشد الشعبي، قد تشكل تهديداً للأمن الوطني، وتفتح الباب أمام عودة الفكر المتطرف إلى الساحة العراقية.

وبعد أيام من لقاءات الحكومة مع قادة تنظيمات إرهابية، عاد إلى العراق رافع الرفاعي، المثيرة جدله الشخصي، مما أثار تحذيرات من باحثين وسياسيين بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى عودة التوترات السياسية والأمنية إلى البلاد.

تحذيرات من خطوات حكومية خطيرة

الباحث في الشأن السياسي صباح العكيلي وصف خطوات الحكومة الأخيرة بـ”الخطيرة”، مشيرا إلى أن السماح بعودة شخصيات مثل الرفاعي، التي كانت تحرض على قتال القوات الأمنية والحشد الشعبي، لا يمكن تفسيره ضمن إطار المصالحة الوطنية.

وقال العكيلي في تصريح ل /المعلومة/، إن "ما حدث بالأمس من لقاءات مع أبو محمد الجولاني، أحد أبرز قادة التنظيمات الإرهابية، يمثل سابقة خطيرة، واليوم نرى السماح بعودة الرفاعي، المعروف بعدائه العلني للحشد والقوات الأمنية، ما يثير علامات استفهام كبيرة حول أهداف الحكومة الحقيقية.”

وأضاف أن "هذه الشخصيات كانت على تواصل مع جماعات إرهابية خلال مرحلة سيطرة تنظيم داعش، وأسهمت في تأجيج الفتن الطائفية وأحداث العنف التي أودت بحياة آلاف العراقيين".

مخاوف من إعادة الفكر البعثي

وفي سياق متصل، أكد السياسي المستقل سلام حسين أن هناك تفاهمات بين بعض الكتل السياسية لإعادة شخصيات بعثية إلى المشهد، مشيرا إلى أن هذا التحرك قد يكون جزءا من مخطط أوسع لإعادة الفكر البعثي إلى الساحة العراقية تحت غطاء سياسي

وقال حسين في حديث لـ/المعلومة/، إن "هناك محاولات ممنهجة لتغيير شكل نظام الحكم القائم وإلغاء ما تم التفاهم عليه بعد عام 2003، ما يشكل تهديداً للمنجزات السياسية والاجتماعية التي تحققت بعد سقوط النظام المباد".

وطالب حسين البرلمان بـ"عقد جلسة طارئة لمناقشة هذه التطورات، محذراً من أن استمرار السماح بعودة هذه الشخصيات قد يفتح الباب أمام عودة الفكر المتطرف مجدداً إلى العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك