يسعى رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر لضرب حليفه السابق محمد الحلبوسي تحت الحزام لاسقاط مطرقته والاستحواذ على كرسي رئيس البرلمان بعد إعلانه عن تحالف سني واسع ضد الرئيس المخلوع.
ويؤكد الأمين العام للحراك الشعبي للإصلاح في الأنبار ضاري الدليمي، انشقاق سبعة نواب من حزب تقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي والانضمام الى التحالف السني الجديد.
وقال الدليمي في تصريح لـ/المعلومة /، ان" رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر قرر تشكيل تحالف ثلاثي مع العزم وحسم لتأسيس لوبي نيابي سني والاستحواذ على منصب رئاسة البرلمان وترشيح سالم العيساوي".
وأضاف ان "حراك الخنجر الأخير تسبب في انشقاق سبعة نواب من حزب تقدم والانخراط في المشروع السياسي الجديد".
وأوضح ان "الخلافات السياسية ستكون كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب الصراع على منصب رئاسة البرلمان فضلا عن تشكيل مجالس المحافظات وتوزيع الدرجات الخاصة".
وكان القيادي في تحالف الانبار المتحد، عبد الوهاب البيلاوي، قد وصف تصاعد الخلافات بين قوى المكون السُني بـ "الفترة الصبيانية"، فيما أكد ان الحكومة السابقة كانت داعمة الى لهذه الشخصيات التي تتصارع على منصب رئيس مجلس النواب الان.
من جانب اخر تتصاعد حدة الخلافات السنية بعد الإعلان الأخير حيث يتهم حزب تقدمن السيادة برئاسة الخنجر بشراء ذمم عزم وحسم وذمم بعض النواب من اجل الحصول على منصب رئاسة البرلمان.
https://telegram.me/buratha