التقارير

فضيحة المال السياسي تقضي على آمال "الكريم" .. كرسي رئيس البرلمان مازال شاغراً


فضيحة المال السياسي وتقديم الرشى لبعض الأطراف من اجل فوز شعلان الكريم برئاسة البرلمان لم تعد خافية على احد، وقد علم بهذا الامر الجميع، اذ لم يعد مرشح الحلبوسي مرغوبا به على الرغم من الحديث السياسي عن منح مبالغ طائلة مقابل حصول مرشح حزب تقدم على رئاسة البرلمان، الا ان الفضيحة المواقف الطائفية والتحريضية لهذه الشخصية جعلتها بعيدة كل البعد عن الترشح، وقد يخرج حزب الحلبوسي خالي اليدين من سباق الترشح للرئاسة في حال رفض القضاء الغاء جلسة انتخاب رئيس البرلمان لتبقى المنافسة محصورة بين محمود المشهداني وسالم العيساوي.

وقال النائب السابق جاسم البياتي، لـ /المعلومة/، ان "حزب تقدم الذي يقوده الحلبوسي قد يصبح من دون مرشح لرئاسة البرلمان في حال قرر القضاء عدم الغاء جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، كونه سيخسر مرشحه شعلان الكريم بسبب مواقفه السياسية، حيث ان الفضيحة أصبحت كبيرة وواضحة امام الجميع ولن يتجرأ أي نائب على اخذ المال من اجل التوجه لانتخاب شعلان الكريم، حيث لم يعد الامر خافيا على احد، وبالتالي فأن المال السياسي لم يعد ذو جدوى في هذا الموضوع"، مضيفا ان "حسم رئاسة البرلمان يكون من خلال التنافس بين سالم العيساوي ومحمود المشهداني او يتم الغاء جلسة البرلمان ويعاد فتح باب الترشح مرة أخرى لاختيار رئيس البرلمان". 

من جانب اخر، بين النائب المستقل كاظم الطوكي لـ / المعلومة /، إن "الشخصية التي تريد الظفر بمنصب رئيس البرلمان، لابد أن تكون وسطية وقادرة على إنهاء الازمات التي تمر بها العملية السياسية، وتعلن دعمها للحكومة، حيث ان البرلمان لا يحتاج الى شخصية متناقضة وقلقة، اذ ان العراق لا يحتاج لمشكلات سياسية جديدة، وهو ما يفرض قدوم شخصية معتدلة، وبالتالي فأن القوى السنية عليها تقديم شخصية وسطية ليست طائفية ولا عنصرية، وغير مرتبطة بأجندة خارجية".

من جهة أخرى، رأى المحلل السياسي قاسم التميمي، ان مرشح الحلبوسي لرئاسة البرلمان شعلان الكريم قد سقط سياسياً نتيجة تمجيده بالبعث المقبور والتحريض على الطائفية في الفترات الماضية"، لافتا الى ان حزب الحلبوسي يسعى لعدم خسارة منصب رئيس البرلمان، وبالتالي فهو يسعى لالغاء جلسة انتخاب الرئيس قانونياً من اجل تقديم مرشح اخر لشغل المنصب، والسعي لحسم الموضوع سياسيا قبل التوجه الى قاعة البرلمان". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك