رغم الأدلة والاثباتات التي تمتلكها المحكمة الاتحادية العليا بقرار انهاء عضوية محمد الحلبوسي من البرلمان الا ان الاخير حاول الضغط على الحكومة والكتل السياسية لتعديل قرار المحكمة الاتحادية الذي يعتبر باتا وملزما لجميع الجهات.
تحريك الشارع ومحاولة الاخلال بالوضع الأمني في محافظة الانبار عبر اخراج مجاميع مسلحة ترهب الأهلي وتطلق النار العشوائي تصرفات صبيانية بحسب مراقبين، وخاصة بعد التهديد العلني من الحلبوسي بإرباك الوضع الأمني مع تطبيق قرار انهاء العضوية والطرد من البرلمان بعد الحملة الانتخابية المليارية لحزب تقدم الخاسر مبكرا.
*تصرفات فوضوية
وبالحديث عن هذا الملف، يؤكد عضو الاطار التنسيقي، عائد الهلالي، ان قرار المحكمة الاتحادية نسف جميع ما خطط له رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي، فيما بين ان التصرفات الفوضوية التي يمضي فيها الحلبوسي لن تؤثر على قرار المحكمة الاتحادية.
ويقول الهلالي، في حديث ل / المعلومة /، إن "الحلبوسي خلال الفترة الماضية عمل على انشاء مؤسسات وأساسات وحزب سياسي من تثبيت قاعدة جماهيرية له"، مشيرا الى ان "هنالك إجراءات أخرى ستتخذ بحق الحلبوسي في الفترة المقبلة".
ويتابع، ان "التصرفات الفوضوية التي يمضي بها الحلبوسي لن تؤثر على قرار المحكمة الاتحادية"، لافتا الى ان "شعار الحزب في هذه الانتخابات فيه نوع من العنجهية الكبيرة بالمقارنة مع الواقع السياسي لحزب الأخير".
ويردف: ان "رئيس مجلس النواب لم يسيطر على المستوى الذي وصل اليه دون ارتكاب الأخطاء والهفوات"، مضيفا ان "الأخير حاول الاستفادة من الجنبة المالية الضخمة التي جمعها بعد تسلم منصب رئيس مجلس النواب"
*تهديد للسلم الاهلي
الى ذلك، ينتقد القيادي في تحالف الفتح علي حسين، "التصرفات الصبيانية" التي يمضي بها رئيس مجلس النواب المطرود محمد الحلبوسي عبر جماهيره في الانبار ، مشيرا الى انها تهدد السلم الأهلي والمجتمعي.
ويقول حسين، في حديث ل/ المعلومة /، إن "الانفلات المسلح في الانبار هو وسيلة ضغط فاشلة على الحكومة والكتل السياسية"، مشيرا الى ان "المحكمة الاتحادية بقرارها الأخير اثبتت انه لا يوجد احد فوق القانون".
ويتابع، ان "الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها الحلبوسي تجاه المجتمع الانباري والعراقي بصورة عامة لن تذهب دون دفع ثمنها"، لافتا الى ان "هذه السلوكيات لن تنفع الأخير ولن تغير قرار المحكمة الاتحادية العليا".
ويردف: ان "الحكومة المحلية بالانبار مطالبة بالوقوف بحزم تجاه مفتعلي مثل هذه التصرفات التي تخل بالوضع الأمني بعد السيطرة الامنية الكاملة على الانبار"، مضيفا ان "الحلبوسي واجه انتقادات لاذعة بعد التصرفات الصبيانية التي يمضي بها رئيس البرلمان المطرود من تهديد للسلم الأهلي والمجتمعي عبر جماهيره في الانبار".
وشهدت محافظة الانبار في ساعات متأخرة من الليل خروج مجاميع مسلحة تطلق النار وسط الاهالي بعد ان أصدرت انهاء عضوية الحلبوسي من البرلمان لثبوت تزويره في الكتب الرسمية، فضلا عن التعامل مع شركات أمريكية يديرها صهاينة من اجل إدارة حملته الانتخابية بمالغ ضخمة جداً لم يحدد مصدرها لغاية الان وسط انتقادات كبيرة الى الوزراء الذي قدموا استقالاتهم للتضامن من رئيسهم الذي ثبت تزويره!.
https://telegram.me/buratha