التقارير

تصدع البيت السني يبدد امال الإطار بتحديد ملامح جلسة الانتخاب


تزداد التكهنات والمناقشات حول انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب حيث تؤكد مصادر نيابية إلى أن النائب محمود المشهداني هو الأقرب لتولي هذا المنصب إلا أن هذا التوجه لا يخلو من التحفظات خاصة من قبل بعض القوى السنية والكردية ما يثير العديد من التساؤلات حول مدى قبول المشهداني ونجاحه في الحصول على توافق شامل.  

ولا يمكن تجاهل أن البرلمان يعاني من خلل دستوري وفراغ سياسي ناتج عن الخلافات العميقة بين الكتل السياسية خصوصا الكتل السنية ومع بقاء سنة ونصف فقط من عمر الدورة التشريعية الحالية فإن الحاجة إلى حسم مسألة رئاسة البرلمان أصبحت ملحة.  

ويرى مراقبون إلى أن مسألة حسم منصب رئيس مجلس النواب قد تكون قريبة من الحل مع تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية للوصول إلى توافق. 

وبالحديث عن هذا الملف يدعو القيادي ضاري الدليمي إلى ضرورة تحديد جلسة سريعة لانتخاب رئيس جديد للبرلمان، مؤكدًا أن الحلبوسي يحاول حسم المنصب لصالحه أو الاستمرار بالوضع الحالي حتى نهاية عمر الحكومة. ويحذر من أن الخلافات ستعرقل عمل البرلمان وعدم تمرير القوانين المهمة. 

فيما اكد المحلل السياسي قاسم بلشان أن عدم حسم ملف الرئاسة كشف المراحل الخطيرة التي وصلت إليها الخلافات السنية، مشيرًا إلى أن ما حدث في جلسة التصويت الأخيرة يخالف القوانين والدستور، ولا يمثل الصورة الدستورية لممثلي الشعب.و يشير بلشان إلى أن المصالح الشخصية والحزبية تغلبت على المصلحة الوطنية في هذا الملف، مؤكدًا أنه لا توجد بوادر لإنهاء صراع القوى السنية حول كرسي الرئاسة الذي يجب أن يمثل جميع مكونات الشعب العراقي.  

الى ذلك أكد النائب فراس المسلماوي، اليوم الاربعاء، أن الكتل السياسية متفقة على عدم عقد أي جلسة بدون اتفاق السنة على مرشح واحد فقط.  

ويقول المسلماوي في تصريح لـ/ المعلومة /، ان "الية اختيار رئيس البرلمان مختلف عليها الى الآن من قبل الكتل السنية على الرغم من ان الاجتماعات بين هذه الكتل لم تنقطع لكن لا يوجد اجماع على شخصية محددة".  

ويضيف: "على الكتل السنية ان تتوحد وتتفق على شخصية واحدة غير جدلية لحسم هذا الملف" مبينا ان "الكتل السياسية اتفقت على عدم عقد أي جلسة بدون اتفاق السنة على مرشح واحد فقط ".  

ويوضح ان "استمرار تأخير هذا الاستحقاق سينعكس على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي في البلاد" لافتا الى ان "الإطار التنسيقي ما زال يعمل جاهدا لحسم هذا الاستحقاق". 

وكشفت قيادات بتحالف حسم عن وجود ضغوطات من مختلف القوى السياسية لانسحاب النائب سالم العيساوي من المنافسة على منصب رئاسة البرلمان لصالح النائب محمود المشهداني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك