شحذت الماكنة الاعلامية (الحلبوسية) في فترة رئاسة رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، اسلحتها وصورت محافظة الانبار على انها "دبي ثانية" بفضل الرئيس الحلبوسي.
لكن مع اول تحدي تخضع له المحافظة وبناها التحتية، سقطت الاقنعة عن هذه الماكنة التي يقودها شخصيات اعلامية وسياسية رفيعة في الانبار تروج "للقائد الاوحد" الحلبوسي.
وانتقد شيوخ ووجهاء محافظة الانبار، الحكومة الجديدة لمحافظة الانبار، بعد ان فشلت بأول اختبار منذ تسنمها المهمة، من خلال عدم قدرتها على التعامل مع موجة الامطار التي اجتاحت المحافظة.
وقال الشيخ احمد عبد الصمد الدليمي احد شيوخ ووجهاء الرمادي لـ /المعلومة/ ان" زيف ثورة الاعمار في مدن الانبار التي روج لها جماعة حزب تقدم انكشفت في اول امتحان لحكومة الانبار الجديدة بقيادة القيادي في الحزب محمد نوري الكربولي حيث عاش سكان اقضية الرمادي والفلوجة والحبانية ومناطق مختلفة من مدن الانبار ليلة مظلمة بعد انقطاع التيار الكهربائي، ودخول مياه الامطار الى منازل المواطنين".
وأوضح، ان "المحافظة شهدت طفح في المجاري وتوقف في محطات تصريف المياه، مشيرا الى ان الاسر اطلقت نداءات لسحب مياه الامطار والمجاري فيما خرجت اسر اخرى من منازلها بعد غرقها".
يشار الى ان مدن الانبار شهدت هطول امطار غزيرة تزامنت مع انقطاع تام للتيار الكهربائي وتوقف محطات تصريف مياه الامطار ما ادى الى غرق احياء سكنية".
فيما حذر مدير مديرية الموارد المائية في قضاء الفلوجة وشرق محافظة الانبار رائد مظهر المحمدي ، المزارعين القاطنين بالقرب من مناطق حوض الفرات من موجة فيضانات جديدة.
وقال المحمدي لـ /المعلومة/ انه "يجب على الساكنين بالقرب من المناطق القريبة من الانهر والبحيرات والسدود الحذر من البقاء في اماكنهم خشية تعرضهم لموجات فيضانيه ناجمة من هطول الامطار او السيول التي ترد من دول الجوار باتجاه الانبار".
واكد "ابلاغ المزارعين والمواطنين الساكنين في هذه المناطق بأخذ الحيطة والحذر من احتمالية هطول امطار غزيزه وسيول تؤدي الى غمر ممتلكاتهم بالمياه ".
وأوضح، ان "الوضع حاليا مسيطر عليه ضمن خطة المديرية التي تقضي باستيعاب موجات المياه وتحويلها الى سد حديثة وبحيرة الثرثار لزيادة خزين المياه"
وفي شمال العراق فان أربيل التي تقبع تحت حكم عائلة بارزاني ليست افضل حاليا من الانبار حيث شهدت شوارعها، فيضانات عارمة جراء سيول الامطار الغزيرة بالمحافظة.
وأظهرت صور، ولقطات مرئية غرق مجموعة من السيارات جراء سيول الأمطار الغزيرة التي غمرت جسر سيداوه وسط مدينة أربيل قرب القلعة الاثرية".
وأدّت الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة في غرق عشرات السيارات في أربيل شمال العراق.
ولعل الامطار كانت المزيل الطبيعي للمكياج والتزويق الإعلامي المدفوع الثمن للعوائل الحاكمة في الانبار واربيل ولتظهر حقيقة الفساد المستشري في جميع المشاريع الخدمية.
https://telegram.me/buratha