التقارير

العزم والسيادة يقطعان الطريق أمام تقدم: فلندعم المشهداني وكفاكم تجاوزا على الدستور


أكد عضو تحالف العزم، عزام الحمداني، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، أن دعم ترشيح محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب من قبل تحالفي السيادة والعزم، فيما أشار الى أنها خطوة كفيلة بإنهاء الانسداد السياسي وقطع الطريق أمام حزب "تقدم". 

وقال الحمداني، لـ"بغداد اليوم"، إن "اتفاق تحالفي العزم والسيادة على دعم محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب يعد دعما له بأغلبية القوى السياسية السنية، فهذا الامر سينهي حالة الانسداد السياسي داخل البيت السني ويوقف التجاوز على الدستور، المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر".

وأضاف، أن "ما اتفق عليه تحالفي العزم والسيادة بشأن دعم المشهداني بهذه الأغلبية لرئاسة مجلس النواب، سوف يقطع الطريق أمام كل من يحاول عرقلة انتخاب أي رئيس جديد للبرلمان العراقي سواء حزب تقدم أو أي طرف سياسي آخر"، داعيا "الجميع الى احترام ما اتفقت عليه الأغلبية السياسية السنية، خاصة وأن المشهداني هو مرشح تقدم وعليهم الثبات على هذا الموقف".

من جهته، أكد المحلل السياسي يوسف السعد، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، أن حزب تقدم وزعيمه محمد الحلبوسي يريدون بقاء منصب رئاسة البرلمان شاغرا.

وقال السعد لـ "بغداد اليوم" إن "الحلبوسي لا يريد أن يشغل أي شخص منصب رئاسة البرلمان، لأنه يعرف بأن ذلك سيقلل من حظوظه داخل الأنبار والبيت السني بشكل عام".

وأضاف أن "محاولة حزب تقدم عبر اجتماع الأمس تقديم مرشح جديد لرئاسة البرلمان وتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب، هو تجاوز على القانون والدستور، ويجب التصدي لهذا الأمر، كونه سيصبح أمرا معتادا".

وأشار إلى أن "ما قام به العزم والسيادة هو خطوة مهمة، من أجل إحراج الحلبوسي وحزب تقدم، الذي أتضح موقفه بأنه لا يريد ترشيح المشهداني ولا أي شخصية سنية لرئاسة البرلمان، ويفضل بقاء محسن المندلاوي على استحقاق المكون".

وبالحديث عن "الجبهة" التي أعلن عنها رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، يؤكد المحلل السياسي محمد علي الحكيم، عدم امتلاك تلك "الجبهة" أي دليل على أنها تمتلك الأغلبية البرلمانية السنية.

وقال الحكيم لـ "بغداد اليوم" الأربعاء (14 آب 2024)،  إن "اعلان بعض القوى السياسية السنية عن تشكيل جبهة سياسية تضم ما يقارب 50 نائبا دون أي أسماء أو تواقيع يؤكد عدم وجود هكذا عدد من النواب بهذه الجبهة".

وأضاف، أن "اعلان عن هكذا جبهة بهكذا أرقام غير حقيقية، تهدف إلى المناورة السياسية وكسب مزيد من الوقت من أجل استمرار تعطيل انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب".

وفي السادس من حزيران الماضي، أعلن 11 نائبا وعضوا في مجالس المحافظات، انشقاقهم عن كتلة حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، وتأسيس جبهة سياسية باسم كتلة "المبادرة".

وعزا النواب والأعضاء المنشقون سبب إقدامهم على هذه الخطوة إلى "حالة الجمود التي وصلت إليها الحياة السياسية، وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ شهور عديدة. 

وعلى الرغم من الخروقات القانونية والدستورية العديدة، وفضيحة التزوير التي أعلن عنها القضاء العراقي، إلا أن رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، وفق ما يرى متتبعون، مازال يستخدم النفوذ من اجل تعطيل اختيار رئيس جديد للبرلمان بعد ثلاث جلسات تمت دون تمرير البديل. 

وتنتظر جميع الأوساط السياسية والشعبية التصويت على رئيس مجلس النواب الجديد لإنهاء حقبة الحلبوسي، وسير أعمال مجلس النواب، من اجل إتمام الدور الرقابي والتشريعي الأساسي للمجلس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك